❄
- عِشْقُكِ كَسَكَرَاتِ اَلْمَوْتِ يَدُّبُ فِيِ أَوْصَاَلِيِ فَتَخْتَنِقُ أَنْفَاَسِيِ وَتَتَمَزَّقُ رُوٌحِيِ -
...
"هل حقا إعترف لكي بحبه ؟ وااه أنت تمزحين أليس كذلك يورا!''
هذه حال هيورين منذ الصباح ومذ أعلمتها يورا بما حدث معها أمس وأن بيكهيون إعترف لها وأنهما على علاقة رسمية الآن .....
" أظن أنّ إحداهن سيتوقف قلبها بالفعل "
تحدثت هيورين بسخرية على وضع العاشقة أمامها" لما تسخرين مني الحق علي أنّني أخبرتكي أشعر بالندم على ذلك "
ضيقت يورا عيناها تنهر صديقتها بإنزعاج"آيغو~ صغيرتي اِنزعجت أنا آسفة فقد كنت أمازحكي كما أنني مسرورة من أجلكما أنتما تمثلان ثنائي رائع تليقان حقا ببعضكما"
هذا ما نبست به هيورين قبل أن تدلف للداخل تاركة إيّاها تبتسم كالخرقاء هناك ..
أخرجها من شرودها صوت ليو الصغير. لتستدير ناحيته وتستقبله بحظنها
" صباح الخير صغيري الجميل !"
تحدثت يورا بسعادة كعادتها مقبلة وجنتي الصغير الطرية ليزيد الضئيل من صوت قهقهاته اللطيفة مشددا على احتضانها ..."نونا ليو اِشتاق إليك كثيرا كثيرا "
نبس الصغير بدلع وطفولية لتشدد الأخرى على اِحتضانه بينما تضحك أخيرا اِنتبهت لنارا الواقفة أمامها تستمتع بهذا المشهد العاطفي ........
إبتسمت يورا بوسع لتقترب ناحيتها وتحييها ببشاشة
"أوه عزيزتي نارا. كيف حالك !''" بخير اخبريني عنكي يورا !''
"بخير تعالي لنجلس هناك "
أجابتها يورا بينما تتوجه ناحية إحدى الطاولات بغية الجلوس اتبعتها نارا مبتسمة جلست يورا لتجلس ليو بحظنها والصغير لم يمانع مطلقا بل بالعكس أخذ راحته بالكامل هناك حتى أنّه صار يلعب بخصيلاتها تارة وبأناملها تارة أخرى جلست نارا مقابلة لها وقد بدت سعيدة للغاية لذا سألتها يورا ...."نارا ~ أراكي سعيدة ومشرقة اليوم على غير عادتكي ما السبب ؟"
"أحقا أبدوا كذلك أنت دقيقة الملاحظة بالفعل يورا~" ..
"مثل بابا بيكي تماما"
خرج صوت الضئيل بحظنها فجأة. ليصنع عاصفة بخلد يورا. هي للان لا تصدق ما حصل معها بالأمس ولا زالت تتورد فقط بمجرد ذكر سيرته على مسامعها ....
أنت تقرأ
ANGEL| مَلاَك✔️
Romance~ ° بين السعادة والحزن... الراحة والألم...هي طيبة القلب ورقيقة كورقة هشة... متماسك وقوي لا يرضخ لشيء...متفائلة تشعر كنور الشمس من بعيد.... مغناطيس يجذبها ناحيته كل مرة... بارع في اِخفاء المه... ماهرة في جعل من حولها مرتاح .... كنوز الحب قد دُفنت بد...