♦♦
سيكون هذا الفصل ما قبل الأخير
لذا أعطوا لها الحبَّ حتَّى آخر رمق-أَتُصَدِقِنِيِ إِنْ قُلْتُ لَكِ أَنَّ اَلْجَمَاْلَ خُلِقَ مَنْ فِتْنَةِ عَيْنَيْكِ حِيِنَ رُؤْيَاْكِيِ ؟ -
...
"بيكهيون ، أخرجني من هنا لقد أقسمت لك بحياتي يا بيكهيون أنا قد توسّلتك لتعتقني "
منذ البارحة وتلك الغبيّة تتوسل وتطرق الباب علّه
يرأف قليلا على حالها ويخرجها لكنّها استسلمت في نهاية المطاف وعادت لتكوّر نفسها فوق السرير.بهواجس كانت تتراقص وتعتمر تفكيرها فقط تشعر وكأنَّ نهايتها قد باتت وشيكة ، بينما كانت تنكس رأسها وتضعه بين ساقيها إستمعت لصوت الباب يفتح على حين غرّة مسببا فزعها .
كانت هيئته المهيبة جلية كالقمر أمامها لكن لا زالت ملامحه المنقبضة جعلتها تبتلع بصمت اِقترب منها
بخطى هادئة لكنّها اِنتصبت أمامه كالوتد ومثلت
البراءة وكم برعت في ذلك .وقف بالقرب منها ونظر إليها مطولا قبل أن يطلق العنان لكلماته بالخروج بنبر بارد وحاد
"إذا أفكرتي في ما إقترفته من خطأ خلال مدّة بقائك هنا ؟"
"تقصد إحتجازي"
أجابته بوقاحة لتنظر إليه بتحدٍ لكن شجاعتها التّي كانت تتبجح بها منذ قليل قد ذهبت أدراج الرياح
وشعرت بالهلع من نظرته التّي وجهها لها الان."أتعين ما تقولينه الان؟ وتتواقحين أيضا بعد ماذا ؟
بعد أن إقترفتي الأخطاء بإستمرار تتحدينني "زفر الهواء بعد أن عكرت مزاجه وبعد ملاحظته لنظراتها المرتعبة والمتوترة اِبتسم بسخرية
"أين هي شجاعتك التّي كنت تتباهين بها منذ
قليل ؟ أتريدين إمضاء يوم آخر محتجزة هنا ؟"نظرت إليه سريعا لتنفي بشدّة قبل أن تعتذر منه بصوت خافت وكانت على وشك البكاء
-مثيرة للشفقة و مزيّفة-
حاول بيكهيون التّحكم بتعابيره ثمّ تنهد
"الآن أنت تعملين بالفعل ماذا سيحدث إن أقدمتي على تصرف أمقته "
أومأت دون أن تنبس بكلمة واحدة
"عقابك إنتهى "
ألقى كلمه ثمّ خرج ليتركها وحيدة في الغرفة
نهشت شفتها السفلى لتستدير وتغادر تلك الغرفة
لتتجه لغرفتها مع بيكهيون التّي لم يعد يدلفها إلاّ
لتغيير ثيابه .
أنت تقرأ
ANGEL| مَلاَك✔️
Romantik~ ° بين السعادة والحزن... الراحة والألم...هي طيبة القلب ورقيقة كورقة هشة... متماسك وقوي لا يرضخ لشيء...متفائلة تشعر كنور الشمس من بعيد.... مغناطيس يجذبها ناحيته كل مرة... بارع في اِخفاء المه... ماهرة في جعل من حولها مرتاح .... كنوز الحب قد دُفنت بد...