الفصل السادس عشر

14.5K 305 3
                                    

معلش على التاخير كان عندى مشكلة فى النت و كمان الكتابه على التليفون صعبه جدا فاعذرونى يالا اسيبكم تستمتعوا بالفصل يا رب يعجبكم
الفصل السادس عشر
بقلمى / هدير خليل على
أدهم بيحاول يشد ساره بعيد من مامتها اللى بتضربها
آدم :- هو مين اللى مات ؟
سماح جرت على آدم و حضنته و بتبكى
سماح :- ابوك مات يا آدم و سابنى لواحدى سابتنى لمين يا احممممممد
آدم لما سمع كلام مامته اتجمد و ساره بصت لأدهم مستنياه يكدب اللى سمعته بس لقيته ساكت
ساره ( دموعها نزلت ):- أدهم قول ان ده كدب
سماح ما ستحملتش تسمع صوتها فسابت آدم وراحت تضرب فيها
سماح :- انتى السبب انتى السبب
أدهم ( خبى ساره وراه ):- استهدى بالله يا مرات عمى وحدى الله
سماح ( وهى فى حضن أدهم ):- لا اله إلا الله ، لا إله إلا الله
أدهم حس بساره سابت هدومه من وراه فبص عليها لقيها اغم عليها أدهم و هو بيشدها ليه و يشيلها
أدهم :- ساره ! ساره ! حد يجيب حاجه افوقها بيها
سماح :- سيبها يكش تموت و تريحنا
أدهم مستحملش يسمع اى كلام تانى شال ساره و طلع بيها على اوضتهم و حطها على السرير و بيحاول يفوقها
بقلمى / هدير خليل على
أدهم :- ساره فوقى ساره علشان خاطرى قومى
بعد محاولات من أدهم ساره فاقت
ساره ( بتبكى ):- أدهم قولى اللى انا فيه ده كان كابوس و بابا عايش
أدهم :- اهدى يا سارة اهدى
ساره ( بصراخ ):- متقوليش اهدى قولى انه عايش هة عايش
أدهم مردش على ساره فهى بتكلامه و هى بتضربه على صدره
ساره ( بتبكى و تصرخ ):- قول انه مماتش هو مماتش قول اى حاجه رد على رد على بقلمى / هدير خليل
أدهم حضنها جامد و بيهديها عدى اكتر من ساعة وهم على نفس الوضع لغايه ما رن تليفونه أدهم فادهم رد عليه
أدهم :- ايوه يا بابا
مصطفى :- انت فين اخلص تعالى علشان نغسل عمك و تقف مع آدم و تشوفوا النصبه و امتى هنطلعه
أدهم :- حاضر جاى
أدهم خلص التليفون و بص على ساره اللى بعدت عن حضنه
ساره :- هو فى ايه
أدهم :- انا لازم انزل علشان ....علشان هيغسلوا عمى
ساره ( دموعها بتنزل ) :- عايزه اشوفه
أدهم :- مش هينفع يا سارة
بقلمى / هدير خليل على
سارة :- علشان خاطرى عايزه اشوفه عايزاه يسمحنى و حياتى عندك هعمل كل اللى انت عايزه بس خلينى اشوفه
أدهم سكت و مردش
ساره ( بنهيار ):- أدهم
أدهم ( بص عليها ):- ماشى يا سارة بس تسمعى الكلام و ملكيش دعوه بحد مفهوم
ساره هزت راسها و أدهم حضنها و قام
أدهم :- قومى غيرى هدومك و على منخلص هندهلك تيجى تشوفيه ماشى
ساره :- طيب بقلمى / هدير خليل
أدهم نزل عند الرجاله و وقف مع آدم و جابوا المغسل و كل الوازم اللى طلبها للميت و دخلوا مع المغسل غسلوه و آدم بيحاول يصبر نفسه غسله و خلصوا و طلع المغسل و شغلوا قرآن جنب الميت
أدهم :- يالا يا آدم
آدم :- اطلع انت يا أدهم انا هقعد معاه شويه لواحدى
أدهم :- آدم م......
آدم (قاطعة ):- خلاص يا أدهم شويه بس
ادهم ساب آدم شويه مع ابوه
آدم ( بيبكى زى العيال الصغيرة ):- سابتنى لمين انا مليش سند و دهر غيرك سايبنى و سايبلى حمل انا مش قده مين بعدك هيخاف عليه مين لما اتاخر هيزعقلى و يخاف عليه و يرجع يخدنى فى حضنه مين اللي لما اقع هيقومنى مين لما اتجرح هيدوينى مين طب سيبك منى عارف انك هتقول انى راجل طيب امى مين هيقعد معاها غيرك دى بتموت فيك طب ساره هتسيبها لمين انا عارف انك زعلان منها بس انت هتسمحها و بتخاف عليها من الهواه سيبها لمين سيبنا لمين سيبنى انا لمين ، انا عايزك معايه يالا قوم انا لسه معملتش حاجات كتير عايزك تكون معايه فيها طيب مين هيسمى احفادك مش انت قلت عايز تشوف عيالى ليه مشيت قبل ما تشوفهم قوم قوم بقلمى / هدير خليل على
آدم كان بيشده من ايده علشان يقوم بس مقامش و آدم قعد على الارض يبكى و هو ماسك ايده ، أدهم حس ان آدم طول جوه فدخل لقيه قعح فى الارض و بيبكى فادهم جرى عليه و حضنه و هو كمان قعد يبكى
