حين استيقظت صباحا وجدت جين جالسا على الاريكة امامي
جين : صباح الخير اميرتي
آوديل : صباح الخير .. كم الوقت الان الا يجب عليك الذهاب الى العمل ؟
جين : سأبقى معكي طوال النهار منذ الان وحتى تلدي
آوديل : لا بد انك تمزح صحيح !
جين : ياا الا ترغبين بوجودي معكي
آوديل : لا ليس هذا ولكن لا يجدر بك ترك عملك لن افعل اي شيء لا تقلق سأعتني بنفسي عليك الذهاب
جين : حسنا لكن سأتصل بين فترة واخرى لذا ابقي الهاتف بقربك
آوديل : حاضر والان الى عملك
جين : كما تأمرين سيدتي
قبل رأسي وخرج ... رأيته يركب السيارة ويغادر ... والان علي رؤية يونغي لابد انه قلق بسبب الامس ...
طرقت باب غرفته كثيرا لكن لم يجبني (لن انتظر اكثر) قررت الدخول وحين فعلت رأيته نائما على السرير ويعطيني ظهره
آوديل : ظننت انك لست هنا لما لم تجبني انا اطرق الباب منذ مدة (لكن لا رد منه) مع من اتحدث !
يونغي: لم اسمعه (قالها ببرود شديد)
آوديل : ما الذي تعنيه بهذا ؟
يونغي: يعني انني لم ارغب بفتح الباب والان هل يمكنكي الخروج
آوديل : ماذا ؟؟ ما بك ؟؟ لماذا تتحدث معي هكذا ؟
يونغي: هذا هو اسلوبي في الحديث والان غادري
آوديل (حسنا آوديل تحملي قليلا .. آه سأخبره) : الا تريد ان تعلم ما الذي حدث بالامس ؟
يونغي (نهض واتجه نحو النافذة وهو يعطيني ظهره) : هذا بالذات لا اريد معرفته
آوديل : حتى لو لم ترغب سأخبرك بأي حال .. احم في الحقيقة انت ستصبح عما قريبا ... ما رأيك اليس هذا خبرا رائعا
ساد الصمت لبضع ثواني... ما به لماذا لا يظهر اي رد فعل!
يونغي: بما انني علمت الان يمكنكي المغادرة ولا تتكلمي معي مجددا .. بدأ وجودكي حولي يزعجني
آوديل : ما بك اليوم ؟ انا المخطئة لاني ظننت انك ستفرح
قلتها بغضب ثم اغلقت الباب بقوة ... ما ان سمع صوته حتى ضرب الحائط بيده بقوة ثم جلس على الارض
يونغي: انا اسف ...
يمكن لأي شخص يراه ان يشعر بمدى صدق كلماته , انه يريد فقط ان يكون كل شيء على ما يرام وانا بدوري اعلم هذا جلست خلفه واسندت ظهري بظهره
آوديل : انا اعلم كل شيء لا تحتاج لفعل كل هذا انت تؤذي نفسك فقط
يونغي: الم تخرجي لقد سمعت صوت الباب !
أنت تقرأ
مليءُ بالاسرار
Random"حين دخلتي حياتي كنتي كنسمات ربيعية دافئة ابعدتي ذلك الشتاء العاصف وجعلتي شمسي تشرق من جديد " .. جين "حين اراك اشعر بأني اعلم عنك كل شيء وفي نفس الوقت لا شيء .. متى سأحل لغزك " .. آوديل كانت هذه اول الحروف التي خطت في مذكرتي واللتي سأرويها يوما ل...
