جزء 1

1.1K 60 2
                                    

حين يكون لقاء بالصدفة قادر على تغيير حياة بأكملها ...

.

.

.

اسمي آوديل عمري 24 سنة في سنتي الاخيرة من الجامعة اعيش حياتي كفتاة عادية من الجامعة الى المنزل لدي فقط ذلك المقهى الصغير الذي اصبح الذهاب اليه جزئا من روتيني اليومي

اجلس دوما في مكاني المعتاد .. المقهى هادئ ويبعث على الراحة مهما كان يومي متعبا يصبح افضل بمجرد وصولي اليه او لأقول الحقيقة الفضل يعود لصاحب المقهى ما ان اراه اشعر بتحسن كبير انه شخص رائع هادئ ولطيف للغاية لديه تلك الابتسامة الدافئة كما انه وسيم للغاية .....

تقدم نحوي كعادته

جين : آوديل كيف حالك اليوم ؟

آوديل : انا بخير وانت ؟

جين : انا ايضا بخير ... تفضلي طلبكي المعتاد الكاكاو الساخن

آوديل : شكرا لك (هل ذكرت بأنه يعد اطيب كاكاو تذوقته في حياتي)

جين (قال بأبتسامته المشرقة) : ادرسي بجد

آوديل : سأفعل

غادر بعدها تاركا قلبي الصغير ينبض له .....

الان سأخبركم كيف تعرفت عليه

في ثاني سنة لي في الجامعة في النصف الثاني تحديدا كنت اتعرض للمضايقة من قبل احد الفتيات لا اعلم ان كانت تسمى مضايقة كانت فقط تزعجني كل يوم تقريبا

لا زلت اذكر ذلك اليوم الممطر كنت في غرفة نادي الرقص اتدرب بعد ان ذهب الجميع ... اتت لي والدموع تملأ عينيها

الفتاة : ياااا آوديل احقا لن تتوقفي عن هذا !

آوديل : ما الذي تتحدثين عنه ؟

الفتاة : لا تتظاهري بالغباء لقد رأيتك معه في الاستراحة

آوديل : اي استراحة انا هنا منذ ساعتين

اخرجت هاتفها لتريني صورة فيها فتى وفتاة ولكن من الخلف

الفتاة : انظري أليست هذه انتي

آوديل : من ؟ لا من هذا ؟

الفتاة : لا تتظاهري بالغباء انتي تعرفين جيدا عن من أتحدث

آوديل : انا لا اعرف ما الذي ومن الذي تتحدثين عنه لذا هل يمكنكي الذهاب

ادرت ظهري وعدت لأكمل ما افعله لكن يبدو انها كانت حركة خاطئة اظن اني زدت غضبها وقفت لثواني لا تتحرك بينما تابعت تدريبي وعيني لا تفارقها حتى رأيتها تتقدم نحوي وبيدها شيء يلمع

(انها سكين ! هل جنت ؟)

بالكاد تمكنت من تفادي تلك الضربة لكنها جرحت ذراعي

مليءُ بالاسرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن