سيد كيم منحرف قذر

19.6K 1K 296
                                    

👆 صورة لمدفئة غرفة كيم تايهيونغ -ستعرفون لاحقا-

" فيا زهرة في دربي لا تتركيني وحيدا
و اني بك كنت مقيدا
و اني باحلامي صرت مريضا
فيا شفاءا لقلبي عودي
و يا امينة لروحي اتي بنفسك لي عتيدا "

الكاتبة بمحاولة للرومانسية - اعذروها -



*وجهة نظر ساكورا *

كان يوما حارا جدا و كنت متشوقة للدخول بعيدا عن حرارة الشمس ، كنت قد استدعيت منذ اسبوع او ما يفوق ذلك  من اليابان الى كوريا و ييدو ان احد رجال الاعمال يطلبني خصيصا ، صراحة لم افهم مالذي يجعل رجل اعمال يفضلني على مجموع الاطباء ؟اعني  انهيت امتحان التخصص هذا العام و لا ازال مبتدأة لذا بالكاد يستطيع احد القول عني اني متمرسة او حتى دكتورة و الآن يطلبني شخص من كوريا ؟

كان اهتمامي مصبا في جمال الفكرة و يالها من مغامرة،  خاصة ان رئيسي قال ان الرجل دفع كل تكاليف سفري ...

و الآن بعد اسبوع من وصولي لكوريا انا امام باب غرفة في الفيلا التي ادهشتني ، كان كل شيء مثاليا من الالوان الى الافرشة الى الديكورات بشكل عام ،كل شيء فخم   و يدل على الرقة برغم التوحش ...

بناء هكذا و تصاميم تدل على الدقة مثل التي مرت بعيني للتو اظهرت لي ان صاحب الفيلا  لربما كهل  بالارعين او يفوق ذلك ، تخيلته قليل الشعر و متدلي الكرش كما جسده سمين لحد ما  يرتدي بذلة غالية الثمن و يدخن من سيغار بحجم كبير ، كرجال المافيا ...

خدماتي لم تكن ذات حاجة حتى لليوم اذ قيل لي ان السيد كيم مصاب و يحتاج لطبيبته .

طرقت الباب الداخلي للفيلا البني المائل للاسود و تنهدت عند سماعي للصوت الخشن و القوي ، كان يلعن هنا و هناك و اظنني سمعت صوت ارتطام بالارض .. لم اعر الامر اهتماما و قارنته بنزوات كهول  تحصل عادة  ، اخيرا دفعت الباب بعد مدة و ادخلت رأسي ببطأ ليتبعه جسدي و ياللفجأتي ، على عكس تفكيري   مريضي كان شابا لربما لا يصل للثلاثين  ، قوي البنية و وسيم الخلقة ، بل ان وسيما تجعلك تخطأ في حقه ، جماله ذو طابع يجعل قلبك يخفق فقط من النظر اليه ، جسد لا بأس به بل و رائع و تغطي كل تلك الصلابة و الوسامة و الملابس الانيقة المجعدة جروح هنا و هناك بعض بوجهه و بعض في جسده .

"سيد كيم ؟"

تسائلت و اذ بي اطرق الارض بكعبي ، يبدو انه لم يلاحظني حتى نطقت باسمه و حين استدار ، اتسعت عيناه و بقي متجمدا ، علت على ملامحه ابتسامة فاخرة و حالت عيناه من متفاجئة الى ساحرة ، عض على شفته السفلى و زفر بضحك و عيناه البنية التي اسودت تحوط جسدي شبرا شبرا جاعلا من القشعريرة تسري عليه ، فهمت لما قالت بعض الممرضات اللواتي دلنني عن المكان ان الرجل منحرف زيادة عن اللزوم ، اقتربت رغم الخطر متذكرة اني هنا للعمل و ليس للتسمر محدقة بالجمال امامي ،
اشاح بنظره للجانب و قال و هو يحدق بالمدفئة التقليدية الاصطناعية امامه ، كانت مطفأة و فيها بضع قطع الزجاج و كذا بضع اوراق ، تخيلت للحظة رجلا مسنا بشعر أشيب و حواجب لازالت سوداء ملئت التجاعيد وجهه و هو يرمي كل امواله بتلك المدفئة لتحترق ،  و لكني لم اعلم لم وردتني الفكرة ...

متملك || KTH مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن