19

3.2K 83 0
                                    

احمد : احب اعلن عن خطوبة ادهم ورزان النهرده فانصدم الجميع بشده
حنان : نعم خطوبة مين ومين
نظر لها احمد نظره فهمت معناها وسكتت
ادهم واقف فى مكانه بلا حراك بنظر لابيه ورزان حالها ليست افضل من حاله
واسيل وسيلا فرحتا بشده وذهبتا الى ادهم للمباركه وهنا صدح صوت ادهم : بابا انا مش فاهم حاجه
احمد : حب افهم الناس دى كلها حاجه مهمه
بس بعد استقبال الضيوف دول والضيوف كانوت
ورده اخت احمد ومحمد وزوجها ابراهيم  وسلموا على الجميع وايضا دخل رشاد والد حلا التى جرت عليه وحضنته بشده وقبلته وكذلك فعلت رزان ودخلت رشا عليهم وسلمت على الحاضرين
وقدم احمد رشاد ورشا للحاضرين
احمد : الوقتى بقى نقدر نتكلم والعيله كلها موجوده
محمد : بعد اذنك يا احمد انا هتكلم كفابه انت كشفت الحكايه
احمد : تمام
محمد : اولا احب افول لبنات اخويا كل ينه وهم طيبين وعقبال مليون سنه يارب
تانى حاجه انا بحمد ربنا لانه استجاب لدعائي انا واخويا وجمع شمل العيله طبعا مش فاهمين
حاجه احب اوضح بقى
انا واحمد وورده لينا اخت واسمها .......زهره
رزان : ماما
ورده : ايوه يا حبيبتى وذهبت لها واخذتها فى حضنها وظلت تبكى وتحمد الله على رؤيتها لبنت اختها احنا كنا عايشين مع بعض زمان كلنا بس زهره هاجرت مع جوزها من عشرين سنه ومحدش عرف عنها حاجه بعدها انا واحمد لفينا كتير جدا وبرده ملقيناش حاجه لحد ما ربنا بعتلنا رزان بنت اختى حبيبتى اللى اخر مره شفتها فيها كان عمرها خمس سنين وعرفنا ان زهره وجوزها وابنها توفوا فى حادث من خمس سنين وهما راجعين البلد وفضلت زهره عند عمها رشاد واحنا من ساعة ما عرفنا عملنا اتصالتنا وعرفنا كل حاجه 
حال الجميع
ادهم مش عارف يتكلم رزان تبقى بنت عمته اللى كان بيلعب معاها وهو صغير فظل مصدوم بشده
سيلا واسيل طبعا مكانوش يعرفوها لانها اكبر منهم بخمس سنين
حسام افتكر ذكريات بسيطه وابتسم
شرين تذكرت رزان الثغيره التى دائما كانت تتشاجر معها
شادى ومراد هى فى نفس سنهم تقريبا مندهشين
رحمه مصومه ومبتتكلمش
ورده تحضن رزان وتبكى فهى فقدت اختها ولم تعلم بذلك الا البارحه
حنان  مصدومه لقد مر زمن على ذلك
احمد ومحمد فرحين برجوع الغائب وحزينين فى نفس الوقت على موت اختهم وزوجها
رزان مصدومه لاعارفه تضحك لان بقالها عيله كبيره ولا تعيط بسبب اللى عاشته وبسبب ان عمها مقلهاش حاجه 
احمد قطع هذا السكوت : وبصراحه انا كنت واحد على وزهره اختى بانى اجوز رزان لادهم وجه الوقت مفيش داعى للتاخير اكتر من كده
رزان بصوت عالى : انا مش موافقه
اندهش ادهم فهو للان لم يتكلم ولم يبد رايه  فى ما يقال ولكن احزنه قول كلام رزان فنظر اليها فوجدها تنظر اليه بقوه
احمد : ليه يابنتى حد زعلك فى حاجه وبعدين ده كلام ابوكى ووعده ليا
وهنا قد فاض الكيل برزان فقررت الكلام فلم يعد هناك ما تخاف منه
رزان : وعد دا اللى همكم لكن محدش منكم فكر انا كنت عايشه ازاى بعد وفاة والدى ووالدتى ونظرت لرشا التى نظرت لها بقوه بان تصمت ولكن رزان ردت عليها : لا يا طنط رشا النهرده مش هسكت لازم كل اللى هنا يعرف اللى حصل من خمس سنين يوم ما عمى جابنى عندك وانا يتيمه عشان تربينى لكن لا تربينى ازاى وتشيل همى ليه لا رزان هى تشيل نفسها بنفسها طبعا محدش فاهم حاجه ولاعمى حتى عارف اللى عارف انا وحلا اختى والوحيده اللى وقفت جنبى وطنط رشا نقول كده بقى اللى حصل
من ناحية الاكل هى وجبه واحده فى اليوم بس وعشان تاكليها لازم تشتغلى انتو فاهمين ازاى الواحده عندها عشرين ينه او اقل تقوم الصبح توضب البيت وتكنس وتعنل الفكار وبعدين تمشى من غير فطار للمدرسه او الكليه اللى كنت بشتغل بعد الكليه عشان اصرف على نفسى منها واجيب لنفسى هدوم لان مرات عمى المصون كانت مخليه عمى ميجبليش هدوم عشان انا عندى هدوم كتير وانا اللى مهمله ومش بلبس الا اللى على مزاجى وارمى الباقى صح يا طنط
اه حتى المرتب اللى يدوب كان مكفى الكليه والكتب ولو فكرت اجيب لنفسى سندوتش كانت لازم تاخد منى عشان اجرة السرير اللى انا بنام عليه واحيانا كتيره لة غلطت تحرمنى من الاكل خالص وكانت حلا بتهربلى اكل من وراها عشان اعرف اعيش  كفايه ولا كمان
لا كمان اقول ان هى باعتنى كام مره لكام راجل عشان تاخد فلوس وفى الاخر اما اهرب منها تتحجج باى حجه وتخلص منه وتجيب واحد تانى وكل ده وانتوا عايشين عادى ولا اكن فيه حاجه انا مش موافقه على الجوازه دى ومش عايزه منكم حاجه وانا مليش عيله ومليش بيت كل هذا وهى تبكى احيانا وتضحك بالم احيانا ثم تركتهم وذهبت وتركت كل من خلفها مصدوم فتره كبيره ولم يفيقوا من الصدمه الا على صوت ثفعه نزلت على وجه رشا اوقعتها ارضا من شدتها
على : هى دى الامانه اللى انا امنتك عليها حرام عليكى وانا اقول ربنا مش بيبارك فى حياتنا ولا فلوسنا ليه كل ده بسبب معاملتك لليتيمه دى وانتى يا انسه حلا انا مكنتش منتظر منك كدا وانك تخبى عليا اللى امك بتعمله وعشان كده نظر لرشا : انتى طالق فصدم الجميع ولكن كان هذا جزاؤها وذهب على وتركهم خلفهم
احمد :يلا يا محمد ندور على بنت اختك بسرعه ونظر لرشا نظره استحقار
حلا وهى تنظر لرشا : ارتاحتى الوقتى كنتى بتهددينى انى لو اتكلمت هترميها فى الشارع اتفضلى مش هى لوحده اللى بقت فى الشارع احنا كمان حاولى بقى تكفرى عن اخطائك وتركتها وذهبت وهنا قامت رشا من الارض ومشت بدون هدى وخرجت من البيت
كان الجميع فى المنزل مصدوم بشده مماحدث ومما سمعوه واسيل وسيلا تبكيان بشده من الحزن على رزان وادهم كان يعلم مدى قسوة زوجة عمها ولكن لم يكن يثل لتلك الدرجه وبقية الموجودين فى صدمه كبيره وفجاه دخل احمد  ومحمد للمنزل وقال احمد :
ادهم بسرعه فوم هات عربيتك وانت يا حسام ومراد وشادى كلكم تخرجوا حالا تدوروا على رزان انا مش لاقيها وخايف عليها
ورده : ازاى مش لقيها هتروح فين مراد شادى بسرعه مترجعوش من غيرها فاهمين يلا با حبيبتى يا زهره حتى بنتك مش هعرف اشبع منها ووقعت مغمى عليها
شادى ومراد : ماما
احمد : روحوا انتوا وانا هتصرف فين ادهم وحسام
شادى : مشيوا من زمان
ظلوا طوال الليل يبحثون عنها ولكن دون جدوى
يقف ادهم بسيارته يفكر فى معشوقته واين ذهبت لقظ اشتاق لها ولعينيها ويفكر الى اين ذهبت ةلكن تذكر فجاه المكان الذى راها فيه اول مره فحرك السياره بقوه وذهب الى هناك

عرين الأسد قلب انثيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن