شويه مع ربنا
ما هو اكثر شئ يسود وجه ابليس ؟
متى يبكى و يصرخ ابليس ؟
إذا احس الانسان بان ابليس يوسوس له يقول ( اعوذ بالقوى من الشيطان الغوى و اعوذ بمحمد الرضى من شر ما قدر و قضى و اعوذ بإله الناس من شر الجنه و الناس اجمعين )
الفصل الواحد و العشرون
بقلمى / هدير خليل على
عند أدهم
أدهم :- فهمت هتعمل ايه
آدم :- فهمت بس لو ساره عارفة هتقتلنى
أدهم :- ماتخافش مش هتعرف حاجه يالا روح بسرعة اعمل اللى قولتلك عليه
آدم :- ماشى
آدم ساب أدهم وراح البيت يعمل اللى اتفقوا عليه
فى البيت
آدم :- السلام عليكم
الكل :- وعليكم السلام
آدم :- اما ساره و ليلى طلعوا ولا لسه
فايزه :- لا لسه
آدم :- اما هما فين
فايزه :- بيان فى اوضة ليلى
آدم :- طيب انا طلع فوق
فايزه :- هو ايه اللى معاك ده يا آدم
آدم :- ها...ده ده ....دى شوية حاجات تباع الشغل انا طلع بقى
آدم طلع دخل اوضة أدهم و ساره و هو بيلف حولين نفسه يمين و شمال و دخل الحمام و بعد 10 دقايق طلع آدم من الحمام و لقى ساره داخله الاوضة
ساره :- آدم انت بتعمل ايه هنا
آدم ( بخوف ):- انا انا .....
ساره :- انت ايه مالك
آدم :- لا ابدا انا جيت اشوف أدهم خلص ولا لا
ساره :- أدهم ! هو أدهم رجع من الشغل
آدم :- ايوه جيه معايه نجيب شويه ورق تبع الشغل بس شكله نزل علشان مفيش حد هنا فانا رايح اشوفه فى المصنع بقى
آدم طلع من الاوضة و خد نفس طويل و طلعه و رجع الشغل تانى عند ادهم اول ما دخل على ادهم
بقلمى / هدير خليل على
آدم :- رواح يا شيخ ربنا يخدك يا بعيد
أدهم :- فى ايه اوعى تكون اتكشفت
آدم :- دا انا كنت هقطع الخلف من الخضة
أدهم :- ما تقول يا رفت فى ايه علطول
آدم :- ساره شافتنى
أدهم :- الله يخرب بيتك غبى و عملت ايه
آدم حكى كل حاجة حصلت معاه و ايه قال لسارة
أدهم :- ربنا يخدك يا آدم يا بن سماح
آدم :- طيب ليه بتدعى عليه دلوقتى ما انا عملت زى ما انت عايز
أدهم :- عملت ايه يا زفت ما انت قولت ليها ان أدهم جه البيت يعنى هتشك انى عملت حاجه و هتعرفها يا غبى
آدم :- ما انا لو مقولتش كده كنت هتعرف ان انا اللى وراى الموضوع و هتقتلنى لكن انت عادى تقطعوا بعض بعرق العافيه انا مال امى
ادهم :- غور يا آدم من وشى بدل ما اقتلك
آدم :- ناس ما بيتمرش فيها حاجه خيرا تعمل شرا تلقى
ادهم :- استنى علشان اوريك الشر على اصوله
آدم ( و هو بيجرى ):- لا خلاص مش عايز حاجه منك
عند ساره فى الاوضة
سارة :- غريبة ان أدهم جه و مشى من غير ما يشوفنى يمكن افتكر انى مشيت يالا نش مهم اما اروح اخد شور علشان امشى قبل ما يرجع تانى
بقلمى / هدير خليل على
سارة لسه بتدخل الحمام لقية بوهيه دهان نزلت عليها
ساره :- هععععع ايه ده ..الله ياخدك يا ادهم يا زفت هععع شعرى باز
ساره جرت تجهز حمام ليها قبل ما البوهيه تلزق جامد فتحت الميه لقيتهل تلج
ساره :- هعععع كده .... يا أدهم ....اما وريتك ....الميه متلجه
ساره غصب عنها نظفة نفسها بالميه الساقعة و كانت سنانها بتخبط فى بعضها طلعة وراحت سشورت شعرها و بتكويه بمكوة الشعر لقيت المكوه لزق فى شعرها
ساره :- لا لا لا لا شعرى الا شعرى و النبى بقلمى / هدير خليل على
سارة راحت قصت شعرها اللى لزق فى المكوه وقعدة تبكى عليهم لغاية ما ادهم رجع لقيها كده فجرى عليها
أدهم :- مالك فى ايه حد كلامك و لا حد عمل معاكى حاجه ( ساره مردش عليه و فضلت تبكى ) ما تنطقى فى ايه
ساره :- شعرى
أدهم قرب منها و لحظ انها قصت جزء منه بس كان شكلها حلو جدا كدإ و أدهم افتكر هو طلب ايه من آدم
أدهم :- ماله ما هو حلو
بقلمى / هدير خليل على
سارة :- حلو ايه و رفت ايه ده بار خالص كله منك انت اللى عملت كده
أدهم :- الله مش انتى اللى ابتديتى
ساره :- هو ده هزار اللى انت عملته يا مفترى
أدهم :- انا برضوه اللى مفترى يا مؤمنه يعنى عادى تحطى لواحد فى البانيو حى ( ثعبان ) و لا عادى تعملى الكل كله شطه
سارة :- اه عادى لكن شعرى مش عادى
أدهم :- عادى ده حى ، حى يا مفترية يعنى كان ممكن يموتنى
ساره :- انت هتافلم ده مش سام و بعدين ده على اساس انك مبتفطرش باتنين و تتعشاه باتنين
أدهم :- ليه يا ماما شيفانى ديناصور
ساره :- لا عيب عليك هو الديناصور يا جى جنبك حاجه
أدهم :- انتى قد الكلام ده
ساره :- ايوه قده يعنى هتعمل ايه
أدهم :- كده ماشى
بقلمى / هدير خليل على
أدهم شال ساره و هيدخلها الحمام و بيفتح الميه البارده
ساره ( و هى متشعبطه فى رقبة ادهم ) :- لا لا لا و النبى يا ادهم خلاص انا كلبه وحماره مش هفتح بوقى تانى خلص بقى و النبى
أدهم :- لا علشان تحرمى
ساره ( وهى بتبوس أدهم فى خده ):- خلاص و النبى حرمة دا انا سارة حبيبتك و النبى و النبى
أدهم طلع من الحمام و هو شيلها و حطها على السرير و مسك ودنها
أدهم :- علشان تانى مرة تعرفى انتى بتلعبى مع مين و بعدين انا مش قولت 100 مرة ما تحلفيش حد بغير الله
ساره :- خلاص بقى سيب ودنى و النبى
أدهم :- تانى
ساره :- طيب سيب بالله عليك
أدهم :- ايوه كده حبيبتى الشطورة يالا قومى روحى مشورك
ساره :- لا مش راحه
بقلمى / هدير خليل على
أدهم :- خلاص بقى روحى
ساره :- لا خلاص بقى هشترى اللى عايزه من القاهرة و بعدين على ما نروح الوقت هيكون اتاخر
أدهم :- ماشى طيب ما تنسيش تحضرى الشنط علشان السفر تمام
ساره :- طيب
فى اليوم التانى آدم و حازم و ليلى و سارة و ادهم سافرة القاهرة
بقلمى / هدير خليل على
يا ترى ايه اللى مستنيهم هناك ؟
انتظروا الفصل الجاى اكثر تشويق
بقلمى / هدير خليل على
يتبع