مجهريات
اعتدنا في بلادي على نغمة الموت
توقفت أناشيد التلاميذ،
افتقدت الراية،
لونها،
في سمائي،
٢٣ مرة،
هوت رايتنا،
لوثها الغرباء،
هي قابعة بالصحراء،
لا تغطية إعلامية صادقة،
تعيد بريقه،
حاصرها أوغاد،
وضعوا عليها قبة حديدية وقبعة.
سوداء ملوثة.
من ثقب المجهر حيرت العالم.
مدينتنا.
حيث لا أثر هناك،
ولا بقع خضراء،
ولا شيء يذكر،
هناك أشباح!
لم تتلوث بعد.
أنت تقرأ
شذرات الحب والحياة
Poetryتأتي من طرف الليل الشرقي تحمل مصباحك في لجة النهار الفاضح لتطرق شغاف الليل أصابع تحمل طيفا مبللا وأرضا هشة لا تفهم المستحيل هيثم إسماعيل