يناديك ...
هناك من يناديك بصوت والتفاتة كيان
بكل لحظة يثير بها وحدتك
ويفتح شهية رهبتك المتقاعسة
لا اخفي عليك
بأنها تتجسد تماما بكل التفاتة حب
يقهرها صمتك
من سنين مضت
اجمعيها بسلة وضعيها بتحف البيت
فلا تفتحيها
خوفا عليك من عويل ماض صخب
أهملته ...
سيحطم فؤادك ...
أنت تقرأ
شذرات الحب والحياة
شِعرتأتي من طرف الليل الشرقي تحمل مصباحك في لجة النهار الفاضح لتطرق شغاف الليل أصابع تحمل طيفا مبللا وأرضا هشة لا تفهم المستحيل هيثم إسماعيل