((البارت الثاني))

86.7K 1.7K 10
                                    


لمح شاب يمسك بيده سيف طويل وشاب اخر يمسك بيده مطوه وحسن يقف بالمنتصف وبدون مقدمات تقدم نحوهم نطح طه برأسه مستهدفاً فمه نهرت الدماء منهُ بقوه و ركل حماسه بين ساقيه ليرتمي أرضاً حاول حماسه الوقوف ليغزوه بالمطوه ولكن بحركه سريعه امسك يده وركله في معدته فاتئوه من ألم وقف بمنتصف الشارع قائلا بصوت هز المنطقه بأكملها :

_اي حد هيفكر بس يجي ناحيت حد يخصني هيكون مدبوح قدام المنطقه كلها فاهمييييين ارتعب الشباب والنساء وهم واقفون فهم يعرفوا جيدا فهو اسلام فتوه المنطقه فهم يرتعبون منه بمجرد ذكر اسمه في هذه الحظه هرولت بطه مسرعاً ناحيت ابيها بخوف شديد.
ولكن قبل أن تصل نحو ابيها جذبها من زراعها لترتطم بصدره وعيونه تتفحصها بنظره كـ الجحيم وبدون مقدمات سقطتت صفعه قويه على وجهه جعلت الدماء تسقط من انفها
وقبل ان تستوعب حملها بين زراعه تحت إنظار الجميع
**********************************
فتحت عيونها بصعوبه بالغه لتجد نفسها داخل قبوه مظلمه يصدر من نفاذتها ضوء بسيط ويجلس أمامها شخص ما يضع ساق فوق الأخره ويتأملها ببرود حاولت الوقوف ولكنها عجزت عن الحركه كانت
مقيده بسلسله حديديه متشبكه بالباب الحديدي اغمضت عيونه لعلها تكون في حلم وتدعو الله أن تستيقظ الان
همس بصوت كفحيح الأفعى :
_انتِ مش في حلم
يا الله كيف عرف ما تفكر به بتلك الحظه
ابتلعت ريقها واخرجت صوتها بصعوبه :
_انت. مي.ن؟
ترك كأس النبيذ وتحرك ناحيتها وانحني امامه قائلا أمام اذنها بصوت كافحيح الأفعى
_: انا قدرك الأسود ثم اكمل كلامه بسخريه :
_ يا اخت الإمبراطور

هو فريد البحيري : يبلغ من العمر الثلاثون عام ذو بشره خمريه وعيون خضراء وشعر اسود كثيف واكبر أعداء الإمبراطور يصدر من نفاذتها ضوء بسيط ويجلس أمامها
بتول الجيار : اخت الإمبراطور تبلغ من العمر الواحد وعشرون عام ذو بشره بيضاء وعيون سوداء وشعر اسود متموج قصير.
**********************************

بقصر الإمبراطور وتحديداً بغرفتهُ

يقف أمام المرأه يمشط شعره الأسود الغزير ويرتدي بادلته الرماديه التي تبقى اكتر وسامه وهيبه وتناول ساعته واتردها وهبط الي الأسفل

بالأسفل....

هبط الي الاسفل وأمر الخادمه بأن تأتي

هرولت الخادمه اليه مسرعا قائلة باحترام :
_تحت امرك يا بيه

اردف قائلا بحده :
- أدهم فين ؟
الخادمه مردفا :
_ في اوضته
فهد مردفا بجديه :
_ لم ينزل قَوليلوا يحصلني
الخادمه باحترام :
_تحت امرك
أغلق زر ستارته وخرج ركب سيارته وذهب الي المقر الرئيسي لشركه.
************************************
بمنزل جسور وتحديدا بغرفه دعاء

وقفت ترتعش لرؤيه تلك الرساله عادت وامسكت الهاتف مجدداً لعلها تكون رأت خطأ
نظرت الي الرساله مجددا ولكن ما رأته لم يكن خطأ ما رأته فا هو صحيح " الحجاب الأحمر مخليكي شبه الملاك يا ملاكي"

روايه عندما يعشق الإمبراطور - نانسي خالد (مُكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن