١٨:-"غـضبٌ و نـدم."

595 50 2
                                    

أجلس أمام أبرد إثنين في حياتي أنقل نظري بينهما لعلهما يحققا غايتي

فقد جمعت يوري بـ أتسوكي أحاول خلق حديث بينهما لسببين

الأول، هما بسن متقارب ، من المفترض أعني مـن المـفتـرض أن يكون بينهم صفات مشتركه و عقليه واحده

الثاني، بهما هما الإثنين بالأخص صفه لا أعلم إن كانت دنيئه او حَسنه ، و هي الكبرياء الكبير ، ليس الكبرياء الفطري الذي بين كل الناس لا ، كبرياء يؤذي نفسيتهم و أنفسهم.

فـ مثلًا أتسوكي، الذي جعله يؤذي نفسه بذلك الشكل 'كيف لشين أن يردعه هكذا؟' و فقط! هذا ما تسبب بغضبه الكبير و جرحِه لنفسِه و بكائه و إعتزاله عنا لثلاثه أيام!

يوري، كان لا يود أن يعيش تحت ظل والده! حتى و إن كان له الحق في هذا هو الآن لا يريد أن يكون تحت مسؤوليه جدي كذلك! لقد صارحني من قبل بأنه يشعر بالخزي كونه بين يدي جدي الآن، يتمنى لو أن يكمل عمله و يستقل بذاته لا يمتن لأحد بشيء.

حسنًا و الآن، قد جمعت بين أصعب شخصيتين وجدتهما في هذا المنزل علَّ و عسى يحققون مُرادي لكن هذا في الأحلام

فـ يوري من بدايه جلوسه و حتى الآن يتصفح كتاب غريب ولا يلقي ولو بنظره صغيره على المحيط من حوله

و أتسوكي ليس أقل حالًا منه لكن بإختلاف ما يحمله فهو مُركِز بهاتفه

تحمحمت ليرفعا نظرهما ببرود مخيف، أن يكون أمامك إثنان تشعر و كأنها لا يطيقانك أمر مخيف..

"يوري ، أتسوكي، تعرِفا بعضكما أكيد صحيح؟"

سألتُ سؤال ليس لسخافته مثيل و هذا ما أُكِد لي من نظراتهم البارده الساخره

"بالطبع، نحن أبناء عم يا فهيمه"

أجابني أتسوكي بسخريه لأجاهد في ألا أقلب عيناي له

"غير أن لسوء حظي هو معي بالمدرسه"

تحدث يوري هذه المره ليقلب أتسوكي عينيه له هذه المره و يجيبه

"لسوء حظي أنا أن لي إبن عم ضعيف، و لسوء حظي الأكبر أن الجميع يعلم بأننا أبناء عم"

"ليس لأني لستُ ذو شخصيه متنمره كالبعض أُعَدُّ ضعيفًا، مقياسك للكلمات سطحي جدًا"

"أنت تبرر بأعذار واهيه، تحاول تصديق نفسك بينما الضعف يقطر منك ، دوده الكتب."

بدأت المشاحنات لأبتسم بتوتر ، لقد تسببت بمشكله هنا على ما يبدو، لكن هم تواصلوا بعد كل شيء ، أ-أليس كذلك؟

"أخبرتك إنتقائك للكلمات سطحي و لا يليق بفتى بالخامسه عشر، يشرفني أن أكون دوده كتب على أن أكون فتى بنهايه المتوسطه و لا يفقه غير ما ورد بالكتب المدرسيه"

"أنت لعين!"

صرخ أتسوكي هذه المره و حاوط عنق يوري راميًا إياه على الأريكه بينما يعتليه

بيــت الـعــائـلـه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن