عرين الأسد قلب انثي

9

قامت رزان من مقعدها عنما تيفنت مدى تاخرها فاختبأ ادهم حتى لا تراه وذهبت للمنزل فتبعها ادهم لا يعرف لماذا ولكن خاف علبها من ان يصيبها مكروه ما فتتبعها حتى وصلت المنزل بامان ثم رحل مرة اخرى الى منزله ولكن عقله مع العنيده كما سماها
عندما وصلت دقت على الباب ففتح الباب بسرعه وفجاه وجدت نفسها فى احضان هى تعرغها جيدا احضان اختها التى لم تجد الامان بعد وفاة والداها الا به
حلا بهمس حتى لا تسمع والدتها : كنتى فين لحد الوقتى خفت عليكى وتعيدها الى احضانها مره اخرى انتى كويسه حصلك  حاجه
رزان : انا كويسه شميت شوية هوا
حلا : واكبد اتكلمتى مع حبيبك
رزان بضحك : اكيد دا حبيبى عارفين يعنى ايه حبيبى
حلا : طيب يلا يا جنات هانم  هنام الوقتى ولكره تعملى اللى قلتلك عليه وربنا يستر
رزان : يلا بينا  تصبحى على خير يا قلبى
حلا : تصبحى على خير يا روز
وذهب كل منهم الى النوم
وفى الجانب الاخر ادهم وصل للمنزل وهو شارد الذهن وفى طريقه الى غرفته ايتمع الى صوت ابيه
احمد كنت فين اتاخرت اوى : ا دهم انتبه له وقال بعد تفكير وابتسامه خبيثه كنت بجيبلك العروسه
احمد ابتسم : ولقيتها ولا لسه
ادهم وهو يتكئ على الدرج : لسه المهله شغاله ولا ايه

احمد : اطلع نام يا ادهم شكلك اتهبلت على كبر والله ولا ايه يا دكتور ولا نسيت انت ايه
ادهم: لا منسيتش ومش عايز افتكر تصبح على خير
احمد : وانت من اهل الخير وفى سره ربنا ييسرلك الامور يا بنى ويرزقك ببنت الحلال
دخل ادهم غرفته وتذكر الدماء وموت وبكاء فنفض راسه بسرعه وذهب للاستحنام بعد هذا اليوم الغريب كما سماه
..................
فى صباح اليوم التالى كل منهم قام بروتينه اليومى وخرجت روز من المنزل كما اتفقت مع خلا وذهبت الى نفس مكان ليلة البارحه وجلسة وفتحت هاتفها ورات الاعلانات للعمل فى معها كلية ادارة اعمال وعملت عددمن السنوات منها فى الاداره ومنها سكرتيره فلا يهمها ما تعمل ولكن مل همها ان تبتعد عن زوجة عمها
وفتحت الجريده والمجلات ورات عدد من الوظائف وطلب موظفين ولكن ما لفت الانتباه اعلا لشركه كبيره تريد سكرتيره لنائب رئيس الشركه وكانت مؤهلاتها تمكنها منها فقررت التجربه وذهبت للمقابله
.......
فى الشركه دخل حسام على ادهم بظون ان يطرق كالعاده وولكن ما فاجاه ادهم شارد ولا يعمل وهذا غريب بل غريب جدا فالمعروف عن ادهم جديته فى العمل ففجلس بدون كلام ينظر اليه حتر مر وقت ليس بقليل فتنحنح وقال : اللى واخد عقلك يتهنى بيه
ادهم انتبه : حسام انت هنا من امتى
حسام : من بدرى بس قولى بتفكر فى مين ولا فى ايه اوعى تكون بتفكر فى العروسه 😂😂😂😂
ادهم : ظريف يا اخويا نعم ايه اللى جايبك هنا بدرى كده مش وراك شغل
حسام : ورايا يا سيدى بس وانا جاى لقيت ناس بره للوظيفه الجديده هتعمل المقابله برده
ادهم : ايوه يلا على شغلك لصفقه الجديده لو متمتش انت اللى قدامى
اه وانت خارج ابعتلى اسمهان بسرعه
حسام : ماشى بس عايز اعرف انت سرحت فى ايه مش من عادتك يعنى اكيظ لقيت عروسه صح قلبى حاسس انك هتتجوز قبلى انا عارف
ادهم : يانى على العروسه وبعدين بص لو لقيتها هظبطلك اختها او صحبتها ماشى امشى ية حسام بدل ما اقوم اطلع عصبيتى عليك
حسام : ماشى يا عم بس والله حاسس انك لقيتها ولكنه جرى بسرعه لان ادهم قذفه بالملف الذى امامه
بعد خروج حسام شرد ادهم مره اخرى فى العنيده وفى مشكلتها شفق عليها ليس لها والدين وحياتها صعبه وبعدين رئيس شركة ايه الحيوان القذر ده بس هى هتشتغل فين الوقتى زى ما قالت يووووووه انا بقيت بفكر فيها اوى كده ليه لا لا انا لازم اركز فى الشغل دخلت اسمهان : صباح الخير يا فندم  حضرتك فيه بنات بره للوظيفه ادخلهم
ادهم : ايوه بسرعه عشان مش فاضى
اسمهان : حاضر يا فندم بعد اذنك
ادهم : اتفضلى اسمهان ابعتيلى قهوه
اسمهان : حاضر يا فندم تؤمر بحاجه تانيه
ادهم : لا
وخرجت اسمهان وجلبت القهوه وادخلتها له وخرجت
ودخلت اول فتاه متقدمه للوظيفه
اتفضلى : اسمك : ساره يا فندم
ادهم : اشتغلتى فى مكان قبل كده ....،............
واستمرت المقابلات حتى تعب ادهم وايضا لم يعد هناك متقدمين للعمل فقرر ان ينظر مره اخرى للملفات ولكن ليس الان فهناك اجتماع مهم وخرج من المكتب وضغط على المصعد ولكن كانت المفاجاه فور دخوله اصتدم بشخص
...: اه
ادهم : مش تفتح يا بنى فيه ايه
حسام : انا اللى فيه ايه انت اللى زى القطر مش شايف قدامك يلا عشان الاجتماع
ادهم : طل انت جيت ليه طالما عارف ان فبه اجتماع
حسام : اه نسيت كنت رايح اجيب ملف يا نى الدنيا بتجرى ورايا ومعتش مركز حرام والله كمية الشغل دى
ادهم : طب ىوح هاتخ وحصلنى يلا متتاخرش
حسام : تمام وراك على طول اهه
ادهم ركب المصعد ونزل الى الطابق الموجود فبه الاجتماع
ولكن وهو فى هذا الطابق شاهد ماصدمه انها العنيده واو لقد جاءت واختفى بسرعه قبل ان تراه
وارسل رساله لاسمهان وقال فيها لو فيه حد جه تانى للمقبله خليه ينتظر هخلص الاجتماع واكمل مقابله
وذهب بسرعه للاجتماع وكان عقله مشغول معها هل حقل حضرت من اجل العمل
وشرد اكثر من مره فى الاجتماع ونبهه حسام مما اكد لحسام ان هناك امر يخفيه وانتهى الاجتماع وخرج ادهم بسرعه وصعد لمكتبه ودع حسام العملاء وذهب لصديقه فهو عقد العزم على معرفه ما يجرى
وفور وصول ادهم للطابق وجد عدة فتيات ولكن لم يجدها فيهن فخاب ظنه فهو اراد ان يراها ودخل المكتب وامر اسمهان بادخال الفتيات وانتهت المقابله مع الفتبات ولكن قبل خروجه دخلت اسمها واخبرته ان هناك فتاه متقدمه للوظيفه ولكن جاءت متاخره عن الوقت المحدد ولكنها مره على الدخول
ادهم : لا الاهتمام بالوفت شئ مقدس عندى وهى اتاخرت مشيها
اسمهان : حاضر يا فندم
ادهم : هى راحت فين دى ؟اومال كانت هنا لتعمل ايه وفجاه دخلت عليه الفتاه بسرعه واسمهان تحاول اخراجها من الغرفه
ادهم بصراخ : ايه اللى بيحصل ده فيه ايه
اسمها : اسفه يا فندم حاولت امنعها بس معرفتش
ادهم نظر للفتاه : انتى
روز : انت
ادهم لاسمهان : اخرجى يا اسمهان واى حد ييجى بعدها مفيش مشيه من غير شوشره
اسمهان : حاضر يا فندم عن اذنك
ادهم لرزان اتفضلى
رزان : شكرا  انا اسفه على التاخير
ادهم ببرود : والله كويس انك بتعرفى تتاسغى مبتعرفيش تيجى بدرى ليه بقى
رزان بغضب من طريقة كلامه ولكنها محتاجه للوظيفه : انا اسفه جيت بظرى بس امممم
ادهم : معنديش وقت بسرعه
رزان بخوف: اصل انا دخلت التواليت وفيه طفله حبستنى وقفلت عليا من بره لحد ما السكيورتى جه  فتحلى

ادهم يحاول كتم ضحكته بصعوبه : طيب اتفضلى ورينى الملف
رزان : اتفضل
اسمك : موجود فى الملف
ادهم انتى مبتعرفيش تقوليه ولا ايه
رزان : اسمى رزان على وتذكرت عندما سالته عن اسمه
ادهم : نظر للملف وجدها ذات خبره عاليه ووجدها عملت فى اكثر من مكان
اخر شركه : سيبتيها ليه وهنا كان يريد معرفه السبب الحقيقى وهل ما سمعه صحيح ام لا
رزان : مرتحتش فيها يا فندم
ادهم : امم طيب واضح انك اشتغلتى فى اكثر من مجال سكرتيره مره ومساعدة رئيس مره واخده منحه حلوه ليه بقى مش مستمره ف  حاجه واحده
رزاو اظن ان ده شئ يخصنى وبعدين المنحه انا اخدتها وفادتنى كتير والمساعده كنت مساعده لشركه كبيره واسمها ........ بس رئيسها كان امريكى وصفى الشركه وسافر وكان عايز امون معاه بس رفضت
اما بقى السكرتيره فده لانى بحب مركزش فى حاجه واحده عادى كله شغل مش لازم حاجه معينه
ادهم : اعجب بكلامها : بس لازم الواحد يكون عنده طموح ونظر اليها وجد لمعة حزن فى عينيها فاستغرب وسكت طيل اتفضلى وهنتصل بيكى
رزان : شكرا يا فندم وقبل ان تفتح الباب التفتت اليه : شكرا مره تانيه
ادهم :ليه
رزان : عشان امبارح بس عارفه ياريتك كنت سيبتنى اموت وخرجت بسرعه من الباب
ادهم استغرب ونظر للباب وشرد فيه وطريق كلامها ولما كل هذا الحزن فى عينيها
فجاه بصوت عالى :::: والله شكلك لقيت عروسه مين بقى اوعى تكون اختى صدقنى مس هتنفعك انا عارف
ادهم : اختك مين يا عم لا
حسام طب قولى ايه اللى شاغل بالك ونحله مع بعض
ادهم بخبث وضحك : بدور على عروسه ههههههه يلا عايز اتغدى سلام
وذهب وترك حسام يضحك عليه وهو باله مشغول برزان نعم رزان هههههه وتذكر فى المستشفى حينما سالها عن اسمها واجابته بنفس اجابته: مش مهم هى فعلا عنيده