تصل بك درجات الحب لمستوى فظيع من لوم الذات لأجل من تحب..تجدك تفكر ملياً بسبب الإنفصال بينك وبين الشخص الذي تحبه
ترى جميع أصابع الإتهام تشير إليه وتحكم عليه بالسجن المؤبد لإجرامه بقلبك ..ولكن وبغرابة تجد نفسك تحاول خلق الأعذار له قائلاً لربما أنا من كان سبب إنهاء العلاقة ..لتتذكر السكاكين التي طعنك بها والتي كانت عبارة عن كلماته ،ثم رميك خلفه بدون رحمة،تقول مجدداً ولكن لربما أنا من دفعته لفعل ذلك..فحتى أنا أكره ذاتي وأمقتها في بعض الأحيان،لتتذكر مجدداً بأنك لم تفعل له شيئاً يجعله يكرهك وينهرك بتلك القسوة سوى طيبتك اللعينة معه ..تنظر لوضعك الحالي لتضحك بسخرية فحتى بعد الإنفصال لازال يقتلك بتأثيره عليك الذي يجعلك تلوم ذاتك مصدقاً ببرائته..الى أي مدى أنت أحببته والى أي مدى هو كان لئيماً معك..لئيماً لدرجة أنه جعلك تشك بذاتك ..ذاتك التي لاذنب لها سوى أنها لطيفة بشكلٍ مبالغ به، اجتمعت أنت والزمان ومن أحببت عليها لتقتلوا مشاعرها..جاعلين منها قطعة جليد بدون مشاعر..تريد الثقة بالناس مجدداً تريد أن تُحب مجدداً تريد البكاء مجدداً فقط تريد..الشعور مجدداً..ولكنها لا تستطي..فقط لاتستطيع ..هناك شيءٌ كبير تحطم بها..شيء ما قد قُتل..وأنت المذنب الأساسي بحقها هنا~1ela27~