٦:-"قُــوه إمرأه."

735 52 1
                                    

تابعتُ سيري للناحيه الأخرى أتجه لغرفتي لكن صوت سايا الحاد في مكالمه ما أوقفني وجعلني اتجسس كالبلهاء

"إهدئي جينا! إهدئي وكوني بخير مع يوي! انا قادمه الآن-- أعلــم اعلم فقط إهدئي وسيكون كل شيء بخير-- جينــا قلت إهدئي! يوري بجانبك؟ هاتيه سريعًا"

بقيْتُ متصنمه ولم اتكلف في تخبئه نفسي أستمع للمزيد حتى تُثبت شكوكي..

"يوري؟ نعم عزيزي إستمع إلي-- أعلم جينا أخبرتني الآن إهتم بشقيقيتك حتى آتي حسنًا؟ نعم لا تخرجوا من الغرفه أبدًا! وأنا أعنيها أبدًا يوري! أنا قادمه حالًا-- آووه يوري لا تهتم سأتكفل بهذا! نعم نعم لن يعلم احد الآن لا تعطلني انا قادمه..نعم وداعًا."

زفرت بقوه لتستدير وتصرخ لصدمتها بي

إبتلعتُ بترقب وفعليًا أشعر بالخوف.

"انتِ...سمعتي...كل شيء؟"

"آ-آسفه."

لم أنطق سوى بهذا منزله رأسي لتزفر مجددًا بينما تضع كفها على جبينها مُغلقه عينيها بتعب

أشعر بالذنب.

"حسنًا ، ستأتي معي ، لكن ستبقين خارجًا ، و رجاء..رجاء نانامي ، لا تخبري أحد بما سيحدث."

رغم أنها ترجوني ، إلا أنني إستشعرت نبره التهديد بصوتها ، فـ أومئت بصمت لتزفر للمره الثالثه وتشير لي بأن أتبعها.

تبعتُ خطاها لنخرج من المنزل خلسه بلا إثاره إنتباه أحد

تابعت سايا سيرها ركضًا ناحيه الشارع الرئيسي لنستقل سياره أجره ربما

"شارع تسونامي الحي الثاني سريعًا رجاء"

استعجلت السائق حال دخولنا حتى أنني أغلقت الباب وهو يتحرك وقد تحرك قلبي معه صراحه

...وصلنا بعد ما يقارب سبع دقائق لأدرك أن بيت عمتي شيزوني قريب من بيت العائله وهذه ميزه للحالات الطارئه...أعتقد مثل الآن؟

ترجلنا من السياره معًا لتحاسب السائق ثم يرحل تاركًا إياي مع نظرات سايا المُحدِقه المخيفه

"آسفه ، ستنتظرين هنا ، بحديقه المنزل."

حادثتني بجمود لأومىء لها بقله حيله و أراها تفتح باب المنزل بإعتياديه ، و ما إن فُتِح حتى وصل لأذني صرخات مكتومه صاحبها يبذل جهده لإخفائها.

أغلقته سريعًا ورائها لأنتظر هنا بلا هدف فقط خوف من شكوكي التي فعليًا لن أحبذ إثبات صحتها.

بينما بالداخل ، تتقدم الأخرى بخطى متردده ومرتجفه ، كيف لا وهي تستمع للإستنجاد المكتوم الخاص بعمتها الحبيبه

إلتقطت عصاه عشوائيه من الأرض لتفتح الباب ببطء شديد تنفيذًا لخطتها الشجاعه

حدث كما أرادت وقد كان ذلك الوحش يعطي ظهره لباب الغرفه مُتمسك بشعر عمتها بينما يصفعها مِرَارًا

بيــت الـعــائـلـه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن