الفصل الاخير الجزء الاول
بقلمى / هدير خليل على
راح أدهم ودى آدم المستشفى لعلاج الادمان و فضل لغايه مخلص الاجراءات وراح يشوف آدم قبل ما يمشى و كمان لان الزيارة اول شهر هتتمنع من آدم لصعوبة العلاج فى البدايه ، آدم كان فاق فاول ما شاف أدهم جرى عليه
آدم :- انت جيبت الجرعه صح يالا تعالى ادهانى
آدم رفع كم القميص فبان دراعه اللى مخرم من الحقن
آدم :- يالا أدهم مستنى ايه بسرعة انا حاسس انى بموت
ادهم :- بعد الشر عليك متخافش يا آدم هنا هيعلجوك و هتخف ان ساء الله و انا هنتقملك من......
آدم ( بزعيق و بيزق فى أدهم ):- انا مش عايز اتعالج انا عايز الجرعه انت ليه مش حاسس بيه انا حاسس بمناشير فى جسمى هاته بقى آه ..... بص ادينى الجرعه و انا هسمعك كلامك و هتعلج بس هاتها الاول
ادهم :- انت لازم تبتدى العلاج من دلوقتى فستحمل
آدم بقى زى المجنون بيضرب فى أدهم و بيكسر فى كل حاجه و ادهم بيحاول يهديه بس مش قادر فطلب الدكتور و آدم بيخبط دماغه فى الحيطه جه الدكتور و الممرضين و حاول يسيطروا على آدم اللى اول ما مسكوه قعد يبكى زى العيل الصغير و الدكتور الداه مهدء و جرعه من العلاج و ربطوه علشان مياذيش نفسه و الممرض بيعلج الجرح اللى فى دماغه
آدم ( و هو بيبكى ):- خلاص هسمع الكلام بس هات الجرعه يا أدهم هاتها و الله مقادر آه يا ربى ( بصرخ ) هاتوا الجرعه مش قادر يارب يارب آه آه
أدهم مستحملش و طلع بره الاوضه و سمع صراخ آدم
أدهم :- و الله لاخدلك حقك يا آدم
أدهم بيمسح دموعه وطمن من الدكتور على وضع آدم و مشى راح الفيلا لقى حازم فى المخزن بيروقوا على علاء و رجالته
أدهم :- كله يطلع بره
حازم :- أدهم ان......
أدهم ( بعصبيه ):- قولت بره
الكل طلع مفضلش غير أدهم ، أدهم شمر كمام القميص و مسك سيخ حديد و ابتدى يضرب بيه فى علاء
علاء :- آه آه كفايه
أدهم :- ده علشان اللى عملته في سارة و لبنى
علاء :- انا معملتش حاجه هى اللى جات عندى بمزجها آه و....
أدهم :- اخرس
ادهم :- فضل يضرب فيه مبقيش فى حته فى جسمه اﻹ و السيخ معلم فيها ، ادهم سابه و طلع بره المخزن
أدهم ( بعصبيه ):- انده سارة و لبنى بسرعة
حازم :- ادهم س....
ادهم :- حازم بسرعه
راح حازم جاب سارة و لبنى و هو فضل بره شايل مهره بس لما دخلوا مهره شافت علاء
بقلمى / هدير خليل على
مهره :- بابا ...بابا
حازم :- اهدى يا حبيبتى تعالى نجيب حلوه ليكى
مهره :- لا انا عايزه بابا
حازم :- طيب اجبلك آيس كريم
مهره :- ايوه بعدين هتودينى لبابا و ماما حازم :- حاضر
اما عند أدهم فى المخزن دخلوا سارة و لبنى و شافوا منظر علاء و اتصدموا
لبنى :- انت عملت ايه
أدهم :- ده حقك انتى و بينتك منه ( بص لسارة ) كده يخلصلك اللى شوفتيه
سارة مردتش عليه فادهم مسك السيخ و ضربه قدامهم
ادهم :- شكله ميخلصش
لبنى و سارة :- هعععع
سارة و دموعها نزله راحت لادهم تبعده عنه
سارة :- أدهم كفايه
أدهم ( بعصبيه ):- ايه صعبان عليكى ولا خايفه عليه
سارة ( و هى بتبكى ):- هيموت فى ايدك و هتروح فى داهيه
أدهم :- انا عايز اروح فى داهيه فيه
سارة ( بصرخ للبنى ):- تعالى بعديه معايه
أدهم بيشدهم هما الاتنين و بيطلعهم بره المخزن و قفل الباب فساره فضلت تخبط على الباب و تصرخ علشان أدهم يطلع ، اما أدهم دخل لعلاء و جاب ميه و كبها عليه و بعدين حط السيخ فى بؤقه يعض عليه بعدين واصل الكهرباء فضل يواصل الكهرباء و يقطعها
علاء :- هعععع آه آه هعععع ارحمنى
أدهم :- و انت رحمت آدم انا هطلع منك القديم و الجديد
اما عند سارة لسه عند الباب زى ما هى فرجع حازم لقيهم كده و صوت صراخ علاء واصل ليهم
حازم :- فى ايه
سارة ( جرت على حازم ):- حازم الحق ادهم هيموته
حازم :- لو موته هنستريح
سارة ( بصرخ ):- انت بتقول ايه انت اتجننت
عند أدهم
ادهم :- انت مسالت انا أزى طلعت من السجن
علاء :- ها... مش ... محتاجه و...سال ... اكيد سارة
ادهم :- لا ذكى ياض انا هقولك ايه حصل لما لقينا اللى حصل لآدم و بعدين اللى حصل ليه ففى زيارة ليه جه حازم و سارة و بعد معناه اقنعونى ان سارة هترحلك و تخليك تعترف بالى انت عملت انت و الضابط عاصم اللى كان مسئول عن قضيتى و هو اللى جاب جثه مكانك و طبعا اللى وقع الضابط عاصم حازم بمساعدت واحد صاحبى فى المخابرات هما اللى اثبتوا ان الجثه اللى ادفنت مش بتاعتك و مع الاثبات اللى جابته سارة طلعت من الموضوع و سارة عارفت انك مخبى ادم عارفة انا طلعت ازى
بقلمى / هدير خليل على
عند سارة
سارة :- انت اكيد مجنون
ادهم :- اتجنن ليه انا لو اطول اموته 100 مرة هعمل كده
سارة جرت على أدهم و حضنته
سارة ( و هى بتبكى ):- انت عايز تودى نفسك فى داهيه انا مصدقة انك طلعت من السجن تقوم تروحله برجلك
ادهم ( بعد سارة عنه ):- لسه حسابى مخلصش
عدى شهر على الحال ده و ادهم كل يوم و التانى بيبتكر طريقة جديدة لتعذيب علاء اما آدم ابتدى يتحسن و طلب يقبل أدهم ، فادهم راحله و اول ما شافه خدوا بعض بالحضن
آدم :- خلص يا عم فطستنى
أدهم :- بعد الشر عليك ايه عامل دلوقتى آدم :- الحمد لله انت ايه عامل و الكل ايه اخبارهم
ادهم :- كلهم تمام و مستنين رجعتك
آدم :- انت قولت لحد فيهم انى عايش
أدهم :- لا ايها سارة و حازم و ان شاء الله انت تقولهم بنفسك و انت واقف قدامهم
آدم :- لا يا أدهم الميت عمره ما بيرجع
ادهم :- قصدك ايه
آدم :- انا مش عايزهم يبكوا على موتى مرتين انا خلص انتهيت و مش هستنى حد يستعار منى ولا من وجودى
أدهم :- ايه اللى بتقوله ده انت هترجع احسن من الاول و هترجع لبيتك و حياتك
آدم :- أدهم انسى انا.....
أدهم :- انسى انت و يالا انا مشى عايز لما اجى المره الجاى القى آدم اللى اعرفه
أدهم حضن آدم ومشى وراح يتابع قضيه خلع
لبنى من علاء بعد ما المحكمه ادتهم مهله 3 شهور قبل اصدار حكم الخلع او رفضه اما ليلى فالعيله اجتمعت علشان يشوفوا ايه هتعمل فى حياتها
ليلى :- انتو تنسوا اللى بتقولوا ده انا مستحيل اتجوز بعد آدم لا حازم ولا غيره
حازم :- اهدى يا ليلى
ليلى :- انت مليكش دخل بيه اعمل حسابك مهما عملت انا مش ممكن اتجوزك حازم :- و مين قال انى هتجوزك انتى اختى و مرات اخوى مستحيل افكر فيكى
الجد محمد :- اسكتوا انتو الاتنين مفيش كلام تانى انتى تربى ولده بدل ما يربيه الغريب
حازم :- يا جدى .....
الجد محمد :- خلص الكلام فرحكم بعد شهرين
الجد محمد سابهم ومشى
حازم :- فينك يا أدهم انا كنت نقص ياربى
بقلمى / هدير خليل على
يا ترى ايه هيحصل تانى ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل على
يتبع