أدهم :- وحد الله يا آدم وحد الله
آدم :- لا إله إلا الله سابنى يا أدهم سابنى و مشى كان بيقوم هو اللى هيربى عيالى بس هو مشى قبل ما يشوفهم
أدهم :- استهدى بالله هو ممشاش بمزاجه ده امر ربنا وحد الله و قوم يالا علشان توصله دار الخلد دموعك دى بتاذيه ادعيله بالرحمه بالا قوم
بقلمى / هدير خليل على
ادهم قوم آدم و غسله وشه و هو كمان غسل و شه و طلعوا و خلصوا كل حاجه علشان يطلعوه الجامع علشان يصلوا عليه بس ادهم قالهم يستنوا مطلعوهوش لغايه ما ساره تودعه الكل اعترض ان ساره تشوفه بس ادهم اترجهم لغاية ما وافقوا بس شرطوا انها متقعدش معاه لوحدها فادهم قالهم انه هيقعد معاها .
أدهم ( فى نفسه ):- انا اصلا مش هسيبها مادام آدم مستحملش هى هيحصلها ايه ربنا يستر
أدهم دخل مع ساره عنده و ساره طلبت منه يسيبها معاه بس ادهم قالها انهم رفضوا انها تقعد معاه لوحدها ساره ماعرفتش تتكلم معاه قدام ادهم بس كانت بتعتذر منه و تبوس فيه و انهارت و ادهم شدها و طلعها بعد ما طلعوا ادهم و داها عند الحريم وراح عند الرجاله و سال النعش هو و آدم و حازم و ابو أدهم لما عدى النعش قدام الحريم قعدوا يصرخوا و ام ساره بتنادى عليه و سارة بتصرخ هى كمان و ادهم كان حاسس أن صراخها ده روحه بتطلع معاه
ساره :- يا بابا متسبنيش يا بابا
دخلوه الجامع و صلوا العصر و بعدين صلوا عليه صلاة الجنازه و طلعوا بيه وركبه عربيه نقل الموتى و سارة كانت بتصرخ و بتبكى و أدهم كان هيموت و يخدها فى حضنه ركب هو و آدم و حازم فى عربية نقل الموتى و عنيه كانت على سارة بقلمى / هدير خليل على
سارة :- يبه متمشيش يا بابا يا بابا
و قعدت على الارض و بتبص على العربيه و هى بتمشى و أدهم عنيه مابعدتش عنها لغاية ما اختفت من قدامه و مسح دمعه نزلت غصب عنه وصلوا المقابر و لحده آدم و بعد ساعة رجعوا كانوا نصبين صوان الجنازه قدام مندرتهم و عملين صوان للحريم طول 3 ايام بتاعت الجنازه أدهم ما شافش سارة حتى النوم كان بيناموا فى المندره و ادهم كان خايف على ساره و حاول يكلامها على التليفون مردتش عليه و مش عارف يسال عليها حد علشان الكل مش طيقها صدق لما خلص 3 ايام العزى علشان يشوفها اول ما دخل البيت لقى امه و مرات عمه و ليلى و ام حازم ، أدهم سلم عليهم و راح لام ساره حضنها و باس ايديها و عزاها و بعد شويه سابهم و قام يشوف ساره علشان مقدرش يسال عليها
بقلمى / هدير خليل على
فى جناح أدهم
دخل أدهم اوضته لقى ساره ماسكه صورتها هى و ابوها و بتبكى و كان وشها اصفر و ضعيفه أدهم حس انها ال 3 ايام مكلتش اى حاجه أدهم راح و قعد جنبها ، ساره لما لحظت أدهم سابت الصوره و بتمسح دموعها و جات تقوم بس ادهم ماسكها و شدها لحضنه و هى لما حضنها ماسكة فيه جامد و قعدت تبكى أدهم قعد يهديها و يقرى عليها قرآن لغايه ما هديت و قام و قوم ساره علشان تاخد شور و هو نزل جاب اكل و طلع ليها تانى كانت طلعت و أدهم راح ليها و قعدها و نشف ليها شعرها و سرحولها و بعدين قعد قصادها علشان ياكلها بس هى رفضت تاكل
أدهم :- يعنى لما متكليش ده هيرجعه لو هيرجعه يبقى كلنا مش هناكل بس انتى اللى بتعمليه ده اعتراض على امر ربنا و بعدين الموت علينا حق و محدش هيهرب منه مش ربنا قال " كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون اجوركم يوم القيامه فمن زحزح عن النار و ادخل الجنه فقد فاز و ما الحيوة الدنيا اﻹ متع الغرور "
صدق الله العظيم
ادعيله علشان ربنا يرحمه يالا بقى كلى بعد ما ادهم قعد يقنعها كلت و نامت و هى فى حضنه أدهم باسها على راسها و بص عليها و هى فحضنه
أدهم ( فى نفسه ):- ربنا يصبرك و يسترها فى اللى جاى
بقلمى / هدير خليل على
يا ترى ايه اللى مستنى سارة و ادهم تانى ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل على
يتبع

#قلوب صعيدية#  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن