صغر السن ليس عائق للنجاح ولكن قد يكون سلم للنجاح
من يعشق روح الاثني لا يعشق إلا واحده ومن يعشق شكل الأنثى فلن تكفيه كل نساء الأرض
المرأه الجميلة تجذب الرجل لساعات
والمرأه العفيفة تأسره مدي الحياة
فى اليوم التالى استيقظت روز من النوم مرهقه فقامت بروتينها اليومى من الوضوء والصلاه والافطار من ضع لقينات ولم يخلو الامر من كلمات زوجة عمها اللازعه عنها وذهبت للشركه وكانت ترتدى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قررت الاتظهر شئ من جسمها ليس فقط لانه قال لها ذلك ولكن لانها لاتريد ان تسوء صورتها فى نظره وجلست على مكتبها وفور جلوسها على مكتبها اللى اخذته من اسمهان حتى دخل ادهم وحانت منه التفاته الى ملابسها فابتسم ابتسامه خفيفه وذهب للمكتب ولكن هى انبهرت هل هو يبتسم وابتسمت وقالت فى نفسها ده شكله عسل اوى وهو بيضحك ولم تستيقظ الا على رنين هاتف مكتبه فجاوبت على الهاتف ادهم :هاتى قهوتى وجدل الشغل النهرده روان :تمام يا فندم وقامت بعمل القهوه كما علمتها اسمهان واخذت جدول الاعمال الذى حضرته سابقا ودخلت مكتب ادهم فوجدته منهمك فى العمل وعلى وجهه علامات الجديه ولكنه وسيم جدا لاسيما مع تلك النظاره على عينيه وظلت تنظر اليه غير منتبهه للذى يمسك نفسه من الضحك ولكن فجاه تنحنح ادهم انتفضت رزان من مكانها زانتبهت لما كانت تفعل فخجلت واحمر وجهها ادهم : حضرتى الجدول رزان :ااا ايوه يا فندم اتفضل ادهم : تمام اوى الاجتماع اللى بره ده هتيجى معايا فيه تمام رزان :تمام يا فندم ادهم اتفضلى واما حسام ييجى ابعتيهولى رزان:تمام حاجه تانيه ادهم :لا اتفضلى وخرجت رزان تحت انظار ادهم المراقبه لها وجلست تنهى بعض الاعمال وانسجمت فى العمل حتى وجدت من يحاول دخول مكتب ادهم بدون اذن فصرخت بصوت عالى : يا استاذ انت رايح فين هى زريبه من غير بواب حسام :عرف انها الفتاه التى تحدث عنها ادهم فظل ينظر اليها رزان :انا بكلمك هنا يا استاذ عندك معاد حسام : لا رزان : يعنى لا عندك معاد وداخل من غير استئذان ايه البجاحه دى اتفضل امشى حسام:انتى ازى تتكلمى معايا كده انتى عارفه انا مين رزان :خفت انا الوقتى صح لا انا مبخفش من حد ويلا امشى من هنا ورانا شغل عايزين نخلصه ....؟ فى الداخل سمع ادهم صوت رزان العالى وشجارها مع احدهم فظن ان احدهم يضايقها فخرج يريد قتله ولكن ما ان خرج وجد حسام ادهم :حسام رزان :حسام حسام:حسام ده بقى اللى كنت بحاول اقولهولك انا حسام عرفتينى خلاص ادهم :فيه ايه حسام :لا مفيش حاجه الاستاذه مش راضيه تدخلنى الا ام اخد معاد وهنا ضحك ادهم فنظر له حسام ورزان بغرابه لضحكته فهى نادرا ما تظهر ادهم :ايه فيه ايه رزان :انا اسفه يا بشمهندش حسام والله مكنتش اعرف انا لسه جديده ومعرفش ناس كتير هنا يعنى حسام :بس بس مش مشكله خير والحمد لله عرفتينى ادخل بقى رزان :بابتسامه طبعا لو الاستاذ ادهم يسمح انا مقدرش ارفض وضحكت وهنا غضب ادهم بشده ادهم :على شغلك يا انسه بسرعه وبلاش دلع ادخل يا حسام دخل حسام ونظر ادهم لرزان بغضب وقال : ممنوع الكلام مع الرجاله فى الفاضى ماشى على قد شغلك بس غير كده متبصلهمش اساسا مش هعيد كلامى تانى وتركها ودخل واغلق الباب بشده حسام بعتاب : ايه اللى انت عملته ده يا ادهم البنت ما عملتش حاجه عشان كل ده وبعدين هى مش ملكك عشان تتحكم فيها لبسك وكلامك لا فوق دى سكرتيره بس لا غير ادهم : بس يا حسام انا مضايق لوحدى عملت الشغل اللى قولتك عليه حسام :ايوه وهروح الوقتى الموقع تيجى معايا ادهم :لا عندى اجتماعات مع شويه عملاء ومش فاضى هروح انا المره الجايه وانت تاخد بالك من الشغل حسام :يا عم مش مشكله انا اصلا بحب الشغل اللى على ارض الواقع لكن ملفات وكده مليش فيه انا ماشى ادهم : ماشى خلى بالك من نفسك قبل خروج حسام رجع مره اخرى الى المكتب ومال على ادهم وقال :براحه على البنت لو عايزها تحبك زبرده لو عايزها تسمع كلامك ماشى عاملها كانها اختك مش اكتر ادهم نظر فى عينيه بقوه وقال:حاضر متدخلش انت بس وملكش دعوه بيها ماشى يلا على شغلك ضحك حسام بشده:بتغيرى يا بيضه طالع لباباك يا ادهم ولا ايه ربنا معاكى يا .. هى صحيح كان اسمها ايه ونظر لادهم وجد عينيه حمراء من الغضب فجرى بسرعه من الغرفه قبل ان يقتله ادهم وفور خروجه من الغرفه راى رزان التى ما ان راته خفضت بصرها بسرعه الى الملف امامها فضحك عليها وعلى صديقه المتحكم والغيور ........... بعد انتهاء ادهم من العمل والاجتماعات فى الشركه جاء دور الاجتناع الخارجى فخرج ووقف امام رزان فنظرت اليه ووقفت بسرعه وقال: قدامك نص ساعه تكونى فى العنوان ده عشان الاجتماع ومن غير تاخير ماشى فنظرت اليه بسرعه :هروح لوحدى ادهم :اجى ااخد ايدك مثلا رزان :ل ل لا بس حاضر واخذت حقيبتها والملفات المطلوبه وجرت سرعه فضحك ادهم بهفه عليها وعلى طفولتها مع كبرها فى السن الا انه يظن انها طفله صغيره فى شكل انسه جميله وفائقه الجمال ومشى خلفها وارسل حارس للوقوف على بابا غرفة المكتب خوفا من فقدان شئ ووصل الى المكان المحدد ولكن لم يجدها فنظر الى ساعته فوجد ما زال هناك خمس دقائق فتوعدها بالعقاب ان تاخرت ولكن فجاه خاف ان يصيبها مكروه كاد ان يرن عليها بالهاتف ولكن لا يعرف رقمها فشعر بالقلق ولكن وجدها تنزل من التاكسى وتجرى نحوه بسرعه وهى تنهج وتاخذ نفسها بشده :اتاخرت ولا لا كان فيه زحمه جامده اتاخرت ولكنها لا تقابل بالرد فسكتت ومشى ادهم امامها وزفر بارتياح لانها بخير ولكن لم يكن يجوز ان تركب معه وحدها فمشت خلفه بسرعه حتى تلحق به ولكن لم تكن تعرف ما ينتظرها هناك