قلوب صعيديه
الفصل السابع عشر
بقلمى / هدير خليل على
عدى 40 يوم على و فات ابو ساره و الكل راح يزورا المقابر و ساره طول الفتره دى مابتطلعش من اوضيتها اول ما رجعوا من المقابر و دخلوا البيت ام ساره مسكت ساره من شعرها
سماح :- انا عايزه اعرف انتو سايبين بت........ دى عايشه ليه لغايه دلوقتى
الجد محمد :- سابيها احنا مش جولنا ( قولنا ) محدش ليه دخل فيها
سماح :- انا مليش في الهبل اللى ادهم بيقوله ولا بيعمله احنا معروف عندينا البت اللى تعمل كده يبقى التراب اولى بيها و ان كنتوا انتو مش هتعمل كده يبقى انا اللى عمل ده
سماح راحت المطبخ ورجعت و هى ماسكه سكينه فى يديها وراحت ناحيه ساره أدهم راح جرى على ساره لما شاف المنظر ده بقلمى / هدير خليل
أدهم ( بزعيق ):- هو احنا مش هنخلص بقى من اللى بتعملوا ده
الجد محمد :- متعليش صوت و بعدين انت مش جولت ( قولت ) انك هتخلص الموضوع ده ليه مخلص ولا انت المرواءه مات عندم و بجى ( وبقى ) الموضوع عندك عادى تنام مع غيرك
أدهم ( بعصبيه ) :- جدى
الجد محمد ( بعصبيه ) :- ايه يا أدهم باشا هتتعصب عليا ولا هتضربى زى مضربت واد عمك علشان جبت سيرة السينيورة انت وجتك (وقتك ) خلص و انا هدفنها بيدى و هى حيه
أدهم :- على جثتى
الجد محمد :- يبجى ( يبقى ) بدل ما هخد عزى واحد هاخد اتنين ، آدم
آدم :- ايوه يا جدى
الجد محمد :- هات الطبنجه
بقلمى / هدير خليل على
آدم :- يا ج.....
الجد محمد :- اخلص
آدم راح جاب الطبنجه و ادهم راح لسارة و خباها وراه و هى مش عامله اى رد فعل
آدم :- اهى يا جدى
الجد محمد ( وهو يخدها ):- بعد عنها بدل ما جيب اجلك جبلها ( قبلها )
أدهم :- مش هبعد بس لو حابب تدينى فرصه ساعة واحدة بس و انا هعمل اللى انت عايزه ( الجد محمد بص ليه و ماردش ) مش هيضرك فى حاجه لو استنيت على موتنا ساعة .......ها يا جدى قولت ايه
الجد محمد :- ماشى يا أدهم ساعة مش بعيده الكل قعد فى الصاله و مستنين تعدى الساعة دى على خير و ادهم متحركش من مكانه غير 5 دقايق اتكلم فى التليفون ورجع قعد جنب ساره و الكل ساكت ، عدى نص ساعة و الكل زى ما هو بقلمى / هدير خليل على
الجد محمد :- انت جولت ( قولت ) عايز ساعه علشان تقعدنا كده
أدهم :- ايه يا جدى مستعجل على موتنا متخافش مش هضيعلك وقتك و بعد ما الساعة تخلص ساعتها تعمل اللى انت عايزه
عدى الوقت و الكل مستنى قرار الجد محمد و ادهم هيعمل ايه
الجد محمد :- الوقت خلص
أدهم :- ماشى يا جدى بس عايزك تشوف حاجه الاول
الجد محمد :- ايه هى
أدهم رفع تليفونه يكلم حد
أدهم :- ادخل ( قفل أدهم التليفون و قال للحريم ) حطوا حاجه على راسكم فى واحد هيدخل
الكل بص على الباب لقيوا اتنين رجاله من رجالة أدهم
واحد من رجاله :- كل تمام يا باشا
أدهم :- طب هتوه
طلع واحد من الرجاله ورجع و هو بيجر علاء اللى من الضرب مش قادر يتحرك
أدهم :- نورت يا علاء بيه
حازم اول ما شاف علاء قام علشان يضربه
حازم ( و هو بيضربه ):- يا بن الكلب انا امنك على بيتى و اهلى و تعمل كده
أدهم و هو بيشد حازم و يبعده
بقلمى / هدير خليل على
أدهم :- اهدى على نفسك ورواح اقعد على جنب و تفرج ، عملتوا اللى انا قولت عليه
الرجاله :- حصل يا باشا
أدهم جاب كرسى و قعد قدام علاء اللى مرمى على الارض و حط رجل على رجل
أدهم :- قولهم بقى على اللى عملته معها
علاء :- هى ....اللى ....جاتلى ...و...
طارخ
أدهم اتعدل ة ضرب علاء قلم خلاه ينزف من شفايفه
أدهم :- قول اللى انا عايزه أسمعه ولا حابب اخليهم يروقوك
علاء :- ه...هيروقوا ...ايه ...تانى ...و بعدين انت ...مش عايزهم يعرفوا حرمك المصون ....عملت ايه ....من وراهم
أدهم :- شكلك الفترة اللى عدت معلمتكش الادب فانا هخليهم يرابوك ، خدوه
الرجاله خدوه و أدهم بص عليهم
أدهم :- شويه و يجبوه و هتعرفول كل حاجه
الجد محمد :- هنعرف ايه تانى
أدهم :- كله فى وقته يا جدى
بقلمى / هدير خليل على
أدهم بص لسارة اللى كانت كإنها منفصله عن العالم وراح ليها شدها من دراعها قومها
أدهم :- روحى غيرى هدومك دى و انزلى علشان العرض لسه مخلصش فعايزك تفوقى للى جاى يالا اطلعى
ساره بصت فى عين أدهم و حاست انها بتشوف أدهم اللى كان فى اول جوازهم بقسوته فعملت اللى قاله بعد ماطلعت أدهم بص لآدم و حازم
أدهم :- بعد ما نخلص الموضوع ده هنروح القاهرة نخلص موضوع آدم و سالى و استاذ حازم هترجع بيتك فى القاهرة ووشك ماشفهوش هنا تانى
حازم :- انت بتطردنى من بيتى
أدهم :- ده مش بيتك و كلامى مش هعيده تانى
الجد محمد :- انت بتطرده من البيت بصفتك ايه انت نسيت نفسك
أدهم :- لا منسيتش نفسى بس انا كلامى مش هرجع فيه و كويس انى هسيبه يمشى على رجليه مش على نقاله
الجد محمد كان هيتكلم بس رجالة أدهم دخلوا و هما شالينوا و رموه عند رجل أدهم فادهم نزل مستواه و شده من شعره بقلمى / هدير خليل على
أدهم :- هتتكلم ولا لسه حابب نكمل احتفال عليك
علاء :- ه..هتكلم
أدهم بص حوليه لقيهم كلهم موجدين الا ساره فنادى عليها بزعيق و عصبيه
أدهم :- ساره ....ساره
ساره نزلت بتجرى لما سمعته بينادى عليها
ساره :- اي....ايوه
ادهم ( وهو بيكلم علاء ):- قول اللى عندك
علاء :- سار....اه
أدهم :- اسمها ما يجيش على لسانك فاهم
علاء :- حاضر ....هى ...لما عرفة انك...هتتجوزها طلعت .....الاسطبل و كانت .....منهارة و انا ....كنت هناك .....فجريت عليه و حضنتنى و قعدت تبكى
أدهم كان بيسمعه و الشرار بيطلع من عنيه و كور ايده بعصبيه
علاء :- انا استغليت انها مش فى وعيها ....ورحنا جوه فى الاسطبل
بقلمى / هدير خليل على
الجد محمد :- ايه اللى بتعمله ده يا أدهم مخليه يحكيلنا ازى نام مع مراتك انت اتجننت
أدهم مردش على جده و كلم علاء
أدهم :- كمل
علاء :- لما دخلنا كنت لسه هقرب منها ....كح كح.....
أدهم :- اخلص
علاء :- حاضر ... بس هى خدت بالها من اللى كنت هعمله فزقتنى و حاولت تبعد عنى و تصرخ ... بس معرفتش علشان انا ضربتها و اغمى عليها .... و لما فاقت لقيت نفسها في حضنى من غير اى هدوم أدهم ماستحملش فضربه جامد فآدم و حازم حاول يبعده عنه
بقلمى / هدير خليل على
أدهم :- سيبونى اربى ابن..... انا تعمل فى مراتى كده يا بن ......
علاء :- ايه...هى...اول مرة....تسمع الكلام ده.... انا مبسوط بشكلك كده ....هههههههه عجبنى انى استغفلتك ....و انى لمست مراتك قبلك حتى لو كان غصب عنها ....و الغبية مقلتش ليك ... انى اغتصبتها و خليتك فاهم انها .... عملت كده بمزاجها ... و انا اللى استفات من ده .... بابتزازك و قبل لك ابتزازها
ادهم :- وعزت جلالة الله لخليك تتمنى الموت يا علاء و مايبقاش اسمى ادهم اما خليتك متنفعش فى سوق الرجالة ببصة
بقلمى / هدير خليل على
يا ترى هيحصل مع سارة و ادهم ؟
و يا ترى ايه رد فعل العيله على اللى سمعوه ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل على
يتبع
