CHAPTER11

6.9K 507 75
                                    




-أَغْرِقِيِنِيِ بِحُبِّكِيِ يَاْ مَنْ أَرْدَتْ قَلْبِيِ قَتِيِلاَ وَأَغْمُرِيِنِيِ بِرٍقَّتِكِيِ وَدِفْئَكِيِ -

.
.
.
.
.
.

دخل بيون الغرفة التي أرشدته إليها  بهدوء ليشعر بالفضول فجأة فقد لاحظ من الوهلة الأولى أن للغرفة  طابع رجولي أي أنّ صاحبها رجل  ...

وقد تأكد من ذلك عندما فتح الخزانة لتقابله بعض  الملابس الرجولية ....
"لمن هذه الغرفة يا ترا"
تحدث بفضول ليرمي نفسه بوهن شديد على السرير ملايين الافكار تتصارع برأسه الان .. ....


الامور حقا بدأت تخرج عن سيطرتها  ذاك الحقير ذكي بالفعل وكأنّ الأرض إنشقت وإبتلعته   ناهيك عن العصابة التي بعثها له والتي كانت على وشك قتله بعد إشتباكه معهم بشجار قويّ لولا تدخل رجاله لكان تحت التراب ...

أعصابه تلفت فعندما يتعلق الأمر بإبنه هو يتحول نهائيا زفر الهواء بعمق ليعتدل في وضعيته ليستلقي بشكل أفضل حدّق بالسقف بشرود يتذكر كيف كانت يورا مذعورة وقلقة عليه كيف إعتنت به  وجراحه ....

وحاولت التخفيف عنه بكلماتها التشجيعية  ولو كانت بسيطة ،كيف بكت دائما يتفاجىء بمدى رقتها وكم أنّها حساسة  إبتسم بصدق ونقاء ليلاحظ أنّه رغم بُعدها إلّا أنّها جعلته يبتسم أغمض عيناه على مضض ليسقط في نوم عميق بعدها ...


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


إستيقظت يورا بنشاط كعادتها  شعور لطيف يدغدغها منذ البارحة مجرد التفكير أنّها ستلقاه من على الصباح يجعلها تشعر بالسعادة فجأة أخذت حماما سريعا ثم خرجت لتصنع لكلاهما وجبة الإفطار  يبدو المنزل هادىء .

"أظنه لا يزال نائم "

خاطبت نفسها بينما تتجه للمطبخ لتباشر في  إعداد  الفطور لتستمع لصوته وهو يتحدث على الهاتف  الأرضي الموضوع بغرفة الجلوس بدى لها أنّه يتسائل عن حال إبنه مؤكد إشتاق إليه كثير اِبتسمت لتكمل وضع الاطباق على الطاولة  دخل للمطبخ ليحيها بصوت غلّفه الهدوء

"صباح الخير يورا"

"صباح الخير لك أيضا بيكهيون "
ردت عليه بينما تضع طبق الكعك المحلى أمامه ...

"أتمنى أنّك حضيت بنوم مريح "
تحدثت ولا زالت تضع أكواب العصير ...
ليومىء ويجيب مبتسما
"أجل فعلت "

ANGEL| مَلاَك✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن