((البارت التاسع عشر ♥️ ♥️))

40.8K 1.3K 64
                                    

#البارت التاسع عشر.
#عندما يعشق الإمبراطور.
#بقلمي نانسي خالد
**********************************
أصطف سيارتهُ أسفل البناية ليهبط أرضاً بشموخه وكبريائه المعتاد الذي لا يليق سوي به رفع يده لأعلى ليرتدي نظارته الشمسية وأغلق زر ستارته وهو يتطلع الي ذالك المبنى بأعيان حاده كالصقر، افتح لها باب السيارة لينحني بجزعوه العلوي وضعا يده خلف ظهرها والاخره خلف قدميها... اغلقت جفينهامحاوله تهدئة من روعها... ابتسم نصف ابتسامه على مظهرها، فامظهرها يبدو طفولي للغاية، حملها بين زراعيه ثم ولج داخل المبنى، ليصعد الدرج وهو مازال حملها بين زراعيه.

زفرت بقله صبر قائلة بملامح غاضبة :
_نزلني
نظر إليها بنصف عينيه الأيسر قائلا باستفزاز :
_لا
قبل أن تتفوه بحرفاً واحداً صمتت لتنظر حولها ها هم صعدو إلى الطابق الثاني يقفون امام باب المنزل.

بداخل يجلس فوق الاريكه بحزن ضائعة عن بمن حوله عينيه يكسوها الحزن والانكسار غير عابئعاً بملابسه الغير صالحه وخصلات شعره القليله المتناثره بشكل عشوائي عينيه تتوسد ألبوم الصور، ينظر إليها بحزن قائلا بألم ودموع حارقه تذرف بداخل مقليته :
_اسف يا حبيبتي، اسف يا نور عيوني... انا السبب انا اللي ضيعتكوا من ايدي..... هز رأسه لاسفل عده مرات متتالية بجنون قائلا بنبره مهتزه:
_انا السبب انا اللي ضيعتكوا..... يا ترى انتي فين يا بنتي، يارب..... صمت للحظات وضعا يده فوق رأسه قبل أن يستمع الي صوت رنين باب المنزل.
هم بالوقوف ليقترب نحوه الباب أدار مقبض الباب، لتتسع مقليته بفرحه عارمه مردفا بلهفه
_بنتي حبيتي، مالك يا نور عيوني

قاطعه أدهم وهو يولج للداخل قائلا بجديه :
_هي كويسة
نظر اليه بأستغراب :
_انت مين وشايل بنتي ليه، وبنتي فيها ايه انطق لاوديك في ستين داهيه
ادهم بجديه :
_براحه على نفسك شويه .... ولم ينتظر رده بلا سار داخل الشقة حتى وجد غرفه نوم على جانبه الأيمن نظره اليه وايقين من تصميم الغرفه انها خاصتها ولج داخل الغرفه ويتتبع خلفه جسور وهو يتمتم :
_انت رايح فين
دعاء بغضب
_خلاص نزلتي يا مجنون انتا، لم يجيبها بلا انزلها فوق الفراش
هتف جسور بنبره حازمه :
_انت يا ابني انا مش بكلمك ماشي سارح في البيت ولا كأنك صاحبه، أقف هنا وكلمني انت مين، وبنتي فيها ايه
اجابه بجدية :
_اتفضل نطلع نتكلم بره وخليها هنا ترتاح
نظره له دعاء بغيظ وقبل ان تتفوه بحرفا كان ادهم دلف حارج وخلفه والدها.
********************************
ولجت للداخل معه وهي تتمتم بداخلها عن سر حالته الغاضبه دون وجود مبرر لذالك...... نزع عمامتهُ ليلقيها فوق الاريكه بأهمال ثم تقدم نحو المرأه جاذباَ ساعة يده ويقوم بأرتدأها تحت انظارها المتعجبه، ثم القه نظره نحوها.
هتفا بلهجه حازمه :
_واقفه عندك كده ليه؟
تقدمت بضع سنتي مترات الي الامام :
_مستغربة
ابتسم بجانب فمه وهو ينظر إلى نفسه فيه المرأة قائلا
_مستغربة من ايه؟
اقتربت نحو الفراش وجلست فوقه بهدوء مردفا ببرود :
_تصرفاتك هي اللي بتقول كدا
التفت إليها قائلا بجديه :
_عشان طلعنا فوق.... هقولك يا ستي نواره بنت عمي دي  مسهله عشان كدا انا عايزك تقعدي هنا في الاوضة ومتنزليش تحت لحد ما اجي
حركت رأسها بشرود دون أن تعقب، تحرك نحو الباب ودلف للخارج صافعا الباب خلفه
********************************
_اهلا يا حبيب امك تعالي ادخل

روايه عندما يعشق الإمبراطور - نانسي خالد (مُكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن