كيف يشعر قلبي الذي ترينه ظالما

12.4K 958 131
                                    

فوت قبل القراءة بليز 😣🙏

وجهة نظر كيم تايهيونغ :

منذ اول نظرة  لي لهذا العالم القذر، كرهته! ذممته و اردت التلصص منه، تمنيت الموت مرارا و انا امشي على اعقاب عائلتي الملعونة، لم يكن هناك مشاعر بعائلتي و لا شيء من ذالك القبيل، الحب كان ثروة كان قلب  اهلي افقر من ان يفكر بها، تربيت في اجنحة الخادمات، لا ارى من اهلي الى قليلا، و ذاك القليل الذي اراه ينتهي بالشجارات و السخط و الكلام القذر و ينتهي بأبي يضرب والدتي ثم يحبسها بالغرفة ليفعل ما يريده...

ثم اختفت والدتي و تركتني اصارع الدنيا وحيدا مع والد مهووس لا تسمع منه غير كلمات البؤس و الغضب

" كيم تايهيونغ ايها الحثالة "

"  لماذا انجبتك؟ لماذا تزوجت  والدتك الملعونة؟ لماذا وقعت بحب امرأة ليست لي "

كان ابي يتحدث و يكرر و انا ذاك الطفل ذو الثانية عشر يضحك و يقول، مالحب يا ابي؟ انت لن تعرف الحب ابدا فكيف ستشعر به يوما؟

و مع مرور سنين حياتي كنت قد فقدت اي امل لي بالنجاة فانخرطت مع العالم و صرت افكر كما يفكرون، آلة تعمل و حسب.  لن يهم ما دمت اكذب، لن يهتم احد يوما   لمشاعري و افكاري، سيهتمون فقط بالشهرة و المال، كما فعلت والدتي، اليست هي من تركتنا لاننا كنا على وشك الافلاس؟ اليست هي من لامتنا على حظها و هربت لتلقى الحظ بعيدا عنا، لاننا لعنتها...
اذا لما لا افعل انا المثل يا ترى؟ سألت و انا اصعد بطريقي للاعلى، ارمم شركتي و ابني مستقبلي و استعيد مباني و اعمالا حطمها والدي على حب تافه و لكن ذلك لم يكن كافيا يوما... كان عقلي يحترق من كثرة العمل لكن جوفي كان فارغا، قلبي كان كالصخرة لا طائل منها...

و ظلت حياتي على ماهي ظانا ان تلك السعادة الى ان رأيتها ، ظانا ان ليلة لطيفة مع اكثر النساء اثارة ستجعلني رجلا سعيدا و مكتفيا ،  الى ان لمحت حياتي التي عشتها طوال الخمس و عشرين الماضية تقول لي انت مجرد مجنون... الى ان رأيتها و جال الامل مع وجهها..

لما قد تفعل كل ذلك؟ تساءلت... لما عليها ان تحب اولئك الفتيات الصغيرات؟  لما عليها ان تنسى ارتداء حذاءها اثناء العمل؟  لما قلبي الفارغ ينبض و هو يراها تذهب الى ميتم بعد آخر؟ لم قلبي يتقطع و هو يراها تعانق الجميع؟

شيئا فشيئا صارت المراقبة المؤلمة،  و لم يعد يكفيني ان ارى من بعيد، ان اكون المراقب في الصورة!

ارسلت ورودا ، لاني كنت خائفا! خائفا ان لا تعجب بما اصبحت عليه، لاني فور ان تعرفت عليها اكتشفت انني تحولت لشيء لم افهمه، تحولت لوحش بشع بانياب كل همه هو امتصاص دماء العالم، فكيف اقابلها؟ كيف اقابل ملاكا و انا الجحيم يلتهمني؟

لكنها ماذا فعلت، استدارت و بقيت تبحث عني، تبحث عن الشخص الذي رسم ابتسامة بين شفتيها... تقول و تمرح بينها و بين زميلاتها

متملك || KTH مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن