قلوب صعيديه
الفصل الحادى عشر
بقلمى / هدير خليل على
فى الصباح
على الفطار الكل كان قعد ما عدا آدم و ليلى و سالى و حازم و صاحبه
الجد محمد :- هو حد فيكم راح و دى وكل للعرسان
فايزه :- لا لسه يا عمى
الجد محمد :- طب رواحوا ودلهم وكل وطمنوا عليهم
آدم :- صباح الخير
الكل :- صباح النور
سماح :- ايه اللى نزلك
آدم :- ليه يعنى منزلش هم عملوا حظر تجول و بعدين انا جعان و مكلتش من امبارح بقلمى / هدير خليل على
سماح :- عداتنا كده و بعدين الناس تقول ايه لما يلقوك سايب عروستك يوم الصباحيه
آدم :- هم فين الناس دول اللى هيقولوا ما تقول حاجه يا أدهم
أدهم ( قام حضن آدم ):- عايزنى اقول ايه على العموم صباحيه مباركه
آدم :- الله يبارك فيك
آدم الكل بارك ليه وليلى نزلت و باركوا ليها ، ساره كانت قعده مش على بعضها و أدهم مش بيكلمها اﻹ قدام اهلهم
بقلمى / هدير خليل على
أدهم :- مالك مش على بعضك
ساره :- ماليش
أدهم :- لا فيكى يبقى بعدين نتكلم
الكل فطر وراحوا شافوا اللى وراهم و الشباب باحريمهم راحوا قعدوا فى الجنينه فى ترابيزه فى النص حوليها كرسى قعد عليه آدم و جنبه ليلى و بعدين كرسى فاضى و ادهم قصاد ادم و بينهم كرسى فاضى كانوا قعدين سكتين لغاية ما جات سالى بقلمى / هدير خليل على
سالى :- صباح الخير
الكل :- صباح النور
وراحت سالى لادم و باسته فى خده وصباحة عليه تانى وقعدت على الكرسى اللى بين آدم و أدهم
سالى :- مالكم قعدين ساكتين كده ليه
آدم :- عادى مفيش حاجة نتكلم فيها
جه حازم هو كمان لما شافهم
حازم :- صباح الورد
الكل :- صباح النور
حازم :- صباحيه مباركه يا آدم
بقلمى / هدير خليل على
آدم :- الله يبارك فيك
حازم قعد على الكرسى اللى جنب ساره
حازم :- مالكم ساكتين و لا انا لما جيت سكتوا
ساره :- لا احنا مفيش حاجه بنتكلم فيها
سالى :- نتكلم على الفرح مكنتش اعرف انك صوتك حلو اوى كده يا أدهم
ساره :- هو ادهم بس اللى غنى في الفرح ولا انتى مختيش بالك ان آدم كمان غنى بقلمى / هدير خليل على
سالى :- ايوه طبعا بس الفكره انى كنت عارفه ان دومى بيغنى من ايام الجامعه بس ادهم لا
ليلى ( بصوت واطى ماسمعهوش غير آدم):- دومى تقف فى زورك يا بعيده
آدم و أدهم كانوا متابعين الحوار و بيعلقوا مع بعض بالرسايل على التليفون
آدم :- انا حاسس ان سالى هتاكل ضرب من ليلى و سارة دى ليلى جنبى مولعه
أدهم :- هى سالى بس اللى هتضرب
سالى :- ايه يا أدهم رحت فين
أدهم :- انا معاكم فى حاجة ولا ايه
سالى :- أدهم بليز غنى حبه اسمع صوتك
ساره :- اللهم طولك يا روح
بقلمى / هدير خليل على
حازم ( مال على سارة ):- اهدى على نفسك شويه
سالى :- فى حاجة يا سارة
ساره :- اوف ، لا مفيش بس ادهم مش مغنى علشان تزنى عايزه تسمعى صوته و بعدين هو من الفرحه باخته بس غنى دا مغناش فى فرحه عايزه يغنى دلوقتى و بعدين ما عندك آدم يغنيلك برحته
ليلى :- نعععم مين دا اللى يغنى اصلا آدم صوته وجعه مش كده يا آدم
آدم ( بيحاول ميضحكش ):- ايوه وجعنى بس لو هى حبه انا عندى استعداد اغنى بس هى عايزه أدهم يغنى فخلاص
بقلمى / هدير خليل على
سالى :- ميرسى يا حبيبى بس بجد يا سارة أدهم مغنلكيش فى فرحكم و كمان ماتعرفيش اصلا ان صوته حلو و تلقى ليلى مكنتش تعرف ان آدم بيغنى
أدهم :- سالى اهدى شويه انا ماغنيتش لسارة فى الفرح علشان مكنش فى اغنية توصف فرحتى بيها انها بقت مراتى
سالى :- مكنش ، يعني دلوقتى فيه
آدم :- سالى خلاص هى حكايه و بعدين انتى عايزه تسمعى أدهم بيغنى خلاص أدهم غنى الاغنية اللى سمعنها يوم ما اشترينا البدله
أدهم :- انا مش فاكر كانت لمين بس تقريبا اسمها " حلم السنين "
بقلمى / هدير خليل على
أدهم ( قرب من ودن ساره ):- الاغنيه دى ليكى
ساره بصت ليه وابتسمت و هو غنى
" تبدء حكايتى لما كنت بشوف عنيكى
يخلص كلامى لما ايدى بتلمس ايديكى
بسرح بفكر ازى هوفى وعودى ليكى
تبيعى انتى ليه بكل غالى انا مشتريكى
انا كنت راسم صوره لينا احلى كتير احلى كتير
فى دنيا تانيه كنتى ملكه و انا الامير
فستان و بداله بلون كسوفك فرحنين
بالنسبه ليه اليوم ده كان حلم السنين حلم السنين و بقينى فين و بقينى فين
انسى خلاص كل اللى كان كل اللى كان
ضاع حبى ليكى مفيش مكان
انسى خلاص كل اللى كان
ضاع حبى ليكى مفيش مكان
راح فين كلامك اللى كنتى بتقوليه
دا انا ابيع الدنيا علشانك انت و اشتريك
بعدك اكيد علمنى ازى بعدك اعيش
اصل انتى حبك كانت حاجه متتنسيش
حضنى اللى كان دايما زمان تتحامى فيه تتحامى فيه
دلوقتى خلاص ان الأوان تبكى عليه تبكى عليه
راح فين كلامك اللى كنتى بتقوليه دا انا ابيع الدنيا علشانك انت و اشتريك
بعدك اكيد علمنى ازى بعدك اعيش
اصل انتى حبك كانت حاجه متتنسيش متتنسيش متتنسيش "
بقلمى / هدير خليل على
أدهم خلص غنى و كان بصص لسارة ، سارة قامت جرت من قدامه وراحت اوضتهم
سالى :- هى سارة مالها
أدهم :- انا كمان لزم اقوم وراى كم حاجه لزم اعملهم قبل ما الدبايح تيجى
قاموا وكل واحد راح مكان
فى جناح أدهم
ساره كنت بتبكى بقلمى / هدير خليل
ساره :- انا مكنتش اعرف انك بتحبينى بجد مكنتش حبه اعيش نفس عايشة اهلى اتجوزوا جواز تقليدى و الحياة ما بينهم ميته مش زى الحياة اللى بين اهلك
فضلت على الحاله دى فترة بعدين قامت غسلت وشها و لما رجعت لقيت تليفونها بيرن
سارة ( بعصبيه ):- ايوه عايز ايه انت ما بتزهقش
المتصل :- ايه الدخله دى اهدى شويه على نفسك
ساره :- عايز ايه
المتصل :- عايزك
ساره :- دا بعدك
المتصل :- لا هو قريب مش بعيد و بعدين من امتى وهو كان بعيد دا حتى كان فى حضنى ولا نسيتى
ساره :- كان و عمره ما هيتكرر تانى فقول من الاخر عايز ايه
بقلمى / هدير خليل على
المتصل :- ماشى انا عايز فلوس انتى عارفه انها نشفى
ساره :- آه قول كده من الاول اما تقولى عايزك و الجو ده لا
المتصل :- تمام وهو قولتلك عايز فلوس
ساره :- و انا معيش فلوس بح
المتصل :- ماليش فيه اتصرفى
ساره :- انت مابتفهمش بقولك معيش
المتصل :- بصى يا حلوه لو ماجبيتيش 50 الف جنيه بعد يومين اعملى حسابك ان جوزك و ابوكى و جدك هخليهم يشوفوا صورك و انتى فى حضنى و بيتهيالى علشان ماتتفضحيش هيدفعوا اكتر من 50 الف ولا ايه اسيبك تفكرى براحتك يالا سلام بقلمى / هدير خليل
فى الصاله
كان معاد الغداء وكل نزل ياكل وكل واحد فيهم فعالمه الخاص
آدم :- أدهم هو لو انا طلبت منك طلب هتكسفنى
أدهم :- عايز ايه يا آدم بدون مقدمات
آدم :- بص يا كبير انت عارف ان انا عريس مش لواحدة بس لا دول اتنين
أدهم :- اخلص يا آدم وقول ايه عايز ؟ عايز فلوس
آدم :- لا لا لا انا عايز الفرخه اللى قدامك دى عنيه هتطلع عليها
الكل بص لادم و ضحكوا
بقلمى / هدير خليل على
آدم :- بتضحكوا ليه انا بتكلم بجد دا انتوا المفروض تغذونى دا انا بتعب تعب يا جدع حتى اسأل ليلى
ليلى وشها حمر وبقى طماطم و ماعرفتش تعمل ايه فضربته فى رجله
آدم :- آه فى ايه بتضربى ليه هو انا قلت حاجه غلط مكلهم عدوا على المرحله دى بس انا بقوم بمجهدين فلازم اكون في الفورمه
ليلى :- آدم خلاص بقلمى / هدير خليل
آدم ( قرب من ودن ليلى ):- مش هى دى الشخصية اللى كنتى عايزه تربيها و مع الاسف طلعت مش متربيه هخلى شخصيتى دى تربيكى قدامهم و هم بيضحكوا
ليلى سابتهم و قامت
أدهم :- كده احرجتها
آدم ( بياكل ):- لا هى مكسوفه بس كل كل
الجد محمد :- و انت يا حازم مش ناوى تتجوز
حازم شرق و بص لساره و أدهم لحظ ده
حازم :- كح كح كح كح
آدم :- اسم الله عليك يا ضنيا هو موضوع الجواز بيفطس كده ( بيدله ميه و بصوت واطى ) والله شكلك نيتى و هتفضحنا
حازم بيكح زياده و ماعرفش يشرب قامت ساره بسرعة وراحت ليه و بتضرب على دهره
ساره ( بتوتر ):- براحه يا حازم اتنفس
بقلمى / هدير خليل على
خفت الكحه وقدر يتنفس و شربته ساره ميه و هى لسه بتمسح على دهره
ساره :- حازم انت كويس
أدهم ( بيجز على سنانه ):- دا زى القطط بسبع ترواح
ساره ( بلهفه ):- الله اكبر عليك
حازم ( بحشرجه في صوته ):- اهدى يا سارة انا كويس
ساره :- ان شاء الله دايما
ساره خدت بالها من نظرات أدهم
ساره ( فى نفسها ):- دا شكله هيبقى مرار طافح على دماغى
بقلمى / هدير خليل على
يا ترى هينفذ المتصل تهديده ولا ساره هتديله الفلوس ؟
يا ترى أدهم هيعمل ايه مع سارة ؟
يا ترى ايه هيحصل بين آدم و ليلى ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل على
يتبع