بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع
🎊🎊🎊🎊🎊🎊
في شقة أسر
اخذت زمرده تنظر لأسر بذهول فهي لا تصدق ما سمعته اذنيها هل بالفعل قال ما سمعته أم أن ابراهيم قد صدمها على رأسها بقوة فصارت تحلم وهى مستيقظةزمرده:بذهول:انت قولت ايه؟
أسر: بأبتسامة:قولت انا هتجوزك ....مش اخوكي اهم حاجه عنده الفلوس انا هديله اللي هو عايزه فى مقابل اني اتجوزك
زمرده :طيب وهتعمل كدا ليه ،انت ايه ذنبك تخسر فلوسك
أسر:مش هخسر فلوسي ولا حاجه وكمان انا عايز اسأعدك انتِ مش عايزه ولا ايه ولا انتِ عايزه تتجوزي رمضان ده
زمرده:بتسرع:لا طبعا اتجوزك انت احسنادركت زمرده ما قالت فأشتعل وجهها احمرارا ونظرت إلى الاسفل بينما ابتسم أسر وقال
أسر:محاولاً تغيير الحوار : تقدري تقومي تقفي؟
زمرده:بخجل:ايوه اقدر بس ليه
أسر:لا ابدا عايزك تيجي معايا شقتكم علشان تغيري هدومك علشان نروح المستشفى
زمرده:بخوف: المستشفى ليه هو فيه حاجه؟
أسر:انتى مش حاسه بنفسك ولا ايه انتِ وشك كله متشلفط...واكيد جسمك مليان كدماتنظرت زمرده مره اخرى الى الاسفل ولكن هذه المره لم تكن خجلا ولكن كانت خزياً مما فعله شقيقها معها ،شعر أسر أنه كان حادا مع زمرده فحاول أن يهدئ الوضع
أسر:بهدوء: انا اسف لو ضايقتك...علشان خاطري قومى غيري هدومك
زمرده:بخوف: انا خايفه اروح يكون ابراهيم رجع من بره
أسر:لا متخافيش انا معاكى مش هيقدر يعملك حاجه
حركت زمرده رأسها بالايجاب وهبطت من الفراش وكان يبدوا على وجهها الالم في كل خطوه تخطيها فشعر أسر وكأن دمائه أصبحت تغلي بداخل عروقه ولكن حاول تهدئه أنفاسه الثائرة حتى لا تفزع منه زمرده فيكفي ما رأته وقاسته اليوم من شقيقها
وبالفعل فى خلال لحظات كان يقف فى المطبخ الخاص بشقة زمرده ينتظرها حتى تنتهى ولكنه رأى ابراهيم الذى فتح باب الشقه ودخل اليها واتجه إلى الغرفة الموجود بها زمرده فأسرع أسر خلفه حتى لا يمسها بسوء.
كانت زمرده قد انتهت من تبديل ملابسها وخرجت من دورة المياه وكانت تبحث عن حذائها عندما لاحظت دخول ابراهيم الغرفه فتراجعت إلى الخلف وهى تشعر بالرعب منه وخاصه أنه كان ينظر إليه بحدهابراهيم:رايحه فين يا عروسه؟ ،المأذون جاى فى السكه
شعرت زمرده أن الغرفه تميل بها ولكنها تماسكت وقالت
زمرده:مأذون ايه ده انا مش هتجوز رمضان يا ابراهيم
ابراهيم:وهو يتقدم منها مهددا:انا مش بأخد رأيك يا روح امك انا ببلغك
زمرده:بقوه زائفه :وانا بقولك مش هتجوزه يا ابراهيم مهما عملت
ابراهيم:وهو يتقدم منها بتهديد:شكلك عايزه تتروقي تاني دا انا هطلع....كان ابراهيم يتقدم من زمرده مهددا ككل مره يهددها بها قبل أن ينهال عليها ضرباً ولكن قبل أن يصل لها وقف امامه الرجل الذى رأه سابقا أمام الشقه
أنت تقرأ
رواية الفهد العاشق الجزء الاول ... مكتملة
Romansعصبى حاد المزاج شرس الطباع يأمر يطاع وقفت امامه ولم تشعر بالخوف تحدته وقبل هو التحدى من منهم سينحنى من منهم سيخسر... سيف ذو حدين فمن يخسر يربح فمن منهم سيرفع راية الاستسلام ..تحدى بين نقيضين ملاك وشيطان ...ظلام ونور ..فكما قالوا اذا وقع الأسد فى حب...