مليءُ بالاسرار

جزء 19

خففت السرعة قليلا وها قد وصلنا انها حوالي ال10 دقائق لكنها بدت وكأنها ساعة (آوديل جونغكوكا نحن قادمان) لن ادع مكروها يصيبهما لن اخسر احدا هذه المرة سأنقذهما ....

حين دخلنا كانت الصدمة فوق طاقتنا لم نكن نستطيع الحراك مما رأيناه امام اعيننا كان البيت في حالة فوضى والدماء في كل مكان وذلك الوحش يقف في المنتصف وهو يحمل سكينا بين يديه وعلى الارض قرب قدميه جونغكوك في حالة يرثى لها

جين : ايها الوغد المجنون ما الذي فعلته

يونغي: ايها الحقير كيف يمكنك ان تكون بهذه الوحشية انه ولدك

السيد كيم : ولدي هل تمزح اتسمي ابن تلك العاهرة وذلك الوغد ولدي هذا مستحيل انتما فقط ولداي يا صغيرَي

جين : ما الذي تتحدث عنه ؟؟

يونغي : هل جننت !

السيد كيم : يبدو انكما لم تعلما بعد فهذا الصغير ليس ولدي كنت عازما على قتله تلك الليلة لكنك يا ولدي العزيز قمت بخيانتي اعطني بضع ثواني لاقتل ابن تلك العاهرة وسأعود اليكما لنتحدث

ان كان ما يقوله صحيحا ام لا فذلك لا يهم جونغكوك شقيقنا مهما قال عنه ولولا وجوده في حياتنا ربما لم يكن ليوجد لدينا سبب للعيش ..
حياته اولا قبل حياة كلينا ..

تقدمنا نحوه بسرعة قمت بضربه في حين ركل يونغي السكين بعيدا واتجه نحو جونغكوك صدم عندما رأاه في تلك الحالة بالكاد كان يتنفس تمكن يونغي من الاتصال بالاسعاف بأعجوبة حتى هو لا يعلم كيف ضغط الارقام بصورة صحيحة .. اما انا فقد كنت اضرب ذلك الوحش بكل ما اوتيت من قوة لست ذلك الطفل الصغير الضعيف بعد الان سانتقم لوالدتي و لشقيقي ..

في تلك الاثناء دخلت الشرطة الى المنزل ابعدوني عنه وكبلوا يديه بالاصفاد .. 
كنت ابحث بعيني في ارجاء الغرفة لكن دون فائدة لا اثر لآوديل

جين : ايها الوغد اين زوجتي ؟؟ ما الذي فعلته بها ؟؟

السيد كيم : آه زوجتك اللطيفة كانت من امتع ما حدث معي اليوم كان الاستماع لصراخها وبكائها ممتعا للغاية ولكن اتعلم ما كان الامتع .. صوتها حين نادت بأسمك بآخر ما تبقى لها من قوة كانت تنادي جين جين لكنك لم تتمكن من مساعدتها مسكينة هههههههههههههههههههههههههههههههه

تقدمت نحوه والشرر يتطاير من عيني وانا اتخيل صورتها امامي حملت السكينة التي ابعدها يونغي

جين : سأقتلك واريح العالم منك

امسك بي رجلان من الشرطة اما يونغي وقف امامي قاطعا طريقي

يونغي: انا ايضا اريد قتله لكن عليك ان تتحمل ايجاد آوديل اولا

رميت السكين ارضا وسحب رجال الشرطة ذلك الرجل خارج المنزل وسط نوبة ضحكه الهستيرية في تلك اللحظة وصل رجال الاسعاف واخذوا جونغكوك