بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الرابع عشر
فى شقه أسر
بعد أن انتهى رمضان من تمزيق ملابس زمرده بالكامل واصبحت عاريه تماما أمام عينيه بدأ يتحسسها وتذكر حديث رجب معه أنه دائما كان يترك لها أثرا للتتذكره به عندما تستيقظ فقال
رمضان:انا كمان هسيبلك تذكار تفتكرينى بيه لما تصحى رغم أن الجسم الجميل ده حرام فيه الضرب بس يلا علشان متعرفيش تنسينى
وقام بتكوير قبضته واخذ يكيلها اللكمات فى وجهها وجسدها ولم يرحم ضعف جسدها الفاقد للوعى وعندما انتهى لم تكن هناك منطقه فى جسدها الا وعليها اثر لكماته...وعندما تأمل لوحته الفنيه الداميه امامه ابتسم بخبث وقال
رمضان:حلو اوى كدا ...يلا بينا بقى نبدأ الشغل
ووقف وقام بخلع قميصه والقاه أرضا ثم خلع بنطاله وجثى على ركبتيه لينال منها ما يريد ولكن قبل أن يلمسها سمع صوت المفاتيح خارج باب الشقه فأطلق سباب قذر من فمه واخذ ملابسه وركض إلى المطبخ ليغادر الشقهقبل قليل
فى سياره أسر
كان أسر يقود سيارته عندما رن هاتفه المحمول فوجد المتصل فهد فأجاب الاتصال
أسر:ايوه يا فهد عامل ايه
فهد:الحمد لله انت فينك مجتليش النهارده يعنى
أسر:معلش كان عندى ورق صفقه مهمه كان لازم امضى عليه حتى انا لسه مروحتش البيت انا لسه فى الطريق
فهد:ربنا يقويك...قولى صحيح عامل ايه مع زمرده
أسر:بتنهيده:ذى ما احنا بقالى شهرين مشفتهاش الا مرتين تلاته صدفه رغم اننا عايشين فى شقه واحده
فهد:طيب والوضع ده هيستمر لغاية امتى ..يا اسر متعاندش نفسك وعيش حياتك بقى
أسر:بتنهيده: انا عارف ان انت صح بس بردوا خايف ...خايف يبكى اليوم اللى مقدرش اعملها اللى هى عايزاه يا فهد انا كلها كام سنه ويبقى عندى اربعين سنه وهى هيكون عندها ٢٢ سنه فاهم انا قصدى ايه
فهد:فاهم يا اسر ...فاهم والله بس الموضوع ميتاخدش كدا ..انت لسه شباب وصحتك كويسه وكمان ياما كتير اوى ناس اتجوزوا وكان فرق السن بينهم كبير ومبقاش عائق بينهم اهم حاجه انهم يكونوا بيحبوا بعض واللى انا شايفه منك من شهرين مخلينى متأكد انك بتحب زمرده يبقى ليه تحرم نفسك منها ...انت فى ايدك يا اسر تعوض عمرك اللى ضاع وتعوضها بردوا عن اللى شافته فى حياتها
أسر:بس يا فهد
فهد:مقاطعا:لا بس ولا حاجه ...انت عايز تفهمنا انك هتفضل عايش معاها كدا ذى الاخوان لغايه امتى ...لغايه لما تيجى فى مره تقولك طلقنى علشان عايزه اتجوز واحد تانى ..هتقدر وقتها تستحمل انها تكون لراجل تانى
أسر:بنفى:لا طبعا ..مقدرش ..
فهد:خلاص يبقى روح صالحها وابدا معاها حياتك يا أسر وصدقنى مش هتندم
أسر:بأبتسامه:عندك حق ...انا هقفل دلوقتى علشان وصلت العماره وهبقى اكلمك بالليل
فهد:بضحكه:هههههه ماشى يا عريس ...مبروك مقدما
انهى أسر اتصاله بفهد وهبط من السياره وهو مبتسم ويحاول ترتيب الكلمات التى سيخبرها لزمرده وفى خلال لحظات كان يفتح باب الشقه ويدلف الى الداخل لتتوقف قدميه عن الحركه عندما تقع عينيه على جسد زمرده الملقى على الارض عارى وتسيل منه الدماء وقف لحظات غير مستوعب لما يرا ثم تحركت قدميه بشكل تلقائي بأتجاه جسد زمرده ويسقط بجوارها أرضا على ركبتيه وهو ينظر بذهول بجسدها الهزيل العارى الذى أصبح ككتله من الدماء وضع كفه المرتجف على وجهها وحاول أن يتحدث فخرج صوته رغما عنه مخنوقا
أسر:زمرده ......زمرده ....ايه اللى حصل...زمرده
لم يجد منها اى اجابه ولاحظ أن الدماء تسيل من رأسها بغزاره فتصرف سريعا واتجه إلى غرفتها وأحضر ملاءه وقام بتغطيه جسدها العارى بالكامل كالطفل الرضيع وحملها بين ذراعيه وركض إلى خارج الشقه وهو يفكر فى شئ واحد وهو أنه لم يستطع حمايتها وهى تقيم فى منزله
أنت تقرأ
رواية الفهد العاشق الجزء الاول ... مكتملة
Roman d'amourعصبى حاد المزاج شرس الطباع يأمر يطاع وقفت امامه ولم تشعر بالخوف تحدته وقبل هو التحدى من منهم سينحنى من منهم سيخسر... سيف ذو حدين فمن يخسر يربح فمن منهم سيرفع راية الاستسلام ..تحدى بين نقيضين ملاك وشيطان ...ظلام ونور ..فكما قالوا اذا وقع الأسد فى حب...