part 3

14.9K 883 636
                                    

Vote
+
Comments
_________________

صَداقةٌ | أُلفَة

سيؤل / جامعةُ سيؤل الوَطَنية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيؤل / جامعةُ سيؤل الوَطَنية

تَوجهَ الشابانِ إلى مَبنى الكُليّة، و أثناءَ سَيرِهم كانَ تايهيونغ يُعرّفُ الأصغرَ على مَباني الجَامعة بحماسٍ كالمرشدِ السياحيّ، هو ضَلَّ يَبتسمُ بإشراقٍ مُظهراً ابتِسامَتهُ الصُندوقية، أمّا عِند الغُرابيّ فَهو لمْ يَسَعُه الاّ أنْ يَشعر بالفَراشاتِ تُحلِقُ في مِعدَته بِسَبَبِ ذَلك.

لقد تَلقّى جونغكوك لُطفاً مُبالغاً بهِ منْ قِبَلِ صاحِبِ الخُصلاتِ البُندُقية كَونَهُ لِقائَهم الأول لكنّه كَانَ سَعيداً بذلكَ، و هَذا جَعلهُ يَتَطلّع الى ايامِهِ الدِراسية القادِمَة.

"كلُّ شَيءٍ يَبدو جَميلاً جِداً"

نَبرةُ صَوتِه السَعيدة و عَيناهُ اللامِعة كَنَجمَتين في سماءٍ حَالكَة، جَعلتْ مِن نَبَضاتِ قلبِ الأكبَر تَتَسارع بصَخب مسببةً ألماً مُحَبباً.

"أجل، لكنَّ مَبنى كُلية الفُنونِ هو الأَجمَل"

تَجَاهلَ نَبضاتِ قَلبهِ الصاخِبة و كأنَّها لا شَيء، بينَما حَركَ خُصلاتَ شَعرِه البُندُقيّ بغُرور.

قَهقهَ جونغكوك بخفةٍ على حَركةِ الأكبَر المُبتَذَلة.

"طُلابُ قِسم الرَسم قَاموا بتَزينِ الجُدرانِ بِرسوماتٍ رائِعة"

استَرسَل تايهيونغ مُبرراً حَديثهُ السابِق.

"لقَد انتابَني الفُضول بِشأنِها، لنُسرِع"

"لقَد اقتَرَبنا على أيَّةِ حَال، انَّه هُناك"

اشَار تايهيونغ نَحوَ احدِ المَباني الضَخمَة و الذي كانَ يَقعُ امامَ ناظِريهِما مُباشرةً.

"انَّهُ ضَخمٌ جِداً"

اردَفَ ذلكَ اللَطيف بعَينانِ مُتَسِعه.

Beautiful love | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن