-9-

2.4K 93 28
                                    

فتحت عيوني على صوت ضجة،كان من طرف واحد،وكان صوت رجولي قوي ومبحوح،وباين فى صوته الغضب
تنفست بتوتر وإني نشوف للدار اللي إني فيها،وشميت ريحة رجولية قوية تكتسح الغرفة،أرتعشت لا إرادياً،شدِّيت طرف البطانية اللي كانت ناعمة جداً وكثيفه،وجبدتها لعند فمي،رفعت يدي لجبهتي لربما نكون مريضة،لإني نرعش.

سمعت صوته يقول
-كيف تخششوها لِدارها كيف؟؟؟.

بينما رد الصوت التاني بخفوت مقدرتش نسمعه،نضت من ع السرير،وفتحت الباب بالشويه مش يوضح الصوت أكثر
-توا أطلعوها...توا.

جي الصوت زي الزلازل من الطرف التاني اللي هو الجد الكبير.
-عزيز!!!.

رديت للورا بسرعة، وخشيت للدار،دار مني؟؟توا إني نمثل دور مني؟؟
نهرب مرة ثانيه،ومن مني؟...
الباين إني حندير زوبعة،ومشاكل،حنولي للكوخ،أو نخدم أو ي شيء المهم م نقعدش هني...

لكن شن بنخدم؟وإني حتى الشهادة الثانوية م عنديش وقاعدة نقرا؟
وعلى سبيل القراية،كيف م فكرتش فيها وتهورت هكي!!..

تنهدت وفتحت الضي،وشفت للغرفة،كانت مُريحة بكل معنى الكلمة،كانت باللون الليموني،زي متاع الآيس كريم،وأرضيتها خشبية،فيها روشن كبير،وتحته بالضبط السرير اللي يكون أضخم منه،فوقه عدد كبير من المخاد باللون البِرتقالي الهادئ ،والغامق ،والأزرق،وعلى جدران مكتبه ، معبية تماماً بالكُتب بلغات عديدة،والسي ديات،و تُحف غريبة.

الدار كانت تجنن بشكل،التسريحة كانت فيها عطور مُستخدمه نصفها فارغه،والباقي قريب يفرغ..عقدت حاجبي بإستغراب،فعلاً هذه الغرفة أكيد مش حتكون ليا،كانت لحد قريب للعزيز هذا!.

فتحت الدولايب،وكانوا فيها عدد لا يُحصى من الفساتين!!!وفعلا فعلا لا تُحصى...
بس الغريب...الغريب أن مودلايتها نوعاً ما قديمة! ولجسد بنت صغيرة؟؟؟يعني مش شابة جامعية،لأني شفت بدله ثانوية معلقه ع الشطار ف الدولاب.

سكرته وقعمزت مره تانيه،هذه غرفة حد،أكيد حيرجع ويبيها،الحل اني نرجع وبس،قعادي وهروبي هنايا
خطأ كبير،وفادح.

فجأة،نفتح الباب دون سابق إنذار،،،نضت بخلعه فشافتلي الخدامه بإرتباك وقتلي بلطف:
-أعذريني ولكنك م رديتيش وخفت عليك.

اومات برأسي بهدوء،فاسترسلت وعيونها تشوفلي بثبات
-لو سمحت السيد يطلبك.

تنهدت وشديت وشاحي ع راسي،ولما كنت نبي نتحرك،عجزت!!
حاولت بس م قدرتش،شافتلي باستغراب،وهمست من غير تصديق وهيا تقرب مني وتشوف لبشرتي الجافه..

شبيهة الفقيده.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن