الفصل الخامس و العشرون
بقلمى / هدير خليل على
عدى شهرين على الحادثة و سارة اختفت و محدش عارف عنها حاجة و الكل اعتبارها ميته و ادهم كل ما يسال عليها محدش يرضى يقوله حاجة اهل أدهم راحوا يزروا بعد ما جوا من الصعيد ادهم كان شكله اتغير شويه طلعتله دقن و خس شويه
أدهم ( و هو بيحضن امه ):- ازيك يا ماما اخبار صحتك
فايزه ( و هى بتبكى ):- بخير يا ضنايا طمنى عليك انت عامل ايه
أدهم :- انا كويس
سلم أدهم على باقى العيلة و بص عليهم و عينه كانت بتدور عليها
أدهم :- هى سارة فين
ليلى (بزعيق ):- غارت فى داهيه
أدهم ( بستغراب ):- انتى بتقولى ايه
ليلى :- زى ما سمعت دى واحدة زبالة تستاهل الحرق
الجد محمد :- خلاص احنا جين نطمن عليه أدهم :- جدى هى سا....
الجد محمد :- خلاص يا أدهم بعدين
أدهم ( بص لحازم ):- وصلت لايه
حازم :- مع الاسف الجثة اللى لقيوها طلعت بتاعة علاء فعلا مش بدل زى ما توقعنا وكمان لقيوا بصماتك فى كل مكان غير بصماتك اللى على السلاح
أدهم :- فى حاجة غلط
مصطفى :- معلش يا بنى استحمل و احنا مش هنسكت
أدهم :- ماشى
فضلوا كلهم يتكلموا معاه و بعدين مشوا بس فضل حازم مع أدهم فضلوا يتكلموا مع بعض
أدهم :- فاهم هتعمل ايه
حازم :- ما تخافش انا كل اللى انت قلت عليه
أدهم :- هى سارة راحت فين يا حازم
حازم :- ها... معرفش
أدهم :- حازم قولى سارة فين و أيه اللى خلها تسيب البيت
حازم هى سابت البيت بسبب ان الكل محملها ذنب اللى حصل
أدهم :- هى فين
حازم :- معرفش
أدهم :- حازم متلفش و دور عليه انا عارف ان ساره ملهاش حد تلجاء ليه غيرك و ان ملجاتش ليك كنت انت هتقلب الدنيا علشان تلقيها فقول هى فين
حازم :- بصراحه كده انا مش هقدر اقولك حاجة بس هحاول انى اتواصل معها
أدهم :- ايه اللى تقصده انك هتتواصل معها هى مش معاك
حازم :- لا هما اعتبارها ماتت فرجعتها عليها خطر فعلشان كده هى مرضيتش تقولى مكانها بس هى بتكلمنى و بتطمنى عليها
أدهم :- انا عايز اكلمها
حازم :- انا هقولها انكك عايز تكلمها
أدهم :- اتصل بيها دلوقتى
حازم :- ادهم مش ....
أدهم :- حازم دلوقتى
حازم (تنهد ):- ماشى
حازم اتصل على سارة و اول ما ردت ادهم سحب التليفون من حازم قبل ما يتكلم
ساره :- ايوه يا حازم فى ايه انا مش قولتلك متكلمنيش غير لما ......
ادهم :- عايز اشوفك
سارة ( بصدمه ):- أدهم
سارة خدت دقيقة مش مستوعبه ان أدهم هو اللى بيكلمها
سارة :- انت طلعت
أدهم :- لا
سارة :- اما انت ازى بتكلمنى
أدهم :- مش وقته انا عايز اشوفك بكرة حازم هيجبلك تصريح زيارة متتاخريش
سارة :- انا مش.....
أدهم قفل التليفون و اده لحازم
أدهم :- هتروح تعمل زى ما قولتلك و تجيب التصريح لسارة
حازم :- ماشى بس انا مش فاهم حاجه
أدهم :- بعدين هتفهم
حازم :- طيب انت هتعمل ايه مع سارة أدهم خلى بالك اياك ....
أدهم :- حازم ما تنساش انها مراتى
حازم ماشى و ساب أدهم بعد ما الزيارة خلصت و ادهم رجع الحجز تانى و افتكر اخر ليلة ليه هو و ساره
بقلمى / هدير خليل على
فلاش باك
سارة :- حلو اوى السلسلة دى
أدهم :- انتى اللى محليها
سارة :- ميرسى
أدهم :- ساره ممكن اطلب منك طلب
سارة :- اكيد
أدهم :- مش عايزك تقلعى السلسلة دى اللى لما اموت او تكرهينى ماشى
سارة :- بعد الشر عليك
أدهم ( بابتسامه ):- خايفه عليه
سارة :- انا كمان جبتلك حاجه
أدهم :- اممممم بتردهالى طيب مفيش بيت شعر طيب فيه
سارة مردتش عليه
أدهم :- عندك حق اكيد مفيش حاجة توصفنى
سارة :- لا والله
أدهم :- اه و الله يالا ورينى ايه جبتى
سارة جابت علبه و ادتها لادهم ، أدهم فتح العلبه و لقيها منطلون و قميص أسود و لقى خاتم فضة
أدهم :- لبسهونى
سارة :- ماشى
أدهم ( بعد ما لبسه ):- مش هقلعه من ايدى و لو مت يبقى خليه فى ايده ادفنوه معايه
سارة :- ممكن متقولش كده
أدهم :- ماشى يالا ننام
باك
أدهم :- ربنا يهديكى يا سارة
حازم عمل كل اللى قال عليه أدهم و جاب كمان التصريح لسارة و هى قالتله انها هتروحله لواحدها راحت سارة لادهم ة سمحواها بزيارة هى و المحامى استنت أدهم لغاية ما جه ، اول ما شافها خدها فى حضنه فهى زقته
أدهم :- مالك و مين ده
المحامى :- معقول معرفتنيش دا انا قولت عليك ذكى بي خيبت ظنى
أدهم :- انت......
علاء :- ايه رايك
أدهم :- مستحيل انت عايش ازى اما انا هنا ليه
سارة :- علشان انت غبى فكان لازم تاخد درس يعلمك تفكر قبل ما تفكر تعمل اى حاجة معانا
أدهم :- انتى بتقولى ايه
سارة ( بتضحك ):- انت لسه ما فهمتش انا كل اللى قولتهولك كان تمسليه انا و حبيبى علاء عملنها عليكم لما عرفتوا كل حاجه بس كان لازم ناخد بتار اللى عملته فى حبيبى علشان كده انت هنا و مش هتقدر تطلع من هنا الا على قبرك
أدهم ( شدها و بيهز فيها ) :- انتى بتقولى ايه
سارة :- ما خلاص بقى بطل دور العاشق اللى انت عايش فيه ده انا ولا حبيتك ولا عمرى هحبك انا محبيتش غير علاء و مش هحب غيره انت فاهم
ادهم ضربها قلم فوقعت على الارض
سارة :- آآآه
علاء قرب من أدهم وضربه فادهم ضربه بكس وقعه و قرب من سارة و شدها من طرحتها و قرب من و دنها قالها حاجه ما سمعهش علاء بعدين اتكلم بصوت عالى هما الاتنين
سارة :- مستحيل
أدهم :- يبقى انتى اللى اخترتى و نهاتك انتى و ايه هتكون على ايدى جاهزا نفسكم و وعد منى ايكون قريب جدا
أدهم زقها فراسها و خبطت فى الارض
أدهم :- يا عسكرى تعالى خدنى مكان هنا زباله
جه العسكرى على صوت أدهم و كانوا هيطلعوا
سارة ( و هى بتقوم ):- طلقنى يا ادهم
أدهم :- متخفيش ميشرفنيش انك تكونى على زمتى بس وعدك قبل ما ادفنك هتكونى مش على زمتى
سارة نزلت دموعها غصب عنها
سارة :- انت ايه ياخى معندكش نخوه بقولك مش عايزك مش طيقاك ولا بحبك و بحب غيرك انت مش راجل
أدهم ( بعصبيه ):- انا هوريكى مين هو اللى مش راجل و اسالى سيد الرجال اللى انتى ماشى معاه على اللى عملته معاه و هوريكى بعينك اللى لسه هعمله فيه هخليكى تشوفيه و هو بيموت قدام عينك بالبطيئ يا سلام اجهزوا لجانزتكم سلام يا سرسور
أدهم سابهم و ماشى و سارة كانت مصدمه من رد فعله و كلامه اللى قاله قامت هى و علاء و طلعوا و علاء كان بيفكر ازى هيتخلص من ادهم جوه السجن بمساعدت اصحابه القدام و سارة فى عالم تانى بتفكر أدهم ايه قصده من كلامه ده
بقلمى / هدير خليل على
يا ترى ايه مستنى سارة و ادهم تانى وايه هيعمل ادهم معاهم ؟
يا ترى ايه اللى حازم عمله ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل على
