و هل يستطيع الإنسان الهَرب من الحُب؟
تقول لهُ دعني و شأني لأستريح قليلاً، يَتشَبثُ بكَ عناداً..
تهربُ إلى الطرف الآخر من الدُنيا فَيتبَعّكَ..
يهدأُ لفترة.. فتقول لِنفسكَ أخيراً لقد أصبحتُ بخيرٍ الآن
و في تِلكَ اللحظة يُقررُ قَلبُكَ خيانَتكَ و يَنب...
|سقَطتُ في مِحرابِ هَواك مُغرماً هائماً و مُحباً عاشِقاً|
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"سوفَ نخبرهم بأنّنا نتواعد"
أجاب تايهيونغ بإصرار و هو عاقد العَزم على إخبار رفاقهم بأمر مواعدَتهم.
"لكن ماذا إن كَرِهونا أو إشمئزوا منّا؟"
الأصغر متردد حيالَ الأمر، هو خائف من ردةِ فعلهم و لا يريد خسارةَ اصدقائهِ الوحيدينَ هُنا.
"لا يوجد شيء يَدعوهم لفِعل ذلكَ جونغكوك، نحن لم نَقم بأيّ شيءٍ خاطئ، أنّنا نُبادل بعضنا الحُب ليسَ شيءٌ سيء صَغيري"
وضّح البُندقي بينما يضمُ يدا الصَغير بين يديهِ في محاولةٍ لبثِ الطمائنينةِ في قلبهِ و إبعاد توترهِ.
إبتسمَ الغُرابي على إثرِ ذلكَ و اومئ موافقاً.
"معكَ حق، لنُخبرهم اذاً"
أمسكَ تايهيونغ يدَ صغيرهِ و سارَ خارج الغرفةِ بينما يبتسمُ بإتساع.
مختلفُ أنواع المشاعر تَفيضُ بداخِلهما حيثُ يقفانِ أمامَ الفتيةِ بأيدٍ متشابكة، يشعُرانِ بالتَوترِ و الحَماس أما السَعادة فكانَ لها النصيبُ الأكبر من قلبهما.
كانَ جيمين يُحدقُ بِهما بعينانِ لامعة و سَعيدة تكادُ تخرجُ قلوبٌ منها، بينما يضعُ يديه على صدرهِ بدراميةٍ، هوَ يشكرُ نفسهُ على ما فعلهُ قبلَ قليل ليحصلَ على مثلِ هذا المشهد اللطيف.
"رفاق نريدُ اخباركم بشيءٍ ما"
تحدثَ تايهيونغ بتوترٍ كَبير بينما يشدُ على يدِ جونغكوك محاولاً استجماعَ شجاعتهِ بهذهِ الحَركة.
بينما صاحبُ وجنتا القطن ينظرُ لهما بحب كانَ الآخرانِ يحدِقانِ بهما بدهشةٍ و فضول.
