تستيقظ عشق وتتوجة الى شركتها لتجد شيرى حزينة ومهمومة فقلبها ينقبض على حالة اختها فتطلب منها البوستة قائلة..
عشق: صباح الخير ياشيرى هاتى البوستة وتعالى عايزاكى
شيرى:صباح الخير حببتى حاضر
عشق: سيبى البوستة وتعالى اقعدى قوليلى بقى مالك اية اللى مزعلك كدة
شيرى: مفيش مش عايزة اشغلك حببتى
عشق:هو اية اللى مفيش ومش عايزة تشغلينى انتى متخانقة مع كريم
شيرى:ياريتها كانت على كريم كانت هانت بس
#عشق بلا حدود بقلم ايمووو كمال
عشق:ماتقولى ياشيرى في اية على طول من غير لف ودوارن احنا غرب عن بعض
شيرى:بابا بقالة فترة مش طبيعى وتعب امبارح وراح المستشفى وعمل تحاليل ولسة في انتظار النتيجة وكلنا قلقانين عليه
عشق بخضة وتسرع وقفت وقالت بابا ولاحظت شيرى الكلمة ثم عدلتها عشق فورا وقالت.."عمى" تعبان ومتقوليش ياشيرى ازاى انتى مش معتبرانى اختك وروحتوا مستشفى اية لية مطلعتوش على المستشفى بتاعتنا على طول انتى ناسية انا عاملة تأمين لكل العاملين في الشركة وكمان على ذو الصلة القربى ليهم اتفضلى قومى معايا فورا نروح
شيرى:احنا منتظرين تنيجة التحايل حببتى مفيش داعى
عشق:لا انا مش ضامنة المعمل احنا عندنا احدث الاجهزة وهخليهم يطلعوا النتيجة في اقرب وقت هو خالد فين في البيت ولا الشغل
شيرى:في البيت واخد اجازة واعد مع بابا
عشق:تمام انا هتصل بيه عشان يجهزوا على بال مانروح يكونوا جاهزين
شيرى:طب والشغل
عشق:يتحرق الشغل مش مهم اهم حاجة سلامة عمى
وتتصل عشق بأخيها خالد وتبلغة انها في الطريق وتطلب منه ان يجهزوا نفسهم حتى تعمل قونسلطوا على والدها محمد ...ثم اجرت اتصال بالمستشفى طالبه منهم تجهيز كل شئ استعداد لوصول والدها ...ووصلت عشق الى المنزل متجهة الى محمد حاضنة كفية في حب وعيونها متﻻلئة بالدموع قائلا
عشق:الف سلامة عليك ياعمى كدة متقوليش ولا تبلغنى ..لية عايز تقلقنى عليك
محمد:الحمدلله حببتى انا بخير مقلقيش نفسك كدة انا راضى بأى حاجة يجبها ربنا مفيش حاجة كانت واجعة قلبى ومعذبانى ومقدرتش اتحملها غير بعاد عشق عنى لكن مع مرور السنين رضيت وتقبلت الحقيقة المرة في حياتى وقولت ربنا يعوضنى واشوفها بس قبل ما اموت فاى حاجة تانى مش هتبقى تفرق معايا لانى اتعذبت بما فيه الكفاية خلاص ايام وبعيشها
عشق كانت تتألم من حديثة وكان نفسها تقولة انها عشقه اللى طول عمره منتظرها لكن كان نفسها تقولها وهو بكامل قوتة ...فقررت تطمئن عليه الاول وبعدين تقرر ماذا فاعلة
أنت تقرأ
عشق بلا حدود للكاتبه ايمووو كمال
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ايمووو كمال الإنسان في الحياة معرض للإبتلاء من الله سبحانه وتعالى... فنجد منا من يصبر على هذا الإبتلاء بصدر رحب، وقد نجد من لا يتحمل ويهرب منه.... هذا هو الحال في روايتنا فسوف نتعرف ونغوص في شخصياتنا لنتعرف جزاء من صب...
