سيد كيم المخيف

14.1K 871 96
                                    

*وجهة نظر ساكورا *

شعور قوي من الغيض و الخوف تملكاني و انا اراقب باب الغرفة التي احتجزت فيها منذ لا ادري كم من الوقت ، و لا ادري حتى السبب ، في البداية ظننت اني لربما في نوع من المنظمات الارهابية و قد اختطفت رهينة لاحد اتباعهم لكن الامر ليس كذلك انا فقط منحوسة  كفاية لاقع بين يدي مهووس منحرف لكن ما يخيفني انه لا يفعل شيئا .

 فقط احتجزني السيد كيم تايهيونغ في بيته بعد ان طالبت بالرحيل عائدة لليابان فور  ان  انتهى عملي  و السيد كيم استعاد صحته لكنه رفض كلية و تحول من رجل وسيم منحرف الى رجل عنيف مخيف و امسك بكلتا يداي و حدق بي بتلكما العينين المرعبتين ذارا الرعب بجسدي لأُشل ، لا ادري لربما وقعت لوسامته حينها لكن نبرته كان فيها تهديدا  ، بالتأكيد رفضت البقاء لكنه ربطني و لا اصدق ان رجلا ثريا  بالقرن الواحد و العشرين يربط طبيبته فقط لانها لا تريد البقاء  ؟ خفق قلبي حينها و توقفت عن الحركة  ، تحولت الافكار من رأسي لقلبي الذي بات ينبض بسرعة و انا احلل مالذي سيفعله بي ،  سيقتلني ، يعتدي علي يضربني ماذا ؟ كنت فوق سريره مربوطة كلتا  يداي و رجلاي مضمومتان لبعض و مستلقية هناك كالجثة الهامدة اتصبب عرقا . لكن السيد كيم جلس على كرسيا متراجعا للخلف و ممسكا بسيجارته و رجله تتحرك جيئة ذهابا في حين عيناه لم تنفك عن التحديق بوجهي حتى كاد تحدث ثقبا به ، التقت عينانا للحظة و شعرت بشرارة ترتفع لقلبي و كأني اشتعل،  فابعدت نظراتي عنه ،  لم استطع قول كلمة و لا فعل اي شيء سوى تفادي نظارته التي طاردت روحي من الداخل ..
وقف بعد مدة من التحديق و توقف قلبي معه لكنه غير مساره للباب  و استعد للرحيل  و انا افقت من غيبوبتي لانادي

"  انتظر ؟ سيد كيم من فضلك توقف عن هذا ، الامر ليس متحضرا ان تربطني هكذا ، اعلم انك تجد الامر مسليا لكنك يجب ان تحررني !! "

استدار و ابتسم ابتسامة جانبية ليغادر غير آبها لندائي له ، تاركا اياي هناك بين شكواي

"سيد كيم ! "
ناديت متفاجئة  بعد ان فتحت عيني على وجه السيد كيم المستلقي بجانبي ، شعرت بشعر جسدي يرتفع من التفاجئ و تراجعت بعيدا عنه لكنه امسك يدي مما جعلني انظر اليه ، صنت كلانا حينها و لم يتحظث لا هو و لا انا ، لا ادري مالذي جعل شخصا لا يتوقف عن الكلام كالسيد كيم تايهيونغ  يصمت هكذا

" اممم ؟"
استسمحت فحول نظراته الى شفتي

" لماذا انا هكذا ؟"

" لأني اريد ذلك "
قال لاصمع صوته المتيبس و غير المرح كالعادة ، الخالي من الدفئ  ، الجدية تفننت في وصفه ، و لم يبدو عليه المزاح اطلاقا

" مالذي تريده مني ؟"

صوتي كان مرتجفا قليلا لانفعالي فقد بدأ يخيفني الامر
وضع يده على شعر غرتي و حرك بضع شعرات طويلة عن وجهي مسببة ارتعاشي

متملك || KTH مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن