32

2K 76 61
                                    


بعد شهر..

-علاش نكلمك مُكالمة ڤيديو مع عزيز؟...

عضت حور فمها وهي تحس بالذنب كونها وعدت سيرين انهم حيتلاقوا فى حوشها ويتناقشوا أمرها،لكنها لما خاضت كل هذيكا الدوشه،معاش قدرت تتحمل جديات ونست كل شيء وفكرت إنها تطلع تتنفس شويه بس...

وردت على تساؤلات سيرين بخجل
-لأني حالياً مسافره...

عكس ما توقعت حور،فاسيرين تنهدت براحه وقالت
-ريحتيني،نحسابه أشبح شن صارلك..

وقالت بتردد
-متأكده عزيز يبي يساعد...

قاعطتها حور بملل من هذه العباره يلي كررتها للمره الألف لعند الان
-ايه...

واسترسلت
-هي سكري خلي نتصل بيكم..

سكرت سيرين الخط،ورفعت حور نظرها للسمي الجو كان بارد نوعاً ما مما مخليه مُنعش وحلو،كل سبل السعاده عندها لو بس تحذف تلفونها حالياً وتمزق جواز سفرها..

حطت على جهة إتصال عزيز وقَعَدت تنقر على الشاشه بظفرها بتوتر والصوت يلي يصدر جراء نقرها يوتر أكثر...

اخيراً ضغطت عليه ، فتح عزيز الخط فحطت التلفون على السمي من دون ما تشوف لوجهه عزيز وتكلمت بسرعة
-هلا؟..حندخل سيرين معانا مش نتكلموا عن موضوع راجلها لو قاعد تتذكره..

حست بنقرات على كتافها فتلفتت بإستغراب،ولما تلفتت شافت آخر شخص ممكن تتوقعه يكون ورآها..

حور

بينما كُنت نكلم فى عزيز،حسّيت بوخزات على كتفي من وراي،فتلفتت بإستغراب ونصدمت تماماً لما لقيت عزيز واقف وراي...

الصدمة تدريجياً تحولت لشلل،عيوني تشوف لملامحه الجميلة جدًا كيف ما خليتها،زمطت ريقي بالكاد وحولت عيوني من عليه وخليت نظري على تلفوني...

مشاعري ناحيته متلخبطه،نحبه هلبا،أكثر من اي حد فى الدنيا،لكن هذا بدّي يأذي فيا،فى كُل اللقاء بينا تصير ذكريات،الذكريات هذه غدوا نتذكرها ونقعد نبكي.

السكوت يلي بيننا وترني،نظراته كانت متفحصة ومحافظة على هدوئها زي العاده،خذيت نفس عميق،فتكلم وهو يشوفلي
-كيف حالك؟..

أسكت،أقعد ساكت،الكلام يوتر فيا...

-بخير وأنت؟..

هذا يلي كُنت نبي نقوله،لكنني واقعياً أستمريت نشوفله لعند ما أبتسم ربع ابتسامه وهز كتافه
-ما تبيش تكلميني؟..

شبيهة الفقيده.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن