الفصل الرابع عشر

13.5K 306 1
                                    

الفصلين دول الناس اللى زعلانه منى علشان التاخير معلش يا قمرات و الله غصب عنى
          الفصل الرابع عشر
        بقلمى / هدير خليل على
             فى الصباح
نزل أدهم على الفطار وهو ماسك ايد ساره راحوا قعدوا و الكل بص ليهم و بطلوا اكل
أدهم :- تعرف فين الزفت صاحبك ده موجود
حازم :- اكيد قعد فى شقته و لو مش هناك هندور عليه
أدهم :- جهز نفسك هنسافر النهارده بعد العصر
ساره ماسكة ايد ادهم قوى
الجد محمد :- انت فاكر انك هتوصله بسهوله و ان وصلت ليه هتعمل معاه ايه
أدهم :- متقلقش يا جدى انا هتصرف
فايزه:- هتسافر ازى بقلمى / هدير خليل
أدهم :- هنركب من طياران الاقصر
آدم :- انا هجى معاك
أدهم :- عامل حسابك
ليلى :- وانا مش هسيبكم
آدم :- لا
ليلى :- ليه لا انا لو قعدت هنا و انت هناك قلبى هيموتنى من الخوف عليك
أدهم قام و سارة كانت ماسكه فيه فقامت معاه
أدهم :- انا معايه مشوار هخلصه و بعدين راجع تكونوا قرارتوا انتى راحه ولا لا بس يا ريت يوصلنى الرد قبل الساعه 10      بقلمى / هدير خليل على
الجد محمد :- و اللى سحبها معاك دى راحه معاك متخافش مش هنموتها و انت مش موجود
أدهم :- انا مش خايف بس المشوا يخصها يالا سلام
ادهم خد ساره وطلعوا ركبوا عربيته و مشوا
            فى العربيه
ساره :- احنا راحين فين
أدهم :- ايه خايفه
ساره :- لا
أدهم :- خلاص هتعرفى لما نوصل
وصلوا ادهم و ساره و نزلوا قدام مطعم
أدهم :- ادخلى
دخلوا و طلبوا الاكل و قعدوا مستنين سارة بصت لادهم
أدهم :- من غير ما تبصى انا عارف انهم مش طيقينك و انتى مش هتعرفى تاكلى هناك علشان كده جبتك هنا
ساره :- ليه بتعمل معايه كده و انت اكتر واحد موجوع منى
أدهم :- علشان سبابين الاول علشان انا بس اللى من حقى اعاقبك على اللى عملتيه و التانى انك صرحتينى و قولتى ليه كل حاجه
                 فلاش باك
يوم فرح آدم و ليلى لما دخل أدهم عند ساره الاوضه و لقيها بتتكلم فى التليفون
ساره :- هو ايه اللى غصب عنك انت تعرف انا اتعمل فيه ايه
المتصل :- خلاص بقى تعالى عندى و انا هنسيكى الدنيا كلها ماشى مستنيكى سلام     بقلمى / هدير خليل على
أدهم :- بتكلمى مين
ساره :- دى دى واحدة صاحبيتى
أدهم :- ماشى بس لو حبه تحكيلى حاجه انا جاهز اسمعك احسن من صاحبيتك و هتلقى الحل عندى
ساره :- اوعدنى
أدهم :- اوعدك انك تلقى الحل
ساره :- لا ، انك متمدش ايدك عليه و تحمينى حتى من نفسك
أدهم ( فهم هى هتتكلم عن ايه ):- اوعدك انى ممدش ايدى عليكى و احميكى حتى من نفسى بس لغايه ماجبلك حقك و بعدين الوعد ده منتهى قولى
سارة :- انت مش عايز تعرف انا انا ..
أدهم :- قولى على طول من غير اساله
ساره :- هو من القاهره انا فى الاول مكنتش معبراه وقولت هيزهق و هيبعد عنى بس لقيته بيطلعلى فى كل مكان و بهارنى بجراءته و انه مش خايف من حد بس ده برضوه مدهوش فرصه معايه فدخلى بطريقة انه بيحبنى و هيخدنى و نسافر من هنا مش المكان اللى اتولدت فيه اموت فيه و انكم حتى تعليمى مرضوتوش تخلونى اروح جامعة القاهرة بس كان عادى انكم توادوا ليلى ليلى علشان انت كنت موافق لكن انا لا
أدهم :- و انتى لما كنتى عايزه تدخلى الجامعه و هم كانوا عايزين يجوزونا بس انا رفضت و ساعدتك تدخلى الجامعه هنا فى قنا و خليت ليلى زيك فى جامعة قنا ولا مش فاكره     بقلمى / هدير خليل
سارة :- هو قالى كمان انك بس عايز تتجوزنى علشان تضمن ان كل حاجة تبقى تحت ايدك
أدهم :- و انتى صدقتى
ساره :- و قالى انك علشان كده برضوه بتقرب آدم و ليلى
أدهم اتعصب من كلامها و قام من على السرير و ساره خافت منه
ساره :- انت و عدتنى
أدهم ( بعصبيه ):- هو انا عملت حاجه اخلصى بعدين
ساره :- ابتدى يقرب منى وكل ما يجى بيحاول يقنعنى و عمل كل حاجه علشان يقنعنى بيه و انه بيموت فيه و انا اتعلقت بيه و كونا بنتقابل فى الاسطبل
أدهم مستحملش كلامها و طلع فى البلكونه شويه بيحاول يهدى نفسه و بعدين دخل تانى
أدهم ( بضيق ):- كملى 
بقلمى / هدير خليل على
ساره :- فى يوم ما انت طلبتنى من جدى و انا اضيقت فطلعت الاسطبل و هو كان فى الوقت ده موجود هناك اول ما شوفته رميت نفسى فى حضنه و عيطت هو استغل الوقت ده و قرب منى و حصل اللى ........
أدهم ( حس انه هيتخنق ):- ايه اللى خلكى تقوليلى دلوقتى
ساره :- هو اتصل بيه
أدهم ( راح شدها من ذراعها ):- ايه انتى بتكلاميه
سارة ( بسرعه ):- لا لا والله ما بكلامه دإ هو اللى اتصل و بيبتذنى
أدهم ( زقها ):- بيبتذك بإيه
      بقلمى / هدير خليل على
ساره ( بتردد ):- ب بصور ، صور لى فيومها
ادهم ( بنغصه فى قلبه ):- حصل حاجه تانى ما بينكم غير اللى فى الاسطبل
ساره :- لا
أدهم ساكت وجه يمشى و يسيبها
ساره :- هتسعدنى
أدهم مردش و طلع ما شفتهوش غير و هو راجع قبل الفجر
أدهم :- هساعدك بس اياكى تعملى حاجه من وراى فاهمه
ساره :- فاهمه
ادهم :- بعدين لينا كلام تانى
            باك
عند آدم          بقلمى / هدير خليل
آدم :- قولت لا يعنى لا
ليلى :- طيب ليه لا انا عايزه ابقى معاكم مش هقدر اقعد هنا و انا عارفه انك فى مشكلة و ممكن تتهور انت و ادهم
آدم :- و انتى هتعملى ايه يعنى
ليلى :- علشان خاطرى على الاقل قلبى هيطمن لما تدخلوا عليه و تكونوا بخير آدم سكت ومردش
ليلى :- و حياتى عندك خدنى معاك
آدم :- ماشى يا ليلى
ليلى جرت على آدم و حضنته
آدم :- كده غلط
ليلى اتكسفت و بعدت
          بقلمى / هدير خليل على
              عند أدهم
خلصوا اكل ورجعوا البيت
أدهم :- قررتوا على ايه
آدم :- هتيجى معانا
أدهم :- ماشى براحتك هكلم شركة الطياران و نحجز ليها معانا
أدهم سابهم و مشى و طلع اوضته
ساره :- فى جديد
أدهم :- لا بس ليلى راحة معانا
ساره :- انت هتخدنى معاك ولا لا
أدهم :- هتروحى معايه بس متقوليش لحد و لا تتكلمى معاهم لغايه ما نسافر
ساره :- حاضر      بقلمى / هدير خليل
أدهم راح نام شويه و ساره كانت بتجهز الشنط جه معاد الغداه وراحت سارة تصحى أدهم علشان يتغداى
ساره :- أدهم أدهم قوم علشان تتغداه
أدهم :- امممممم بعدين
ساره :- ماشى
ساره كانت جعانه فنزلت على الغداه و كان الكل قعد فلما شفوها كشروا راحت قعدت
فايزه :- فين أدهم
ساره :- نايم
فايزه :- و ليه مصحتهوش علشان ياكل ولا سديتى نفسه على الاكل كمان
          بقلمى / هدير خليل على
سارة :- هو قال هياكل بعدين
فايزة :- بعدين امته مادام هو مسافر مع العصر ولا انتى عايزه يسافر على لحم بطنه و لا هو اصلا ميهمكيش
ساره :- مش كده بس
الجد محمد :- بس ايه ما انتى لو تعرفى التربيه الصح مكنتيش عملتى اكده فينا ووطيتى راسنا
ساره :- انا معملتش حاجه
احمد ابو ساره كانت امها مسنده و جيبه علشان ياكل و سمع كلامها فراح شدها و ضربها قلم
احمد :- و كمان ليكى عين تقوحى و تقولى معملتيش حاجه
ساره :- يا بابا انا ......
احمد اتجنن عليها اكتر و أدهم سمع أصوات و نزل جرى على تحت أدهم لقيهم ملمومين عليها فجرى عليها و خدها فى حضنه
أدهم :- فى ايه مش انا قلت ملكمش دعوه بيها انا هريحكم منها و هخدها معايه     بقلمى / هدير خليل على
الجد محمد :- تخدها فين انت اتجننت دى ملهاش طلعه من البيت ولا عايز تخدها معاك علشان تهرب منك و تمشى على حل شعرها و تجبلنا العار
أدهم :- انا مسئول عليها و لو جت ليك و قولتلك انها هربت يبقى اعمل فيه اللى انت عايزه
الجد محمد :- ماشى يا أدهم بس خلى بالك اللى يخون مرة يخون كده مره
كل واحد راح اوضته و على العصر كانوا جهزين علشان يسافروا
           بقلمى / هدير خليل على
يا ترى ايه هيحصل معاهم فى القاهرة ؟
يا ترى ساره هتخون ادهم تانى ؟
انتظروا الفصل الجاى
            بقلمى / هدير خليل على
                           يتبع

#قلوب صعيدية#  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن