عاشق حالم
حزت رقبتي
الآهاااااات
كان رأسي يداعب الريح
حين تذكرتك
والمطر يبلل روحي
وقدح الشاي على الأرض
مقلوب
وأنا مازلت أمسك رقبتي
وهناك رمق بسيط ، من رائحة
شفتيك ، حين رسمت قبلة الوداع
الأخير
سقطت أمامي جثتا
عاشقتين
أيقنت أنني لم أحب يوما
أنها فقط همسات
من مسرحية
روميو وجوليت
صفق لها الجمهور
إعجابا
أنت تقرأ
شذرات الحب والحياة
Poetryتأتي من طرف الليل الشرقي تحمل مصباحك في لجة النهار الفاضح لتطرق شغاف الليل أصابع تحمل طيفا مبللا وأرضا هشة لا تفهم المستحيل هيثم إسماعيل