و هل يستطيع الإنسان الهَرب من الحُب؟
تقول لهُ دعني و شأني لأستريح قليلاً، يَتشَبثُ بكَ عناداً..
تهربُ إلى الطرف الآخر من الدُنيا فَيتبَعّكَ..
يهدأُ لفترة.. فتقول لِنفسكَ أخيراً لقد أصبحتُ بخيرٍ الآن
و في تِلكَ اللحظة يُقررُ قَلبُكَ خيانَتكَ و يَنب...
نجمة و تعليق بين الفقرات لطفائي 🌾 __________________
فُقدَان | ألمْ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعدَ أن خَرج تايهيونغ من المَنزل مُسرعاً دونَ أنْ ينطقَ بكلمةٍ للفتية الذينَ تركهم خَلفه، ركِب السيارة و غادر.
حَاول الجَميعُ الإتصال بهِ لكنْ دونَ جَدوى فهوَ لا يُجيب.
بدأ القَلقُ بالتَسللِ الى قُلوبهم، فحَالتهُ تِلك تُحوي بأنَّ أمراً سَيئاً قد حَدث.
"حَسناً لا يُمكننا فِعلُ شيءٍ الآن، لنُغادر و نحاول الإتصَال بهِ مُجدداً لاحِقاً"
تحدثَ جين ليستَجيب لهُ الفِتيان و يغادرونَ المَنزل كلّ واحدٍ نَحو مُحاضرته الأولى.
الأجواء كانَت مَشحونَة جداً، شَجار يونغي و جيهوب و حالةُ تايهيونغ تلكَ لم تَزدْ الوضعَ الا سُوءًا.
الجَميعُ كانوا مُتَوترين، خَاصةً جونغكوك الذي كانَ شَارداً أغلبَ الوقتِ، هوَ لم يَستَطع التركيز بأيٍّ من الدُروسِ التي حَضرها اليَوم؛ عقلهُ و تفكيرهُ لدى تايهيونغ الذي لا يُجيبُ على الهاتِف.
و كما لو أنَّ السَماء تشاطرهُ حالةَ التوتر تلكَ، فالغُيوم السَوداء تَجمعت مُبتلعةٌ الشَمسَ بداخِلها حَتى تكادُ تَختَفي، يَبدو و أنَّها سَوفَ تُمطر قَريباً. . .
اجتمعَ الفتيةُ مُجدداً في صَالة الطَعام لتَناول وجبَة الغداء عدا يونغي الذي لم يَظهر مُنذ الصَباح.
"ليسَ لديّ شهيةٌ لتناولِ أيَّ شَيء"
عادةً عندما يشعرُ جيمين بالحُزنِ أو القَلق هوَ يفقدُ شَهيتهُ للطَعام.
"هل اتَصل احدَكم بتاي مُجدداً؟"
استًفسرَ الأكبر بينما ملامِح القَلق تَعلو وجهَهُ.
"نعم لقَد فعلت لكنّهُ لا يُجيب"
كانَ هذا جونغكوك الذي لم يكفُ عن الإتصَال بالبُندقي بينَ فترةٍ و أخرى.
