"ما الذي تعنيه بأنه لم يعد؟"
"لا أعلم يوري، هو ليس موجودًا منذ ليله أمس! لا تهتم ظننه عِندك سأكمل بحثي وداعًا."
أغلقت ليُنزل يوري الهاتف ببطء بينما يشد عليه بقوه ملحوظه
"سينكسر"
تمتمت ليناظرني بصمت و يتنهد راميًا جسده أعلى سريره
"يوري؟"
سألته مستفسره عن حاله لينطق مباشره
"أبي ليس موجودًا من ليله أمس و أمي قلقه."
"أوه."
لم انطق سوى بهذا لأتحمحم فينظر لي للحظه و يعود للإستلقاء
"ألا يجب أن-.."
"يوري!"
صراخ سايا يقاطعني مع مداهمتها للغرفه أفزع كلينا
"أوه نانامي أنتِ هنا أيضًا جيد، عمتي إتصلت و أخبرتني أن-.."
"وردني إتصالها كذلك."
قاطعها يوري بنظرات لا مباليه لتومىء سايا و تجرني خلفها
"هيا نانامي ستساعديني في البحث مع عمتي"
ألفت وجهي ليوري كـ دعوه له و تفقد لِحاله ، لأجده مُخفضًا رأسه بحيث شعره يغطي ملامحه و شادِدًا قبضته غير الجز على أسنانه، هو بأشد حالاتِه من الغيظ.
"يوري."
ناديته لأستوقف سايا و هو أغلق فمه مُريحًا أسنانه المسكينه للحظات ، لم يلتفت إلي و لم يرفع رأسه و هذا نوعًا ما أراحني.
"إن كنت ستبحث عن والدك فهو مِن أجل والدتك، لا تفكر و لو للحظه أنها خدمه له."
أنهيت كلماتي لألفت وجهي لسايا و اومىء لها ، فتلقي نظره أخيره على يوري قبل مغدارتنا و إقفالها للباب، و آخر ما سمعته هو شهقه خفيفه منه.
-
"إذًا من أين سنبدأ؟"
سألتُ سايا لتومىء و هي تحدق بهاتفها بتركيز و تشير للإتجاهات
"عمتي تبحث من هنا ، لذا سنبحث نحن من هنا" أشارت على إتجاهين متعاكسين لتكمل "لقد كتبت لي عمتي الأماكن التي يرتادها عادةً لذا سنبدأ بها ، أولًا هذا المقهى- أوه إتصال من عمتي"
"أجيبي سريعًا."
تحدثت بتلهف و أنا أرجو أن تكون قد وجدته ، فـ لعبه الإختباء هذه تبدو سخيفه.
"عمتي؟"
"سايا؟ هل معكِ نانامي؟"
"آه نعم هي تساعدني و حسب هل هناك مشكله؟"
"أعطيها الهاتف"
مدت سايا لي الهاتف لآخذه معقوده الحاجبين و قد بدأت أخاف.
أنت تقرأ
بيــت الـعــائـلـه.
Dragosteحيث في بيتٍ أُعَدُّ فيه غريبه، حصلتُ على الدِفء، دِفء العائله. ملاحظه:- خاليه من علاقات الحب.