"ماذا! لن تذهبوا للرحله؟ مُجددًا!"
حاليًا، أنا و شين و سايا نقف كالمذنبين أمام جدي و غضبه ، حسنًا الأمر مُزعج، لا أحب أن أظهر كالمُنذبه بينما أنا لستُ كذلك!.
فـ هم الآن يتحججون بإصابتي ، رغم أنني بخير تمامًا.
تنهد جدي مُعلنًا إستسلامه في نقاشنا ليوجه بنيتيه ناحيه شين
"شين، فالتعتني بـ نانامي جيدًا ، تعلم أنني أعتمد عليك."
"سأتدبر الأمر جيدًا جدي، إستمتع بوقتك."
إنحنى بعد إنهاء وعده لأناظره بشرود ، هو حقًا يبدو كـ من يحمل المسؤوليه، لكن..هل هو سعيد بهذا؟
فقد تبِعت نظراتي ازالته للإبتسامه الواضح إصطناعها ما إن إلتفت جدي ، أي أنه مُجبر، أو.. يقوم بذلك لانه يجب أن يفعل ذلك، وليس لمحبته للأمر.
غادر جدي بالكامل لأسمع زفيره العالي فأشعر بنزغاتٍ بقلبي ، هل قد أزعجه إلى هذا الحد؟ أقسم أنه من يكبر الامور ، الأمر ليس بتلك الاهميه
أعني بماذا سيعتني بي؟ يحضر لي طعامًا و شرابًا؟ هو فقط من يحمل المسؤوليه بطريقه مُبالغه بها.
شعرتُ بذراعين تحاوطني فجأه و صراخها إلتصق بأذني
"سنكون بمفردنا أخيرًا نانامي! أعدكِ أنني سأجعلك تنسين كل شيءٍ قد أزعجك أو أحزنك في هذه الفتره"
رغم صخبها الذي آلم أذني ، إلا أنني سَعِدتُ بمشاعرها الصادقه نحوي..
لا أعلم لما هي هكذا معي، ربما لإجتماعيتها فهي تتعلق بالناس بِسرعه ، لكنها دافئه بحق.
"شين لا تكن عائق لإستمتاعنا!"
أشارت له بسبباتها كتهديد فـ لا يكلف نفسه للنظر إليها حتى و يخرج هاتفه لينشغل به
"كم أكره برودك!"
صرخت عاليًا لأغمض عيناي بإنزعاج ، حتمًا أكره الصوت العالي
"و إن كرهتيني شخصيًا تعلمين أنني لن أهتم"
اوه، هذه قويه.
سايا لم تجد ردًا فقط تحدق بغيظ.
-
و في مكان آخر،
تجلس تلك المناضله على أريكتها ، تطعم صغيرتها و تلاعبها بين الحين و الآخر
فتلتقط عينيها المُبتسِمه هيئه إبنها أمامها بوجه متهجم
فـ تتنهد بقله حيله و تشير له للجلوس
"ألا يمكنك أن تبتسم لي و لو لمره واحده في حياتك ؟"
"أمي"
تجاهلها و ناداها بصوت جِدّي لتُضيِّق حاجبيها بإنزعاج
أنت تقرأ
بيــت الـعــائـلـه.
Romanceحيث في بيتٍ أُعَدُّ فيه غريبه، حصلتُ على الدِفء، دِفء العائله. ملاحظه:- خاليه من علاقات الحب.