10

3.2K 79 1
                                    

وصل ادهم للمنزل للغداء وفور وصوله اشتم رائحة الطعام الشهى نعم فهى والدته التى تمنى لنفسه واحده مثلها وددخل المطبخ وخطف قبله من خدها
حنان : احمد بس عايزه اطبخ ادهم زماته على وصول
انفجر ادهم ضاحكا وجلس على الكرسى فى المطبخ واحمر وجه حنان من الخجل
حنان : ادهم انت جيت
ادهم : ههههههه لا احمد هو اللى جه خلاص متحمريش اكتر من كده انا رايح اغير وخرج من المطبخ وهو يحاول كتم الضحك  ثم رجع مره اخرى : ابعتلك احمد
حنان : رمته بالفوطه ولد عيب روح غير
ادهم : انا اللى عيب برده بس يا احمد وفى هذه المره رمته بالطبق
ادهم ركض بسرعه فكان مصير الطبق كتف والده
احمد : اه فيه ايه حرب اطباق ولا ايه
اظهم بضحك : تعيش وتاخد غيرها يا ابو حميد اهو احمد جه اهه ملكيش حجه يلا سلام وطلع اوضته ودخل للستحمام
فى الاسفل احمد : ايه اللى حصل مالك فيه ايه وشك احمر كده ليه انا مجيتش جنبك
حنان : كله من عمايلك ابص للواد بعد كده ازاى
احمد : واد انا معملتش حاجه ايه اللى حصل فقصت عليه حنان فانفجر ضاحكا فرمته بالفوكه ايضا وذهبت تكمل الغداء
وفى مكان اخر خرجت من الشركه وهى تدعوا الله يرزقها بالعمل حتى وان نت تخاف من هذا الشخص الذى عرفت ان اسمه ادهم لاتنكر انها اعجبت بشكله ولكن لاوقت لهذا كل الذى يشغلها هو العمل وذهب الى الحديقه لكى تجلس فيها حتى يمضى الوقت المحدد للعمل حتى لا تشك زوجة عمها فى شئ واشترت بعض المأكولات الخفيفه لتاكلها وجلست على العسب تاكل وهى تفكر فى كيفيه اتمام الخطه وظلت تاكل حتى انتهى الطعام شردت فى ابويها الراحلين واخوها الصغير رامى كان عنده خمسة عشر سنه وماتوا فى حادث مؤلم ولحسن الحظ انهالم تكن معهم فى ذلك اليوم ولكن بعد الحادث كانت تتمنى ان تكون معهم وتذهب معهم لما راته فى حباتها
وانتهى الوقت بسرعه وذهبت للمنزل ووجدت حلا تنتظرها وزوجة عمها تاكل ولا تنظر اليها فغسلت وجهها وحليت على المائده للاكل هى لا تريد ان تاكل ولكن لكى تامن غضب هذه المراه زوجة عمها فاكلت فى ثمت ثم دخلت غرفتها لتغير ملابسها وسرعتن ما دخلت عليها حلا تستفسر منها عن يومها كالعاده فهى فضوليه وخاصة مع روز
فاخبرتها روز بالشركه التى تقدمت فيها
حلا : انتى عارفه لو اتقبلتى فبها تبقى فرصة عمرك يا روز  دى شركه مبتوظفش غير القمه وحاجه كده عسل وبكده هناك بدل الراجل الف اكيد واحد هيعجب بيكى بدل الزفت ده اللى شكلى هموته قريب الحمد لله انى مش فى القسم بتاعه
رزان : ايوه الحمد لله خلى لااك من نفسك كويس انا هنام شويه لانى هلكت من كتر المشى النهرده يلا تصبحى على خير ومتثحنيش للعشا شبعانه
حلا : طيب يا حبى تصبحى على خير وقبلتها ونامت واغمضت عينيها ولكن سرعان ما قفز هذا المستفز كما اسمته الى خيالها ببروده واستفزازه لها فابتسمت رغم انها كانت تريد ان ترد عليه ولكن الحال لا يسمح بذلك هى لا تريد مشاكل وتريد العمل بشده قبل ان تعرف زوجة عمها باستقالتها وهى تعرف ماذا سيحدث وتذكرت ماحدث عندما علمت قبل ذلك بتركها للعمل واجبارها على الزواج من رجل كبير والفضل لعمها فى المعارضه فى اخر لحظه على هذا الزواج والا كانت تزوجته بامر من زوجة عمها وغطت فى النوم بعد صراع طويل مع افكارها
.............
فى وقت الغداء عند ادهم
ادهم : انا عملت كام مقابله النهرده والصراحه المستويات جميله جدا بس فيه واحده انا بفضلها عليهم يا بابا
احمد : مين دى معاك الملف
ادهم : بتردد ايوه لانه يعلم راى ابوه فهى غير محجبه وهو يرد السكرتير اما رجل او محجبه اما بقية الشركه فلا مانع ولكن السكرتير امر اخر
احمد : هاتهولى بعد الغدا
ادهم : تمام واكملو الغداء
وجلسوا يشربوا الشاى احمد : هات الملف يا ادهم وهتت الباقى برده نشوفهم بالمره
ادهم : حاضر وجلبهم من غرغته واعطاهم لابيه وترك ملف روز وحده القى ابيه عليهم نظره وقال: فعلا مستوبات عاليه مين بقى اللى اخترتها
ادهم اعطاه الملف وقال : رزان على اهه
ولكن ما ان راى احمد الصوره قال : مرفوضه نختار واحده تانيه
ادهم : ليه بس يا بابا دى مستواها حلو جدا وبعدين معاها لغات كل ده عشان غير محجبه ممكن نتكلم معاها فى الحكايه دى
احمد : ادهم انت عارف رايي فى الحكايه دى وبعدين فيه ناس تانيه محجبه واحسن وكمان فيه راجل هنا اهه هو صحيح خبرته قليله بس يتعلم
ادهم : احم بابا انا متاكد ان رزان هتفيدنا اكتر لانها زى ماشفت فى الملف اشتغلت مع شركات اجنبيه كتير ومعاها خبره حلوه بتشتغل من وهى فى الكليه
احمد :  ده الغريب بتشتغل من وهى فى الكليه ليه بس مش محجبه يا ادهم
ادهم : طيب اللى تشوفه نختار مين ومن داخلع حزن لذلك لانه كان يريدها هى هناك احساس بداخله يريد رؤيتها لا يعرف من اين جاء هذا الاحساس ولكن هو موجود ولمعت نظرة حزن فى عبنه ولكن لم يخف ذلك على والده احمد فهو ابيه ويعرف ابنه جيدا فقرر اختبار احساسه
احمد : احنا ممكن نعينها بس فى مكان تانى
انتبه ادهم لكلامه : فين
احمد علم ان هناك شئ بابنه
احمد مش عارف انا هدرس الملفات كويس وانا اللى هتصل بالموظف وانت بكره هتلاقبه هناك ماشى
خاف ادهم من قرار ابيه وكذلك خاف من عدم رؤيته لها مره اخرى
ادهم : حاضر يا بابت تصبح على خير انا طالع فوق
احمد : تصبح على خير وبعد ذهاب ادهم رسم على وجهه ابتسامه خبيثه فهو عرف مدى اهتمام ادهم بهذه الفتاه لايعرف من اين عرفها ولكن سيعرف وهناك خطه لذلك حنان : نظرة له بتفكر فى ايه يا احمد شكلك كده مش عاجبنى
احمد :ولا حاجه بختار السكرتيره لابنك تختارى معايا
حنان : لا مليش فى الحاحات دى انا هقرا فى المصحف
احمد : ايوه وادعيلى ووجه نظره للملفات ولكن ما لفت انتباهه انه يشعر بانه راى تلك الفتاه من قبل ولكن اين لا يعلم ولكن يجب ان ينفذ الخطه واخذ الملفات وذهب الى المكتب وضغط على عظة ارقام وانتظر الاجابه ................
مح

عرين الأسد قلب انثيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن