البارت 1

33.5K 425 4
                                    

تدور احداثنا في اخر السبيعنيات

في احد البيوت المصرية ترقد الام نادية تتألم بشدة وتصرخ من الام الولادة تنادى على زوجها محمد الحقنى بسرعة يامحمد هموووت مش قادرة اتحمل نادى على امى تيجى بسرعة يرد

الاب: حاضر يانادية شدى حيلك مش هتاخر عليكى تعالى ياخالد روح انت لجدتك بسرعة وانا هروح اجيب الداية ام احمد خالد:حاضر يابابا ويجرى خالد مسرعا والاب يأتى بالداية التى تحاول توليد الام لكن وضع الجنين لا يساعدها لاتمام الولادة فتعطى الام حقنة لتسرع الطلق لان لديها ولادة غيرها (وكان هذا اكبر خطأ) وبعد محاولات وصراخ الام تلد نادية طفلة جميلة وتعطيها للاب وتقول له الداية: الف مبروووك ياحاج محمد تتربى في عزك

الاب: الله يبارك فيكى ام خالد عاملة اية تطأطأ رأسها في الارض وتقول تعبانة ياحاج ونزفت كتير ربنا معاها ويتم نفاسها على خير فين حلاوتى بقى يخرج الاب من جيبة بعض المال ويذهب الى زوجتة لكى يطمئن عليها واذا به يتفاجأ انها مغمى عليها ولا ترد والسرير غرقان بركة من الدماء فيسرع الاب بها مسرعا هو والجدة الى المستشفى ليلحق زوجتة تاركا طفلته مع اخته وها هى الزوجة في غرفة العمليات بين الحياة والموت وبعد طول انتظار وحالة من القلق وتمر الدقائق بساعات يخرج الطبيب يسرع اليه محمد ليسالة كيف حال زوجتى ليجيب

الطبيب :والله مخبيش عليك الحالة حرجة جدا والمريضة نزفت كتير جدا ونقلنا لها دم كتير تسبب انها دخلت في غيبوبة انهار محمد فقدميه لا تساعدة على الوقوف يعنى هتفوق امتى يا دكتور الطبيب: الله اعلم احنا عملنا كل اللى نقدر عليه ادعى لها انها تفوق وتقوم بالسلامة ويتركة الطبيب في دوامه لا يعرف متى سوف يخرج منها وتنهار الجدة من البكاء ليخفف عنها محمد ويقول بكل ايمان ادعى لها ياحاجة ربنا يشفيها من اجل ابناءها ويتركها محمد ويذهب الى الجامع يتوجه الى الله عز وجل بالدعاء لزوجتة ويصلى لها ....وتمر الايام وكل يوم يذهب محمد والجدة الى زوجتة وهى مازالت لا تدرى بهم فاقترب منها في يوم وامسك يداها وبصوت همس لها وقال لها بكل حب وحنين

الاب:يالا يا نادية فوقى ياعشرة عمرى احنا محتاجينك كلنا العيال مش بيبطلوا عياط عليكى حبيبتى فوقى انتى قوية وهترجعى لينا ولبنتنا الصغيرة انا لحد دلوقتى مشلتهاش في حضنى يحرم عليا شيلها وانتى مش معايا يارب لا تحرمنى منها ولا تحرم اولادنا منها يا ارحم الراحمين يارب العالمين ويبكى محمد على يد زوجتة واذا بيدها تتحرك بسيط ليتفاجأ ويصرخ انتى سمعانى يانادية لتهز راسها بنعم يجرى فورا محمد لينادى الطبيب ليتفاجأ ان الحالة فاقت ليقول

الطبيب: دى معجزة من ربنا انها فاقت احمد ربنا ومتفكرش مرة تانية في الخلفة لان حالتها وصحتها مش هتتحمل مرة اخرى هز راسه بنعم فهو لا يريد غير سلامة زوجتة فقط اسرع محمد لينادى الجدة التى كانت لا تفارق سجادة الصلاة وهى تدعو لابنتها بالشفاء وتفرح عند سماع الخبر وتذهب لها في فرحة الجدة: حمدلله على سلامتك يابنتى الف سلامة عليكى كدة توجعى قلبى عليكى ياحببتى

عشق بلا حدود  للكاتبه ايمووو كمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن