19

2.1K 81 29
                                    



"غبية،غبية ياحور!
لو خذيتي مُذكرته راهو توا قريتها وفكيت راسي من الأفكار يلي تجيه توا!"
كانت تهمس لنفسها بلوم وهي تلبس فى حوايجها متع المدرسة..

شافت لنفسها فى المرايا بعد ما حطت وشاحها وتأكدت انها واتيه نزلت وفطرت وفى السياره تكلم عزيز بإستغراب وهو يلقى عليها فى نظرات سريعة
-خيرك طلعتي أمس وما راجيتينيش لين نجي؟..

ردت بهدوء
-كان عندي ما ندير..

هز راسه الإيجاب ودرس سيارته ونزل!! وهما فى نص الطريق؟ لكنها لما تلفتت اكتشفت انه درس على قهوه،زفرت وهي تشوف للساعة هما يطلعو على الوقت بالزبط وهو قاعد يتسهوك وماشي يجيب فى قهوه!
مرت ربع ساعة وجي ويديه فاضية..

فقالت بتهكم
-وين قهوتك؟..

شافلها بسرعة وولع سيارته مره تانيه وقال بتهكم
-من قالك نبي قهوه؟

لوت فمها وقالت بغيض مخفّي
-وعلاش نزلت مالا؟..

هز كتافه وهو يبتسم بإستفزاز
-كان عندي ما ندير!.

عضت حور شاربها السفلي وهي تشوفله بقهر لكنها لفت وعطاته ظهرها وقَعَدت تشوف للروشن،قريب تحذف عليه شنطتها..

لكنها تكلمت تلوم فيه
-شوف الزحمه شوف!!..

نفخ بملل وشاف لساعة السياره وقال
-عادي مازال الوقت عندي..

رمشت عيونها بسرعة تحاول تستوعب قداش كمية الاستفزاز يلي فيه، أختارت إنها تسكت فى الآخير،تمام يا سي عزيز! زي ما تبي!..

لكنه فجأه وبسرعة غير مسار إتجاهه وخدي طريق مُختصر ووصلها فى دقايق لكنها تجاهلت مجهوده وطلعت وهي ساكته،سكرت باب السياره ولقاته يشبحلها من الروشن،فهزت حواجبها بتلاعب ومشت ببطء لعند ما وصلت للمدرسة،بعدها هو حرك سيارته ومشي..

لقت سيرين مقعمزه فى المقعد وتقلب فى صفحات الكتاب بفضول، لما حست بحور واقفه جنبها رفعت راسها وابتسمت سيرين على طول وحولت شوية تعطي فى مكان لحور..

حطت حور شنطتها منتهده،بينما قالت بيأس بصوت بالكاد ينسمع
-واك،الولاد ما يجي منهم غير النكد.

أبتسمت سيرين أكثر وقالت بلطف
-صباح الخير حور..

ركزت حور ذقنها على كفها وردت
-صباح النور..

قالت سيرين
-جوك مش حلو اليوم ان شاء الله خير!..

هزت حور راسها بالكاد وتنهدت مره تانيه،ضحكت سيرين بخفه وقالت بين ضحكتها
-تذكري فيا بِصاحبتي ليال! لما تطيرلها تقعد تتصرف زيك!..

شبيهة الفقيده.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن