*اجد فيك حب الحياة
اجد في وجودك رغبة و مناجاة
احبك و ان كان فنائي
احبك رغم شقائي
احب حتى نقاشاتنا
فلولاكي ما كنت انا *
بعد توالي اسبوع مؤلم، اسبوع من التجاهل و العيش في رعب هاهو ذا عريض الاكتاف الوسيم يمتطي جواد الغشم ، يلعن من امامه و لا يكتفي باي الم يعطيه اياه ، جالسا على كرسي خشبي فخم وسط غرفة مغلقة تماما ، لونها رمادي فاتح و مضاءة بالعديد من الاضاءات .
تمايلت السلاسل الحديدية بكل جنب و على جانبه اليسار كان هناك حائط بشتى انواع الادوات ، سكاكين سيوف مناشير ، بمجرد النظر الى الحائط يختفي الدم من عروق الانسان ، لكن صاحب المكان لم يكن كعادته ، لا كان متعطشا للدماء و لا راغبا بالقتل ، كل تلك الاحساسيس اختفت منذ عرف مرض الحب ، منذ ان سمم بعشقها اصبح يرى العالم بمنظور آخر ، لربما لم يكن ذاك المنظور كبيرا ، فهو لم يكن يوما بطلا او اميرا ، لكنه يعرف ما معنى الرحمة و لو ان قلبه كان فقير الرحمة جدا .
كانت سترتة الجينز خاصته متدلية على الكرسي ، و بقي فقط القميص ما يغطي صدره العريض الواسع و شعره الطويل ينسدل على عنقه ، نظراته المغتربة و تحديقه المستمر جعلانه يتشكل في هيئة نمر يترصد لفرائسه ، لكن داخله كان محطما ، كفاز زجاجي يسقط من على مرتفع كبير تكسر قلبه كالشظايا و مهما حاولت اصلاحه لن يعود لسابق عهده
" مالأمر ؟ الن تقتلني ؟ "
سأل الرجل المقابل لفناه ، ينظر اليه و يشعر بنوع من الرهبة و ليس الامر نقص شجاعة او رجولة ، لكن البشر يخافون في نهاية اي مطاف . الا ان السيد كيم لم يجبه، لانه استمر بالتحديق بوجهه زارعا افكاره النيرة بنظراته نحو غريمه او فريسته يمكننا تسميتها ما نريد .
نفذ صبره و قل تفكيره و ياليت يداه تتوقفان عن الارتجاف ، لانهما تتمنيان لو كانتا هناك ، لو انهما تخنقان قطعة اللحم الكبيرة تلك لكن لا ، ليس ذك ما بجعبته ، لن يجعل الامر سهلا له ، الموت سيكون خلاصا .
" مالذي كنت تفعله مع زوجتي ؟"
سأل بصوت خانته الشفقة ، بارد جاف يبث الرعب عند الاستماع اليه ، ضحك الشاب الذي امامه مطولا غير مكترث لما يحصل ثم نطق بعد برهة

أنت تقرأ
متملك || KTH مكتملة
Fanfiction#2fanart *-* كورو ساكورا : فتاة بعمر ال24 طبيبة و اكثر الفتيات طموحا، يابانية الاصل، لكنها تعلق مع مجنون يحبسها ببيته و يرديها بعقد زواج وسط ما يسمى بالحب، لكن هل هذا ما تمنته كورو ساكورا بحياتها؟ هل سترضى بالرضوخ لهكذا مجنون كل همه هو نفسه و اجبار...