CHAPTER02

8.8K 669 106
                                    


إسحقوا النجمة🌟


-اَلْرَجُلُ يُحِبُّ لِيَسْعَدَ بِاْلَحَيَاْةْ وَ اَلْمَرْأَةُ تَحْيَاْ لِتَسْعَدَ بِاْلَحُبْ -




•••







ما هو أسوء شعور قد يمر به المرء، أهو الضياع أم الخوف أم القلق ، أن تخسر جوهرة ثمينة كنت قد اِكتنزتها واِعتنيت بها أكثر من ذاتك ذلك لأمر شنيع وبشع للغاية.

هذا ما يشعر به بيكهيون حاليا يقود كالمجنون صوب تلك الروضة التّي ستتحول بعد دقائق لحلبة مصارعة حرّة أخيرا ركن السيارة لتزعق عجلاتها. بقوة ضد الارضية القاسية.

وها هو يدخل وبملامح مظلمة والشرار يتطاير من عيناه كالسهام السامة قابلته المسكينة هانا بجسد مذعور من هول غضبه.

وها هي حملة الشتائم والصراخ قد بدأت الان

" آنسة هانا ما اللعنة التّي تجري الان كيف يضيع ليو منكم تكلمي هيا"
صرخ بأعلى نوتة يمتلكها لتعود الاخرى بخطوتين للوراء ثم ترد بصوت متحشرج.

" سيد بيكهيون إنّه خطأ جيسو فقد أخرجته معها هذا الصباح لتتنزه وأنا..أنا حاولت منعها من ذلك أقسم لك سيدي "

ردت بقلة حيلة فهي دائما ما تتلقى الشتائم من الاهالي بسبب تلك المختلة جيسو.

زفر بيكهيون الهواء بحنق ممررا أنامله على خصلاته بغيض رمق هانا بنظرة جهنميةثم أخذ هاتفه ليجري اتصالا
" كانغ اِجمع الرجال واِبحثوا في كل شوارع سيول عن ليو أريدكم ان تحضروه حتى وان كان تحت سابع أرض  أتفهمني "

" حسنا سيدي أمرك "
أغلق الخط ليعيد الاتصال. بجيسو فهو يتوعد بقتلها الان
" أيّتها اللعينة ماذا دهاكِ كيف تجرئين ، هل تعلمين ما حجم المصيبة التي أوقعتي نفسكِ بها ؟ تكلمي!!"
خاطبها بغضب شديد عبر الهاتف. لتنتفض جيسو من الجهة الاخرى.

"بيكهيون أرجوك أنا لم..أتعمد ذلك أقسم أنّه مجرد حادث ؤانا أبحث عنه مع الشرطة..سأجده.. أنا أعدك"

تكلمت جيسو بضعف وخوف شديدين فغضب بيون لا يحسد عليه.

" أتعلمين شيئا فالتصلي لخالقك أن تجديه لأنّي أقسم سأهدم هذه الروضة اللعينة فوق رؤوسكم أتسمعين ما قلت!"

صرخ مهددا ليغلق الخط بوجهها ، نظر حوله بغضب ليلمح جسد هانا يرتعش خوفا بينما تشد على أناملها بتوتر زفر الهواء بحنق ليدير رأسه محدقا بالسماء عبر النافذة.

ANGEL| مَلاَك✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن