متملك زيادة عن اللازم

70.5K 2K 367
                                    

"استوطنت الانفس و ذلبت القلوب، فصارت وحدها العيون من تبتلى و تتخاصم "

_______________________________________________________

تتآكل روحها من الداخل و تمشي جيئة ذهابا في وثير الغرفة، تلعن و تذعن للأخطاء، اناملها الارَّقُ من القطن استوطنت وجهها الذي تلون بهيئة الربيع مرة فالشتاء اخرى، و اذ به يغير جلده بعد كل نفس يستقر برئتيها الوردية...

'مالذي سأفعله الآن؟ انى لي بالحل؟'

قرر عقلها اخيرا قول شيء لينقص عبئه، بعد نصب سنتين و النصف من الزواج، او بالاحرى من الاستقرار و بعد ان حالت تلك العلاقة من كره و استعباد لعشق، هاهي الآن تفسد ماكان قد قرر ان لا يكون.

'سيقتلني، اااه لما قررت فعل ذلك'

اخيرا فكرت و جال برأسها تفكير سليم، حدت عيناها و وجهتا للهاتف الذي على المنضدة البيضاء بجوار السرير المخملي، دونت الرقم و بلعت ريقها، وضعت الهاتف على وجهها تسمع رنينه و اذ بالصوت يرتفع من على بعد كيلومترات

' يوبو، ساكو؟'

' هاينا ؟ انها انا '
قالت قليلة الحظ تلك للشخص الذي يمكن ان يستمع لها

'سمعنا اخبارك عزيزتي، اطلت الغياب و صار الفراق مزعجا'

دوى رنين صوت هاينا الدافئ و الذي زاد انوثة.

' آسفة هاي ، انك تعيشين مع كوك و تعلمين كيف هي الحياة مع مجنون متملك يظنك اريكة و يجب ان تبقى بغرفة معيشة لكن دون زوار'

سمعت صوت ضحكات خلف الهاتف

' لما تزوجنا بهكذا رجال ساكو؟ اظننا عمينا لنخاطر هكذا مخاطرة'

زفرت ساكورا ضاحكة و بادرت للكلام بعد تنهيدة طويلة

' تظنين اننا اخترنا هذا بداية، متأكدة ان كوك اجبرك على الزواج به مثلي '
تذمرت ساكورا

' اعلم و لقد فعل، لكن كان باستطاعتي ان اهرب بدل البقاء اليس كذلك '

اجابت الصديقة الوفية و التي لم تجلب لساكورا غير الذكريات لتعود يها الافكار لذاك المجنون و هو يدعوها
...

'اذهبي، انا احررك من علاقتنا، يمكنك جمع اغراضك اللعينة و مغادرة حياتي و لا تتجرئي للنظر للوراء لاني سأحبسك بالقبو و لن ادعك ترين حتى الضوء '

كان ذلك قرار تاي النهائي ، و فعلا كان ليحقق ذلك، لكن انى لها ان تفعل ذلك، الم تعده منذ اشهر على الا تتركه لا في السراء و لا في الضراء، اذا لن و لم و لا تقدر على تركه ابدا...

' اعلم هاي اعلم، لم اسألك كيف ساي؟ هل يتعبك؟ '

قالت ساكورا متذكرة حزمة الاصابع الصغيرة و التي تشكل تلك اليد اللعبة

متملك || KTH مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن