((البارت السادس والعشرون))

33.2K 996 47
                                    

#البارت السادس والعشرون (بعنوان /موت، عقاب، كسرت قلب).
#عندمايعشق الإمبراطور
#بقلمي نانسي خالد
*********************************
نظرت حولها وهي تنظر يميناً ويساراً بخوف لتمسك تلابيب قميصه بشدة قائلة بصراخ كالهلاك :
=فهددددددددددددددد
في تلك اللحظة وصلت سيارة الإسعاف هبطا منها الطبيب من مشفى فهد الخاصة بعد ما جائها خبر من حارس فهد الشخصي تقدم إليه الطبيب وخلفه اثنين من مساعديه حاملين عربة مختصة بالحوادث صرخت بهستريا مستنجدا بهم :
_الحقو الحقو بالله عليكم
اقترب الطبيب ومساعديه حملين فهد داخل العربه متجهين نحو سيارة الإسعاف وخلفهم نانسي التي تصرخ بجنون بأسم فهد وصعدت خلفهم داخل سياره الإسعاف  منتطلقين الي المستشفى.
************************************
بعدما يقارب الثلاث ساعات مازال فهد داخل غرفة العمليات لا يوجد خبر عنهُ إطلاقاً، مازالت واقفة كما هي لأكثر من ثلاث ساعات لم تجلس بهم إطلاقاً ولم يرمش لها جفناً واحداً عن غرفه العمليات تقف في منتصف الممر  أمام الغرفه  فقد أصابتها حاله من الهستيريا جعلتها تصرخ بشده صرخات متتالية لا تتوقف ابداً وجهة  أصبح شاحب كالموتي انسدل حجابها عن شعرها فكانت تقف  وخصلات شعرها منسدله أسفل ظهرها دون حجاب تصرخ بشدة وكأن أصابتها حاله من الجنون.
هتفت بصراخ هستيري :
_يا فهههد يا فههد تعالي ثم وضعت يدها فوق صدرها قائلة بجنون:
_انا نانسي ا. نا نا. نسي حبيتك عشق روحك مش انت قولتلي احنا روح واحده وقلب واحد وجسد واحد، 

"عوده الي وقت السابق"

تجلس فوق المقعد أمام المرأة تجفف خصلات شعرها المنسدلة فوق كتفها، نهض فهد عن الفراش ثُم اقترب نحوها محتضنها خلف ظهرها هامسا جوار اذنها وهو يمثد على خصلاتها :
_شعرك حلوة اوي
ابتسمت بخجل وهي تضع يدها فوق يده قائلة بغضب زائف :
_شعري بس، اوعي كدا انا مخصماك
قهقه فهد بقوة على طفولتها قائلا بهيام وهو يستنشق عبير شعرها :
_انا بحبك كلك علي بعضك ثم وضع يده فوق عيناها  قائلا بنبرة عاشقة :
_عينيكي ثم تحسس وجينتها قائلا :
خدودك، بينما هي مغمضه عيونها مستمتعه بلامستهُ الساحرة ثم انزل على عنقها همسا بهيام :
_رقبتك ثم طبع قبله رقيقه على عنقها، سرت القشعريره بـ جسدها بقوه لهتمس وهي مازالت مغمضه جفينها قائلة بأنفاس متقاطعه :
_ف. هد انت ممكن تسبني في يوم من الايام
انقبض قلبه بقوة قائلا بتوتر :
_لا، طبعا اوعي تقولي كدا تاني، احنا روح واحده وقلب واحد وجسد واحد فهد يستحيل يعيش من غير نانسي ونانسي يستحيل تعيش من غير فهد لاننا ببساطه احنا روح واحدة مقسومه علي اثنين

"عوده الي الوقت الحالي"

صرخت بقوة :
_يبقى هينفع اعيش من غيرك انت خلفت وعدك ليا ثم هتفت بأنفاس متقطعة :
_لا، يا فه. د مش هس. محلك
في تلك اللحظه خرج الطبيب وعلامات البؤس تغرق وجهة
تستالته بلهفه واضحة :
_طمني، فهد كويسه؟
اجابه الطبيب بشفقه من حالته وهو ينظر أرضا :
_انا اسف
توقفت عقارب الزمن بعد تلك الكلمه وكأن لا توجد حياة رفعت يدها الملطخه بدمائهُ للأعلى أمام وجه الطبيب قائلة بجنون وانفاس على وشك الانقطاع :
_لا، انت كداب فهد لا يمكن يسبني هو قالي كدا مش هسيبني انت سامعنيييييي!!! مش هيسبنيييي انت حيوانات كلكم عايزين تاخدوا مني بالعافيه انتوا اللي قتلتوا!!! ، لا هو ما. متش، هو عا..يش، سارت في الممر مرددا هذه الكلمة :
هو. عايش، ليسود الظلام أمامها لتسقط فجأه أرضا فاقده الوعي ومعاها لذه الحياة فـ هو روحها كيف لها أن تتحمل التعايش بدونه!
************************************
ولج داخل الشقة وهو مازال حملها بين ذراعهُ لينزلها أرضا وامسكها من خصلات شعرها تلقائياً بقوة حتى كاد إن يختلع من جذوره رفعت يدها ع يده الممسكة شعرها بعنف قائلة بألم :
_ سيبني اشرحلك
لم يستمع إليها ليصفعها بقوه التفت وجهه الي الناحية اليسرا من شده الصفعة وبدأ بصفعها عده مرات متتالية صفعة تلوه الاخره حتى نذفت الدماء من فاها وانفها، صرخت دعاء بألم مرددا ببكاء هستيري :
_ارحمني ارحمني
أثنى أكمام قميصة لأعلى بينما دعاء تقف ترتجف بقوه ثم امسكها من خصلات شعرها لترتمي أرضا ممسكا بطرف بنطاله مردفا بتوصل :
_حرااام عليك يا أدهم سيبني ابوس رجلك ومش هتشوف وشي تاني حتى لو صدفه لم يبلى لتوصلتها إطلاقاً  ظل يجرها جراً حتى وصل أمام اريكة ثم جلس فوقه وضعا ساق فوق الآخرة وهي تجلس أسفل قدميه نزع ستارته قاذفها بجوارها ليخرج منها علبه ذهبية مخرجا منها سيجارته  بداخل فمه ليشعلها بالقداحه راجعة برأسه للخلف مطلقاً زفيرها بـ الهواء ثم اعتدل ممسك يدها بقسوة قائلا بتملك :
_انتي غلطتي غلطة كبيره اوي يوم ما قرارتي تبصي لحد غير ادهم ليمسكها من خصلات شعرها مقربها أمام وجهه قائلا بجنون عاشق :
_أنتي بتاعتي انا بس كل حاجه فيكي ملكي انا اي حاجه فيكي مش من حق أي حد غيري ليشتد من جذب خصلات شعرها بعنف قائلا بقسوة وهو يضع يده أمام انفه مستتنشقاً هواء أنفاسها :
_نفسك دا ليا انا وبس، اغمضت عينيها بألم مرددا بخوف :
_سيبني عشان خاطري، رفع يد وضعا سيجارته فوقه يدها بعنف، أطلقت صرخه مؤلمة دوت المنزل بأكمله،
هدر ادهم من بين أسنانه :
_ايدك ازاي تلمس حد غيريييييييييي
صرخت بقوه طالبه الرحمة هتفا بصراح مؤلم :
_ارحمنننننني انا بكرهككككككككككك سمعني بكررررررررررررهك، ليزيد من ضغطت سيجارته فوق يدها هدرا من بين اسنانه بقسوة :
_قولي انك ملكي قولي انك ملك ادهم الجياررررررر
هتفت بصراخ مؤلم وانفاس متقاطعة :
_انا ملك ادهم الجياررر ارجوك ارحمني ايدي بتوجعني هبقي تحت رجلك هعمل كل اللي انت عايزه مش قدره بتوجعني ادددهم
ترك ادهم يدها، لتلهث بقوة وجسدها يرتجف بشدة، تحسس هو موضع الحريق بيده قائلا :
_بتوجعك
هزت رأسها بألم
هدر ادهم بعنف :
_اللي شوفتي دا ميجيش واحد في المية من قسوتي انا كدا يعتبر بلعب معاكي وجواز هنجوز  وهتبقى ملكي ومن لحظة دي مفيش راحمه.
************************************
في الحارة تصدح  الاغاني تدوي صوتاً مزعجاً للغاية من المكبرات الصوتية والأنوار معلقه فوق المنزل بشكل عمودي  يوجد لافتة كبيرة معلقة بعرض الحائط بالحارة مكتوب فوقها بخطاً عريض (فرحة المعلم اسلام)
يجلس على المنصة الخشبية فوق المسرح ( الكوشة) وبجوارة فتاه ترتدي فستان زفاف ابيض وحجاب ابيض تجلس وترتسم فوق رثغه ابتسامة سعادة فهي سعيدة الحظ في هي حصلت على اسلام كبير المنطقة، بدأت الاغاني في العمل حيث نهضت الفتيات نحو العروسة ليجذبوها من زراعها لكي تشاركهم الرقص نهضت العروسة واقفة بفرحة عارمه ثم توجهت إحدى الفتيات نحو اسلام ليجذبهُ هو الاخر ولكنه رفض عده مرات ولكنه وافق بعد الحاح كبير منهم امسكت إحدى الفتيات العروسه وكذالك إحدى الفتيات اسلام وقربهم من بعض لكي يرقصون ثم بدأ عامل (الدي جي) بتشغيل إحدى الاغاني الشعبية.

روايه عندما يعشق الإمبراطور - نانسي خالد (مُكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن