عمتي شيزوني و أطفالها أصبحوا يقطنون معنا،
بالطبع علِم جدي بكل شيء و هو شِبه مقاطع لعمتي
بينما انا و سايا حمدًا للرب لم تشي بنا و قد مثلنا الصدمه مع باقي العائله
على ذِكر الصدمه، ها انا مصدومه من وجود عم لأبي بل و أحد أبنائه سيتزوج و يجب علينا حضور زِفافه بالطبع
بعيدًا عن أنني أكره حضور الحفلات لكنني حقًا جاهله بأيٍ من أفراد عائله أبي
يبدو بأن من سيتزوج يدعى 'تاكويا' لأنني أسمع إسمه كثيرًا
ها قد فض أجتماع العائله الغريب لأرمي بجسدي على الأريكه المجاوره البعض بجانبي و البعض صعد لغرفته
ما تعجبته هو جلوس شين أمامي يحدق بي بثبات مُكتِف ذراعيه لأعتدل بجلستي مُبتلعه ريقي أترقب قوله
لم يتحدث لخمس دقائق أخرى فقط يحدق بي ولم يرمش حتى ، لأتطوع أنا و أبعد نظري مُبتلعه ريقي مُجددًا
حتى سايا ليست هنا لتنقذني من سقوطي تحت رحمه نظراته ، فقد صعدت لغرفتها متعبه و أظن أنه من التظاهر طوال اليوم فقد كانت متوتره للجحيم
"نانامي."
"نعم!"
لم يكد ينهي لفظه لإسمي حتى أجبته، لابد أنه جهز الكثير بجعبته
"أنتِ لا تخفين شيء علي ، صحيح؟"
إيتلعت ريقي أحاول منع بؤبؤه عيني من الإهتزاز فهو بالنهايه يدرس علم النفس سيكتشفني بالتأكيد
أدار وجهه للجانب الآخر و قهقهته شبه ظاهره لأحمر غيظًا و خجلًا، لقد كشفني بكل تأكيد
لذلك فلتت سايا منه ، لقد علِمت أنه سيحقق معها ، تلك النذله لم تأخذني معها، اللعنه.
"هل يمكننا التحدث خارجًا؟"
حسنًا لن يضر أن يعلم شين فقط لكنني لن أفضح نفسي أمام العائله أجمع، فحتى ألطفهم قد يوبخني و أعني بذلك عمي دايشي
إستقام بلا إجابه لأعتبرها موافقه و أنهض ورائه
من المفترض أنني من دعيتُه خارجًا لكنه من يقودني ، لكن حسنًا لا بأس.
إستقرينا بالحديقه الخلفيه ليسند ظهره على الحائط مُكتِف ذراعيه مُخفِض رأسه قليلًا و يغمض عينيه
لما يُخيل إلي و كأنه يحاول ضبط أعصابه؟ يجب علي الحديث صحيح؟
"أقسم أنني علمت بالصدفه، أعني موضوع عمتي شيزوني ، هذا ما أردتني به صحيح؟"
تحدثتُ مباشره ليرفع رأسه بعدما أفرج عن ما بين جفنيه يحدق كأنني فراغ أمامه
"و لِمَ لم تخبرينا؟"
أنت تقرأ
بيــت الـعــائـلـه.
Romanceحيث في بيتٍ أُعَدُّ فيه غريبه، حصلتُ على الدِفء، دِفء العائله. ملاحظه:- خاليه من علاقات الحب.