وأنا...
صغير كنت ارسم قلباً
على الرمل كحديقة مفتوحة
يعلوها الموج
ويفيض
حملت القلب على كفي
طاردتني الرياح
لتخطفه إلى الأزقة
ذلك اليوم حين عدت
شاهدت الطفولة ترسم على شبابيك
البيوت
قلوباً من صخر
لا تمحى أبدا
أبدا...
أنت تقرأ
شذرات الحب والحياة
شِعرتأتي من طرف الليل الشرقي تحمل مصباحك في لجة النهار الفاضح لتطرق شغاف الليل أصابع تحمل طيفا مبللا وأرضا هشة لا تفهم المستحيل هيثم إسماعيل
199
وأنا...
صغير كنت ارسم قلباً
على الرمل كحديقة مفتوحة
يعلوها الموج
ويفيض
حملت القلب على كفي
طاردتني الرياح
لتخطفه إلى الأزقة
ذلك اليوم حين عدت
شاهدت الطفولة ترسم على شبابيك
البيوت
قلوباً من صخر
لا تمحى أبدا
أبدا...