بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثانى والثلاثون
🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊
فى غرفة فهد
كانت الممرضه تقوم بعملها المعتاد عندما لاحظت أن فهد قد بدأ يتململ على فراشه فأقتربت منه لتتأكد مما ترا ...فوجدته يحاول فتح عينيه وهو يهذى بكلمات مختلفه
فهد:تو..تولان ... تولان...انتى فين...تو ..تولان
اقتربت منه الممرضه وتأكدت من إشاراته الحيوية فقامت باستدعاء الطبيب الخاص بحالته عن طريق جهاز التنبيه الخاص بها وبالفعل فى لحظات كان الطبيب فى الغرفه وتاكد من استيقاظ فهد وسلامة الوظائف الحيويه الخاصه به فأتجه الى خارج الغرفه بعد أن قام بأعطاء الممرضه الأوامر اللازم تنفيذها وعند باب الغرفه وجد أسر الذى كان يبدوا على وجهه القلق
أسر:طمنى يا دكتور هو عامل ايه دلوقتى
الطبيب:متقلقش هو بقى كويس وكلها دقايق ويتنقل اوضه عاديه وتقدروا تشوفوه
أسر:الحمد لله ...يعنى خلاص عدى مرحله الخطر
الطبيب:ايوه الحمد لله حمد الله على سلامته
أسر:شكرا بجد لحضرتك
وعندما تحرك الطبيب من امامه اتجه مسرعا الى زمرده وقال
أسر: بسعاده:فاق يا حبيبتي...فاق الحمد لله
زمرده:الحمد لله يا حبيبي..انا هروح اقول لتولان اكيد زمانها قلقانه
أسر:بقلق:خليكى انتى علشان رجليكى انا هبعت حد من الحرس
ورده:حاضر يا حبيبي ذى ما تحب
احتضنها أسر بشده وقبل قمة رأسها وهو يشعر بالسعاده فقد آفاق رفيق دربه واطمئن عليه 🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃
فى سياره فيفى
منذ أن علمت فيفى أن تولان بخير وان سعيد لم ينجح فى مهمته من الاخبار التى انتشرت على السوشيال ميديا بأصابة رجل الأعمال فهد وهدان ونقله الى المستشفى فى حاله خطر ومقتل مطلق النيران وهى تشعر انها ستصاب بالجنون فكل خططها باءت بالفشل واخيرا قررت انها يحب أن تفعل هى ما تريده فلن يستطيع أحد آخر فعله ..فأخذت سلاح زوجها النارى واتجهت إلى سيارتها واستقلتها واتجهت إلى المشفى وهى تفكر فى امر واحد أن تولان يجب أن تقتل
🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃
فى غرفه فهد
منذ ان آفاق فهد وهو يرا أسر يجلس بجواره على الفراش وزمرده تجلس بعيدا عنه على المقعد فى زاوية الغرفه وهو يتنقل بعينيه بين الساعه وباب الغرفه ولم يلاحظ نظرة الخبث التى تطل من أعين أسر سوا عندما تحدث قائلا
أسر:ايه يا فهد انت مستنى حد ولا ايه
فهد:بتوتر:لا ابدا هستنى مين يعنى ...انتوا عملتوا ايه فى سعيد
أسر:بعد ما ضرب عليك نار الحرس مسكوه وحبسوه فى المخزن بس حاول يهرب منهم فضربوا عليه نار وقتلوه
فهد:انا مش فاهم هو كان عايز ايه ومين حبيبته اللى بيتكلم عليها دى
أسر:اللى الحراس فهموه من الكلام اللى قاله بعد ما ضربك بالنار أنه كان بيحب بت ريكلام من البنات اللى كان بييجوا عندك القصر ولما انت سيبتها مقدرتش تستحمل فأنتحرت وسعيد فضل يدور على فرصه ينتقم فيها منك لغايه لما قابل فيفى واتفق معاها انه يقتل تولان علشان يحرق قلبك عليها
فهد:بندم:ياااه يا أسر شوف انا دمرت حياة ناس اد ايه بأستهتارى ...وانا اللى بقول ليه بيحصلى كدا اتارى من اللى انا بعمله
أسر:فهد بقولك ايه انت مغصبتش حد على حاجه والبت دى كمان كانت حتت بت ريكلام يعنى دى كانت شغلانتها ...انت متفكرش فى اى حاجه دلوقتى المهم انك تقوم بالسلامه
فهد:بشردو:مبقاش فيه حاجه مهمه اقوم ليها يا أسر
أسر:بخبث:لا فيه ...فيه واحده هتموت وتشوفك
فهد:بلا مبالاه:هى امى هنا
أسر:ايوه هنا بس مش هى اللى انا اقصدها....انا اقصد تولان انت متعرفش هى عملت ايه لما الدكتور قال انك بعد الشر يعنى مت دى دخلت ............وقص عليه ما حدث
🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃
فهد:بذهول:هى بجد عملت كدا
أسر:ايوه طبعا هو انا هكذب عليك فى حاجه ذى دى ...على العموم زمانها جايه وهتعرف بنفسك هى اد ايه قلقانه عليك
فهد: بابتسامه:بجد يا أسر انا مش .....
قطع حديثها صوت طرقات على باب الغرفه فوقف أسر مبتسما وقال
أسر:دى اكيد تولان ...ثوانى افتحلها الباب
وبالفعل فى خلال لحظات دخلت تولان ومنال الى الغرفه وقامت منال بالاطمئنان على فهد ثم ذهبت وجلست بجوار زمرده التى كانت قد ذهبت فى نوم عميق وهى تجلس على المقعد بينما تقدمت تولان من فراش فهد وهى تنظر إليه بخجل وتقول
تولان:حمد الله على السلامه...انت عامل ايه دلوقتى
فهد:بابتسامه:الحمد لله ...انتى عامله ايه كويسه
تولان:الحمد لله ...شكرا علشان اللى عملته معايا
فهد:انا معملتش حاجه ...اهم حاجه عندى انك كويسه اى حاجه تانيه مش مهم
خجلت تولان من حديثه وقبل أن تتحدث رن هاتفها فأجابت عليه
تولان: السلام عليكم و رحمه الله و بركاته....ايوه يا احمد ...ايه ده بجد انت بره ...خلاص ماشي طلعالك..ثوانى وهكون عندك
فهد:بقلق:فيه حاجه ولا ايه
تولان:لا ابدا دا احمد بره كان عايز يطمن عليا ...ثوانى وراجعه
فهد:بابتسامته:مستنيكى
نظرت اليه تولان بخجل ثم خرجت مسرعه من الغرفه
🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃
فى الخارج
كان أحمد يحتضن تولان بقوه بينما كانت تولان تبتسم بسعاده وهى تربت على ظهره
تولان:انا كويسه يا احمد والله متقلقش
احمد:انا كنت قلقان من امبارح بالليل من وقت ما كلمتك وانتى مردتيش عليا
تولان:معلش يا احمد والله مكان قصدى اقلقك بس اللى حصل
احمد:مش مهم ...المهم دلوقتى انك بخير وكويسه ودلوقتى تقدرى تيجى معايا شقتى وتقعدى مع مراتى ومعايا
تولان:ليه بس كدا ...ايه اللى حصل
احمد:انا كنت سايبك فى القصر على أنه أمن مكان ليكى بس اما يحصل كده جوه القصر يبقى لا انتى تيجى معايا وانا هقدر احميكى
تولان:انا عارفه طبعا انك هتقدر يا احمد بس كل الموضوع أن الحادثه دى كانت صدفه وفهد انقذنى وانا متاكده انها مش هتتكرر تانى
احمد:وهو ينظر اليها بتأمل:انتى بتحبيه يا تولان ...ومتحاوليش تنكرى لان عنيكى فضحاكى
تولان:بخجل:بصراحه انا كنت الاول بعارض نفسى واقول انى عمرى ما احبه بس اللى حصل امبارح خلانى اعرف انى بحبه فعلا
ربت احمد على كتفها بسعاده وقال
احمد:انا كنت متأكد من كدا من وقت ما كلمنى وقالى أنه عايز يتقدملك وانا متاكد من انك بتحبيه
تولان:بذهول:اتقدملى امتى
احمد:اخر مره كنت عندك قبل ما امشى قالى أنه عايز يتكلم معايا وطلب ايدك منى وقتها قالى أنه محتاج وقت علشان يقنعك بأنه اتغير بس الواضح انك خلاص اقتنعتى
تولان: بصراحه انا مش عارف ...اوقات بحس انى فعلا موافقه عليه ....واوقات بحس انى كدا هتسرع لانى انا وهو مختلفين خالص عن بعض
احمد:بس الواضح أنه بيحبك ودى حاجه نادر انك تلاقيها دلوقتى
تولان:بخجل:يعنى انت فكرك كدا
احمد:ايوه طبعا ...بس اهم حاجه انا. تكونى مقتنعه بالخطوه دى
نظرت له تولان بخجل وصمتت فعلم احمد ما هو جوابها على سؤال فابتسم وتوجه إلى غرفه فهد ليطمئن عليه
🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃
فى الطريق
كانت فيفى تقود سيارتها بأقصى سرعه وهى تفكر أن تولان يجب أن تمحى من الوجود حتى تستطيع الحصول على التركه واخذت تفكر فى هدير التى رفضت العوده معها إلى المنزل وأحمد الذى ابتعد بزوجته اليتيمه عن منزل والديه وشعرت بالحنق الشديد وقررت أن تقضى على تولان اولا ثم تذهب الى روما وتقضى عليها فى أثناء تفكيرها فيما ستفعله لم تلاحظ السياره المتوقفه فى منتصف الطريق الا فى اخر لحظه ولكن كان الاوان قد فات فتعالت صرخاتها وسيارتها تصطدم بالسياره الأخرى وتعالى الغبار فى كل مكان ثم هدء كل شئ وتجمع السائقين فى محاوله لاخراج فيفى من السياره ولكن كان الاوان قد فات وقد فاضت روحها الى خالقها وهى تفكر فى قتل اثنان ليس لهم اى ذنب فى الحياه سوا انها لم تكن تريدهم فى حياتها
🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃
فى غرفة فهد
كانت الضحكات تتعالى بداخل الغرفه بينما يروى لهم أسر بعض من مقالب فهد التى كان دائما يقوم بها وكان الجميع مبتسمين بسعاده بينما لاحظ احمد أن فهد لا يحيد عينيه عن تولان التى تنظر ارضا بخجل فأبتسم واقترب من فهد قائلا بمزاح
احمد:خف يا عم الحبيب انت بتسبل لاختى وانا قاعد
فهد:وهو يحك رأسه:مش قصدى والله انا بس
احمد:لا بس ولا حاجه على العموم انا اخدت رأى تولان فى موضوعكم وهى موافقه قوم بس انت بالسلامه علشان نعمل الخطوبه
نظر له فهد قليلا بذهول وما أن خرج من ذهوله حتى ابتسم وقال
فهد:انت بتتكلم بجد
احمد:والحاجات دى فيها هزار يعنى ...شد حيلك بقى وقوم بالسلامه
فهد:وهو يعتدل:لا بقولك ايه مدام هى موافقه روح جيب المأذون نكتب كتابنا النهارده انا مش هصبر اكتر من كدا
احمد:بذهول:انت بتقول ايه ...نكتب الكتاب دلوقتى
فهد:بتصميم:ايوه ..علشان على الأقل اعرف اتكلم معاها براحتى بدل ما كل ما اقول كلمه وشها يحمر وتبعد عنى كأن عندى الجدرى
احمد:بس كدا بسرعه اوى ..انا مش عايز تسرع فى المواضيع اللى ذى دى
فهد:لا تسرع ولا حاجه الخطوبه فتره للتعارف ...وانا وتولان عارفين بعض من فتره وكمان تولان من النوع المتدين يعنى اى كلمه هقولهلها لازم افكر الأول هى حرام ولا حلال ...ليه بقى التعب ده نكتب الكتاب بقى وترتاح وان شاء الله اول ما اخرج من المستشفى نعمل فرح متعملش فى مصر كلها ايه رأيك بقى
احمد:والله اشوف رأى العروسه وأقولك
نظر احمد لتولان التى مازالت تنظر أرضا وقال
احمد:تولان ايه رايك فهد عايز يكتب كتابكوا النهارده والفرح بعد ما يطلع من هنا
رفعت تولان وجهها لتنظر بذهول الى احمد ونقلت بصرها الى فهد الذى كان ينظر اليها بعشق وعلى وجهها ابتسامه سعيده فشعرت بالخجل وتصاعدت الدماء فى وجهها واخفضت بصرها أرضا مره اخرى بينما قالت منال
منال:السكوت علامه الرضا الف مبروك يا ولاد
وانهارت المشاركات عليهم بينما كان فهد يبتسم بسعاده وينظر لتولان التى مازالت تنظر أرضا بخجل
......الى اللقاء فى الفصل الاخير أن شاء الله
🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊
أنت تقرأ
رواية الفهد العاشق الجزء الاول ... مكتملة
Romanceعصبى حاد المزاج شرس الطباع يأمر يطاع وقفت امامه ولم تشعر بالخوف تحدته وقبل هو التحدى من منهم سينحنى من منهم سيخسر... سيف ذو حدين فمن يخسر يربح فمن منهم سيرفع راية الاستسلام ..تحدى بين نقيضين ملاك وشيطان ...ظلام ونور ..فكما قالوا اذا وقع الأسد فى حب...