رواية الفهد العاشق الجزء الاول ... مكتملة

الفصل الاول

 بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الاول
✨✨✨✨✨✨
فى قصر على قدر عالى من الفخامه يبدوا كأحد القصور التى كانوا يصفونها فى القصص الخيالية وفي احدى تلك الغرف كان يوجد رجل يبدوا عليه أنه قد انتهى من حمامه للتو فقد كانت المياه تتساقط من شعره على جسده العاري الذى لا يغطيه سوا منشفة ملتفة حول خصره وكان يقف امام خزانة الثياب وفى لحظات كان قد انتهى من ارتداء بذله سوداء وقميص ابيض وكرفات رصاصي مثل لون عينيه الحادتين واتجه الى المرآة ليقوم بتمشيط شعره ورمق جسد الفتاة العاري المغطى بغطاء الفراش وتغط فى نوم عميق ظهرت ابتسامة سخرية على فمه ثم انتهى من تمشيط شعره الذى يتعدى ياقته وقام بتهذيب لحيته وشاربه الذان يزيدان وجهه وسامه ثم اخرج من محفظته مبلغ من المال ووضعه بجانب رأس الفتاه وخرج من الغرفه بخطوات ثابته وواثقه وهبط الى الاسفل وقابل فى طريقه امرأه يبدوا عليها التقدم في العمر فحيته قائله

المرأة:صباح الخير يا فهد باشا ...احضر لحضرتك الفطار
فهد: بحزم: لا مش هفطر انا رايح الشركه لما المدام اللي فوق تصحى خلي السواق يوصلها مكان ماهى عايزه يا امينه
امينه:حاضر يا فهد باشا اللى حضرتك تؤمر بيه ،اي اوامر تانيه
فهد:لا خلاص مفيش حاجه تانيه تقدري تمشي
امينه:حاضر ...بعد اذن حضرتك

تركته واتجهت إلى الداخل بينما خرج هو من القصر ففتح له سائقه الخاص باب السيارة ليجلس هو بها بكل غرور وثقه لتتحرك السياره مسرعه وحولها سيارتان مليئتان بالحراس الشخصيين

!!!!فهد:من كبار رجال الاعمال فى مصر وترتيبه الرابع على مستوى العالم فى الثراء الفاحش يشتهر عنه عصبيته وقسوته الشديده على كل من حوله فى منتصف الثلاثينات بجسد متناسق مفتول العضلات بوجه رجولى جذاب له ذقن وشارب مهذبين وشعر بنى طويل يتخطى ياقته بعينان حادتان باللون الرصاصي !!!!
✨✨✨✨✨
فى احدى المستشفيات
كان يوجد فتاه تجلس بجوار فراش رجل مسن يبدوا عليه المرض الشديد وكانت تقرأ على مسامعه ما تيسر من القرآن وحينما انتهت وجدته قد ذهب فى النوم فأبتسمت ووضعت المصحف فى حقيبتها وخرجت من الغرفة بهدوء وبمجرد أن اغلقت باب الغرفه خلفها تحدث معها الطبيب قائلاً

الطبيب:اهلاً يا انسه تولان انتِ هتروحِ بدري النهارده ولا ايه؟
تولان:لا ابدا بس بابا راضي نام بسرعه فمحبتش اني اقلق نومه
الطبيب:طيب ممكن تيجي معايا اوضة المكتب كنت عايزك فى موضوع
تولان:ايوه طبعا ذى حضرتك ما تحب يا دكتور عثمان
عثمان:تمام يلا بينا

اتجهوا معا الى غرفه الطبيب وما ان اصبحوا بداخل الغرفه حتى قدم لها عثمان مقعدا فنظرت له بتوتر وهي تقول

تولان:خير يا دكتور عثمان هو فيه حاجه؟
عثمان:الحقيقه يا انسه تولان انا مش عايز أخبي عليكِ ،حالة الحاج راضي متأخرة اوي وكل يوم بتسوء عن اليوم اللى قبليه
تولان:بحزن:طيب والحل؟ ،لو ممكن يعمل عملية او اى حاجه تساعده انا ....
عثمان:مقاطعا: للأسف مبقاش فى ايدينا اى حاجه غير اننا ندعيله
تولان:بحزن: لا اله الا الله ....اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه
عثمان:بأعجاب:ربنا يقوى ايمانك يا انسه
تولان:بخجل: شكراً لحضرتك.....ووقفت وحملت حقيبتها....بعد اذنك انا مضطره امشي
عثمان:ايوه طبعا اتفضلى