و هل يستطيع الإنسان الهَرب من الحُب؟
تقول لهُ دعني و شأني لأستريح قليلاً، يَتشَبثُ بكَ عناداً..
تهربُ إلى الطرف الآخر من الدُنيا فَيتبَعّكَ..
يهدأُ لفترة.. فتقول لِنفسكَ أخيراً لقد أصبحتُ بخيرٍ الآن
و في تِلكَ اللحظة يُقررُ قَلبُكَ خيانَتكَ و يَنب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Taehyung's pov
لقَد أصبحت أفضل الآن و هذا كله يعود لجونغكوك الذي لم يفارق جانبي طوال تلك الفترة الكئيبة.
اعتقدت حقاً أنها سوف تكون نهايتي لكنّ ضحكاته، كلماته وجوده حولي قد ساعدني حقاً في تجاوز ذلكَ الألم الذي لا يحتمل.
بعد تلكَ الليلة تصرفنا كما لو أنَّ شيئاً لم يَحدث، أو ربما أنا من تصرفت هكذا و جونغكوك فقط جاراني في الأمر.
لا أعلم لما فعلتُ ذلكَ حقاً كان كما لو أنَّني فقدتُ السيطرةَ على جسدي على الرغم من أنني لم أكن مخموراً، أعتقد أنَّني فقدتُ صوابي بسبب الألم الذي احتَلَّ قلبي في ذلك الوقت.
لكنْ لقَد شعرتُ بشيءٍ غريب، كما لو أن تلكَ القُبلة انتَزعت كلَّ ذلك الحزن و الألم العالق في صدري، هذا يحدثُ معي للمرة الأولى و أنا حقاً مشوش.
رُغم أنَّها مشاعري إلا أنَّني لا أعرفُ إلى أين تقودني، و مهما حاولت تغيير الإتجاه لا يَنجح الأمر.
كنتُ غارقاً في التفكير إلى أنَّ صوتَ رنين الهاتف انتشَلني من شُرودي، لألتقطه و أجيب على المُتصل.
"أهلاً بورا"
"مَرحباً تاي، كيفَ حالك؟"
"بخير، ماذا عنكِ؟"
"هل يُمكننا أن نلتَقي؟"
لقَد مضت فترة منذُ أنْ خرجنا سوياً، فكرتُ أنَّهُ ربما هذا الموعد قد يُشتت افكاري التي تتمحور حولَ جونغكوك و تلكَ القُلبة لذلكَ وافقت.
ارتديتُ ما وقعت عليه عيناي فلستُ بمزاجٍ للبحث عن شيءٍ جيد لارتداءه، و توجهتُ إلى خارج الغرفة قاصداً مغادرةَ المنزل.
