18

2.1K 85 66
                                    



مش قادر يخدم بكل،يحس بالتعب،حتى النوم زي الناس والعالم معاش يجيه،صايرله أرق،حاس ان المحاولات البائسة يلي كان يدير فيها مش يطلع نور من تخيلاته وهي تشبحله الشبحه الأخيره كُلها بأت بالفشل،من لما جت حور،لكل نظره ليها،يتذكر نور،تشبهلها بشكل يخوف،يرعب،مخليه على أعصابه!.

شاف للايميلات يلي تجيه لغرض العمل وحس بالأمتنان للعمل،يحتاج يشغل فكره ووقته أطول وقت مُمكن،إنهاك الجسم فى شيء مُفيد ممكن يكون هو الحل مش يهرب من أفكاره وخيالاته..

لكنه فاق من تخيلاته بسبب وقع اقدام وريحة إنثوية قوية،رفع راسه ورفع حاجبه بِتعجب
بينما أبتسمت أسيل وقالت بِمرح
-مُندمج لدرجة ما سمعتنيش واني نطقطق!.

شافلها بإستغراب قبل ما يعدل ملامحه ويقول
-شن جيبك هنايا؟.

عيونها شافت للمكان شوفه سريعة قبل ما تشوفله وتحديدًا لعيونه
-ماتبينيش نجيك يا عزيز!
شافت لملامح وجهه بدقة أكبر قبل ما تكمل
-جايه نشوف فيك..

نزل عيونه على الكمبيوتر قدّامه وقال بهدوء
-شن مافيش قراية؟.

ضحكت بخفه وقعمزت على الكرسي مقابله قبل ما تقول
-خيرك عزيز! قبل شهرين بس كان فيه حفل تخرجي!..

عم هدوء على المكان،فتكملت تقول براحة
-غريبة نعرفك ما تنساش فى التفاصيل..

مرر لسانه على أسنانه وهمس
-"المُهمة"، التفاصيل المُهمة.

وسعت عيونها بصدمة،قبل ما تبتسم بلطف مره تانيه وقالت والضيق باين فى صوتها
-أنت اصلاً ما جيتش هذاكا اليوم،علاش؟.

-معاش نتذكر.

وسعت ابتسامتها أكثر هي تحاول تخفي ملامح الضيق من على ملامحها وشافت لِساعتها قبل ما تقول
-ما زالك نص ساعة وتروح،شن رأيك نتغدو مع بعض؟..

رفع حاجبه بدهشه ، ما كانش جديد عليه جرأة أسيل لكن شن تبي فيه مش تتغداء معاه!!!
-بنروح بحور من المدرسة بعدها..

رفعت حاجبها بإستنكار،عزيز؟؟؟يروح بحور؟؟؟ حتى فى الحلم مشوشة! عزيز ما يرفع فى حد ولا يجيب فى حد شن معنى؟؟..لكنها قالت بمغزى
-آممم حور،محلاها ولا؟.

كان يساير فيها فوق من نفسه،قريب ينوض ويخليها
-اي قنينة بنت خالتي ماشاء الله عليها،شن تاني؟..

أبتسمت بخفه وقالت بنغزي
-هي حلوه لأنها حلوه ،ولا حلوه لإنها تتذكر فيك بحد زيها؟..

عيونه ولت غامقه فجأه،ملامحه تحولت من ملامح اللا مِبالاة الى ملامح حاده تخليك ترجف،مرت دقائق صمت شكك اسيل فى سؤالها لكنه عدل ملامحه مرة تانيه وقال ببرود
-حاجه تخصني!.

شبيهة الفقيده.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن